أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام خوري - وردة لعبد الرحمن منيف














المزيد.....

وردة لعبد الرحمن منيف


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 725 - 2004 / 1 / 26 - 06:03
المحور: الادب والفن
    


من يملك الشرق... يملك العالم"

فارقت البارحة دمشق العجوزة 24/1/2004 الروائي العربي الكبير عبد الرحمن منيف، الروائي المحروم من الجنسية العربية السعودية، والمتنقل في دراسته بين عمان وبغداد والقاهرة وبلغراد.

ولد منيف في عمان، وتم تجريده من جنسيته السعودية عام 1963بسبب تعاطفه مع الماركسيه، انتسب لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال دراسته الجامعية في بغداد، وتسلم عدة مناصب مرموقه فيه وسعى لتطوير نهج الحزب مما جعله يتصادم مع ميشيل عفلق، فأعلن انسحابه من الحزب.

عمل في مجال النفط السوري مستغلاً دراسته في بلغراد، وقام بطرح تجربته الروائية الهامة بداية من /الأشجار واغتيال مرزوق/ عام 1973، ونهاية ب/أرض السواد/. ولعل خماسيته الملحمية /مدن الملح/ أهلته ليكون بريادة الرواية العربية، وإسماً لكل راغب في ولوج عالم الأدب العرب الرفيع.

يمتاز أدب منيف بالدقة المتناهية وقدرة الوصف المذهلة، واقتراب العام من الخاص. فهو الروائي الذي نقل مفردات إبن البادية وأمثاله الشعبية للنخب العربية، وللمتتطلعين للأدب العربي من الخارج.

ترجمت رواياته لعدد من اللغات، ولعل غياب الدعم الرسمي العربي حرمه من جوائز عالمية هامة.

كتب منيف في عدد من الصحف، ونقد عدداً كبيرا من المعارض التشكيلية، ومن كتبه الغير روائية /الكاتب والمنفى/، /تأميم البترول العربي/، /الديموقراطية أولاً... الديموقراطية دائماً/.

القصور الكلوي في العامين الماضيين حرم منيف متعة الحياة الهانئة، وهاهو الآن وردة في صفحات الأدب العربي النظيف.

علينا دائما أن نعترف أن الوردة تبقى جميلة مهما شاخت أو هرمت أو أمست في غياهب الدهر. الإعلام العربي تجاهل وفاة كاتبنا الكبير، لكننا سنذكرك دائما جميلاً وحاملاً للهم العربي.

 

عبد الرحمن منيف سيشيع يوم الثلاثاء 27/1/2004 في دمشق الفيحاء

 

من الأعمال الروائية لعبد الرحمن منيف:

- شرق المتوسط.

- الآن هنا... أو شرق المتوسط مرة أخرى.

- النهايات.

- حين تركنا الجسر.

- قصة حب مجوسية.

- الأشجار واغتيال مرزوق.

- سباق المسافات الطويلة.

- عالم بلا خرائط "عبد الرحمن منيف& جبرا ابراهيم جبرا"

- خماسية مدن الملح.

- عروة الزمان الباهي.

- سيرة مدينة.

- أرض السواد.



#عصام_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر في المياه الراكدة
- إمبراطورية القهر
- حوار لكن...
- خزي
- ملخص الشراكة الأوروبية والشرق الأوسط
- منتدى نابولي
- الحوار المتمدن... عام من الإنجاز الجميل
- عيون مغلقة على اتساعها- 3
- عيون مغلقة على اتساعها- 2
- عيون مغلقة على اتساعها -1
- ورشة عمل - الاحتلال الأجنبي: الإرهاب والمقاومة
- المقاومة والشباب العربي
- صبح ومسا
- التنمية وقمة مونتيري
- مراقبة عابرة
- فتاة تشبه المطر
- العرب إلى أين
- سكوت/3/
- العولمة وأثرها على المجتمعات في الأرض
- كالوي العرب


المزيد.....




- فيلم بيج رامي بطولة رامز جلال 2025 .. القصة ومواعيد العرض وت ...
- سلاف فواخرجي تشكر الشعب المصري وتعتذر عن أي شتائم تعرض لها د ...
- الهلال الأحمر الفلسطيني يكذب الرواية الإسرائيلية حول مسعفين ...
- السنغال بلد الثقافة والتصوف ومحاربة الاستعمار
- مصر.. إلزام أسرة موسيقار شهير راحل بدفع 3 ملايين جنيه لصالح ...
- تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط ...
- 3 معارض رائدة في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة
- ما قصة اليوتيوبر المصري مروان سري، والناقدة سلمى مشهور مع نا ...
- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام خوري - وردة لعبد الرحمن منيف