أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 08:17
المحور: الادب والفن
    

لا في العير ولا في النفير أنا.
_بقيت في اللاذقية
_غادرت إلى كاليفورنيا
_تركت عملي وظيفتي وبيتي ....وأطلقت الرصاصة
_جلست وتفرّغت للشعر والقراءة
كلّه سيّان
.
.
متى ستموت لنقيم لك الاحتفال اللائق؟
مزحة أحمد اسكندر سليمان _السمجة ليست في مكانها,وأنا لا أضحك.
.
.
رفقة دلال ممتعة حتى إلى ختام مهرجان جبلة.
*
عبد القادر الحصني شاعر التفعيلة,قرأ قصائد لطيفة وفيها ما يثير أسئلة وشجون.
خضر الآغا على نقيض سلفه,قصائد الحرمان والهجر...والتخفّف الكبير من ذهنيته المعتادة. وخاتمتهم مع جولان حاجي الملتبس في العبارة والمقامر بلا رهان.
.
.
ستتخلّف إيمان إبراهيم ولا ينتبه لغيابها أحد.
*
وعد أبو حسون أول مرة أسمع بالاسم.
مصافحات ومجاملات,والكثيرون بانتظار وعد.
سرت شائعة _رسم الدخول بألف ليرة_ وانتشرت الهمهمة.
_ألف ليرة للاستماع أم للنوم!
.
.
المشرفون على مهرجان جبلة لعبوها بمهارة.
*
لا أحد يخطئ مشاعر الخيبة.
ألمسها في المصافحات الفاترة,في العيون الزائغة,في الاستناد على باب سيارة أو على حجرة بلوك.
ما الذي أوقظ "حصر الخيبة" بهذا الشكل الانفجاري يا أصدقاء!
.
.
خيبتي أن عماد لم يأتي,وسنفتقد مرحه وبهجة حضوره مع الكأس.
عماد محمد
عماد الدين موسى
عماد جنيدي
.
.
عماد الدين موسى يا إلهي كم أنت شاب ....ظننتك أكبر من عمرك بكثير.
_وعدتني بإرسال مادة عن رياض الصالح الحسين.
نعم. اعتذر. مشغول بالسفر....احتمال السفر.
_سمعت عن ثرثرتك ومشروع طباعتها_بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون؟
بمساعدة برهوم أرسلنا كلّ المطلوب من أوراق ومستندات.
_ننتظرها في طباعة جيدة وأنيقة.
بمساعدة برهوم كل شيء ممكن,واحتمال التحقق كبير.
.
.
نتصافح صديقين,وسيضاف موقع أبابيل إلى محطّاتي اليومية على الشبكة.
*
نضال مشغول مع عائلته في بانياس.
نضال مشغول بتوزيع نسخ الرواية على أصدقائه ومعارفه في المهرجان.
لم أحبّها منك يا نضال_تلك الحماسة.
ما يمنح بسهولة يرمى ثم يهمل بسهولة أكبر يا صديقي.
.
.
في هوى بحري نشرب ونضحك.
هوى بحري في الصيف ونوستالجيا في الشتاء.
دلال وفواز وغسان ورابعهم كيان ميتافيزيقي لا يصحو ولا ينام.
*
هذا نهار منتصف تموز.
ماذا ستفعل يا حسين؟
شمس حارقة في الخارج_ليست وحدها ما منعني من مغادرتي البيت.
.
.
البطل الحقيقي يلهو وحيدا.
فعلها بودلير_كشف خداعي وهشاشتي.
وكأنني مثل صديقي خضر الآغا....وجدت الحلّ في المازوشية_الاستمتاع بالعذاب.
_هل يوجد شاعر لا يستعذب الألم؟
_هل يوجد شاعر ملتزم بحدود القطيع_ويأمن وسطه؟
.
.
الذاكرة مرتبطة بالحاضر وما هو متوّقع,أكثر بكثير منها,بما حدث بالفعل.
سأجادل الندامى في هوى بحر_كعادتي أستخدم مهارتي في النكد وأفسد السهرة.
*
أول مرة في حياتي ألتقي بهذا العدد من شعراء سوريا وكتابها.
حتى علي جازي هو شاب صغير,على خلاف ما توقّعته من قراءتي.
شاعرات وصحفيون وشعراء بمختلف الألوان والأعمار.
.
.
هل تنتظر رشا عمران وعلي سفر أيضا,اعتذاري وتصحيح خطأي في قراءة الاسمين فيما سبق؟
ربما نعم,وربما لا.
.
.
هل نجح المهرجان في دورته الرابعة؟
لماذا تقرأ رسالة الاعتذار من سيف الرحبي إلى جهاد جديد,...هل لمجرّد ورود اسم أدونيس فيها؟
ماذا كان المهرجان ليخسر_لو قرأ عماد جنيدي لدقائق....؟
ندوة عن بدوي الجمل لم احضرها.
.
.
لو أن ثمار البحر ما يزال يستقبل الأصدقاء والكأس. لو أن عين الدلب قريبة. لو أن ختام السهرة في ليلة أنس ......لو_ثم نحبس باريس في زجاجة, يقول المثل الفرنسي.
*
في بسنادا.
أنا ملك بسنادا ووادي الأحمر والبيّاضة.
مملكتي سيجارة وكلمة وكأس....وفي وجود صبيّة تجيد الفرح والضحك,يكتمل العرش وتزدهر المملكة.
في بسنادا عصافير وحرّ شديد.
حمامة تقف على شبّاكي,تلتقي عينانا, ...أسمع تنفّسها ونبضات قلبها,هي أيضا تبادلني المشاعر والكلمات. بيننا مسافة ذراع لا أكثر.
أيضا يمامة على شبّاك الحمام بنت عشّها.
صرت اسمع كلمة هديل مرات في اليوم.
في بسنادا
لا شيء يحدث
لا أحد يأتي
لا رسالة تصل
.
.
ما هذا الملك الضرّاط_يا حسين؟
يصرخ الشبيه أل...23 ويعلن ولادته المكتملة.

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات