|
عن الفوتوغرافيا
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 09:35
المحور:
الادب والفن
بقلم سوزان سونتاج تقديم و ترجمة محمد سمير عبد السلام أولا : مقدمة الترجمة : أحدث فن الفوتوغرافيا طفرة واضحة في العلاقة المعقدة بين المجازي و الحقيقي . تلك العلاقة التي مرت بأطوار كثيرة منذ تضخم الأثر في النقوش الجدارية ، حتى بلاغة اليومي ، و الجاهز في فنون ما بعد الحداثة . و رغم ارتباط الفوتوغرافيا بالنزعة التسجيلية ، فإنها تفجر عددا كبيرا من الأسئلة المعرفية ، و الوجودية ، و تلك الخاصة بتطور الفن ، و حركاته الطليعية انطلاقا من الذوبان الكامل للحدود بين الفني ، و الحقيقي ؛ فقد بدأت الموضوعات التي ترتكز على أحادية الذات المتعالية ، أو الحقيقة اليقينية في الأفول منذ انتشار الممارسات الفنية الملتبسة المعاصرة . و دراسة سوزان سونتاج – التي نقدم جزءا منها بالعربية – هي الأهم في الفكر الغربي المعاصر حول هذا الفن ، فضلا عما قدمه جان بودريار من مقالات ، و ممارسات في المجال نفسه . لقد وسعت سوزان سونتاج من دائرة الامتلاك الفني ، و الوجودي للعالم عن طريق الكاميرا ، و كشفت عن التناقضات الخفية لهذا الفن ، و ثرائه بالدلالات . و قد كان لهذه الدراسة تأثير معروف في الممارسات الفنية المعاصرة ، المتجاوزة لما بعد الحداثية ، و التي اعتمدت على الغموض الكامن في نقاء الصورة الطبيعي . و كذلك تأثر بها النقاد الجدد المهتمون برصد حركات التطور في الفنون الجميلة . محمد سمير عبد السلام – مصر
ثانيا : عن الفوتوغرافيا بقلم : سوزان سونتاج ترجمة : محمد سمير عبد السلام مازال البشر يمكثون – دون تجدد – في كهف أفلاطون ، و يجدون متعة في تلك العادة القديمة التي تجرد الصور من الحقيقة ، و لكن ما تعلمنا إياه الصور الفوتوغرافية يختلف تماما عما تعلمناه من الصور الفنية الأسبق ؛ و ذلك لوجود الكثير من الصور العظيمة التي تستحق أن ننتبه إليها في كل مكان في العالم . و قد بدأت الفوتوغرافيا في التراكم منذ عام 1839 ، و منذ ذلك الوقت صار بإمكان أي شيء أن يتحول إلى صورة فوتوغرافية ، هكذا يبدو الأمر ؛ فقد غيرت العين الفوتوغرافية التي لا يمكن أن تشبع ، الإمكانيات التعبيرية التي كانت حبيسة في كهف أفلاطون ، و كذلك غيرت عالمنا كله ؛ فقد علمتنا رمزا بصريا جديدا ، و غيرت تصوراتنا ، و وسعتها حول ما هو جدير بالنظر إليه ، و كيف نملك حق الملاحظة . إنها تؤسس لقواعد ، و الأكثر أهمية لأخلاقيات الرؤية البصرية ، و أخيرا فإن النتيجة العظمى لمشروع التصوير الفوتوغرافي تكمن في أنه يمنحنا إحساسا بأنه من الممكن أن نتصور العالم بأكمله كقطوف تخيلية أدبية . إن تراكم الصور يعني تراكم العالم ، فالأفلام السينمائية ، و برامج التليفزيون التي تنير الحوائط ، تومض ثم تذهب ، و لكن الصور الفوتوغرافية تتمتع بالثبات ، و من ثم تظل أخيلتها موضوعا مدركا بالحواس ، هذا الموضوع رخيص التكلفة ، و يسهل الحصول عليه ، و يمكن مراكمته و تخزينه . في فيلم جودار السينمائي لي كارابينيرز 1963 تم إغراء اثنين من الفلاحين الفقراء ؛ مايكلانجلو و أوليس ، بالانضمام لجيش الملك ، و نص العهد على أنه بإمكانهما السلب ، و النهب ، و الاغتصاب ، و القتل ، و أي شيء آخر يريدونه في العدو ، ثم يصبحان من الأثرياء ، و لكن حقيبة النصر التي ربحها كل منهما ، و قد عادت لزوجاتهما ، كانت مليئة بالبطاقات البريدية التي حوت المئات منها صورهما ، و كذلك مجموعة من الآثار ، و الأنصاب التذكارية ، و حكايات الحرب ، و الحيوانات ، و عجائب الطبيعة ، و وسائل النقل ، و أعمالا فنية ، و بعض كنوز المصنفات المنتخبة من أنحاء الأرض . إن جودار يحاكي بسخرية السحر الملتبس في الصورة الفوتوغرافية عن طريق الحبكة ، و الحيلة الفنية ، و ربما تكون الصور الفوتوغرافية هي أكثر الموضوعات غموضا في صناعتها ، و تعديلها المركب ، و محيطها المتجدد . إن الصور الفوتوغرافية تأسر التجربة حقا . أما الكاميرا ، فهي السلاح النموذجي للوعي حين يعبر عن مزاجه المولع بعملية الاكتساب . حينما نشرع في عملية التصوير الفوتوغرافي ، فإننا نأسر الشيء الذي نقوم بتصويره . يعني هذا أن المرء يضع نفسه في علاقة يقينية مع العالم الذي يبدو شبيها بالمعرفة ، و من ثم بالقوة . لقد تولد الإخفاق المعاصر من العزلة ، و الانسلاخ ، و ترويض الناس على تجريد العالم في الكلمات المطبوعة ، و قد أحدث هذا فائضا من الطاقة الفاوستية ، و ضررا نفسيا ، و حاجة لبناء مجتمعات حديثة معقدة . و تبدو الطباعة في هذا السياق شكلا أقل خيانة - من جهة تحويل العالم إلى موضوعات عقلية – مما يحدث في الصور الفوتوغرافية ؛ تلك التي تزود الكثير من الراغبين في المعرفة بالنظر إلى الماضي ، و فهم الحاضر ، و ما إذا كان المكتوب عن الشخص ، أو الحدث يمثل تفسيرا حقيقيا ، كما يحدث أيضا في البيانات البصرية للوحات و الرسوم . و لكن الصور الفوتوغرافية لا تبدو روايات عن العالم . إنها قطعة منه ، فبإمكان أي شخص أن ينتج نسخا كثيرة من الحقيقة ، و يقتنيها . إن الصور الفوتوغرافية التي تعبث بالمقياس العالمي ، هي نفسها ينالها التهذيب ، و التضخيم ، و تصبح ذات قيمة ، و تدخل حركة البيع ، و الشراء ، و يعاد إنتاجها باستمرار ، و مثلما تجمع الصور العالم في مجموعات مرتبة ، أو صناديق مغلفة ، فإنها توضع أيضا في ألبومات ، و تلصق على الطاولات ، و الحوائط ، و تستخدم كشفافيات متحركة . كما تبرزها الصحف ، و المجلات ، و ترتبها أبجديا ، و تعرضها المتاحف ، و يضعها الناشرون في مصنفات . و قد كان الكتاب – لعقود عديدة – هو الوسيلة الأفضل لجمع الصور و تبويبها ، في حجم صغير ، و بذلك يكون أكثر ضمانا لمدة الحفظ ، إن لم تصل إلى درجة الخلود ؛ لأن الصور الفوتوغرافية هشة ، و يسهل تمزقها ، أو ضياعها ، كما أنها أكثر رواجا . و لكن عندما تحفظ الصورة في الكتاب ، تكون صورة عن صورة ، أي ذات وضوح أقل ، و حينما تمت طباعتها مستقلة في تكوين أملس ، استعادت جودتها ، التي فقدتها في الكتاب ، و التي كانت أسوأ حالا من طباعة اللوحات الزيتية بالطريقة نفسها . إن متوالية الصور في الكتاب تشاهد من خلال اقتراح تسلسل محدد للصفحات دون مبرر مقبول ، أو دليل للوقت الذي تستغرقه كل صورة على حدة . في فيلمه " لو كان لدي أربعة جمال " 1966 يقترح كريس ماركر عرض الصور من خلال الفيديو ، و هي طريقة تسمح بتأليف تأملي متألق لكل أنواع الصور الفوتوغرافية ، و موضوعاتها ، و هي طريقة أكثر دقة من حيث الحفظ مع الاتساع ، و كذلك من حيث الوقت المفترض للعرض ، و الوضوح الزائد . و لكن الصور المنسوخة في الفيلم – و كذلك الكتاب - ليست قابلة للتراكم . إن الصور الفوتوغرافية تزودنا بالدليل الواضح ، و قد يشكك البعض في مصداقيتها ، و لكن لا ينبغي أن يتأكد الشك إلا عندما نحصل على صورة مقابلة تتطابق معه . و قد ارتبطت الفائدة الأولى للفوتوغرافيا ، باستخدام الكاميرا كأداة لتسجيل الجريمة ، و استخدمتها شرطة باريس – في سياق القتل الشامل للكميونة في يونيو 1871 ، ثم أصبحت ذات فائدة في عمليات المراقبة ، و التحكم في المجتمعات الحديثة ، و بخاصة مع تزايد السكان . و من زاوية أخرى تسجل الكاميرا براءة الموجودات ، إذ إنها تكشف البرهان الذي لا يقبل الجدل بأن الشيء الذي اكتسبناه قد حدث ، حتى لو افترضنا أن الصورة محرفة ، فسيظل هناك حدس قوي بأن شيئا ما قد دخل دائرة الوجود ، أو اللاوجود . و مهما تكن عوامل التحريف ، أو البراعة الذاتية للمصور ، فإن الصورة الفوتوغرافية تمتلك قدرا كبيرا من براءة التسجيل ، و الاقتراب من الحقيقة البصرية أكثر من الأعمال التمثيلية ، فالصور الاستثنائية التي أنتجها كل الرواد مثل ألفريد ستيجلز ، و بول ستاند ظلت محفورة في الذاكرة لعقود طويلة . و كانت عملية ملاحظة الشيء خارج المكان ؛ لأجل من تلتقط له الصورة هي البداية ، ثم بدت اللقطات الفوتوغرافية كتذكارات للحياة اليومية كما هو الحال في معارض شاتيرباج . و بينما يفتقد الرسم التأويل الانتقائي الدقيق ، فإن الصورة الفوتوغرافية يمكن التعامل معها بشيء من الدقة . و لكن رغم صدق افتراض الثقة ، و المرجعية في الصورة ، فإن العمل الذي يقوم به الفوتوغرافيون لا يتسم بالشمولية ، باستثناء ذلك الغموض المتبادل المعتاد بين الفن ، و الحقيقة ، و لو حرصوا على النزعة التسجيلية ؛ فمازالت تحركهم من الداخل دوافع الذوق ، و الضمير . و قد أخذ رواد الفوتوغرافيا في الثلاثينيات – مثل والكر إيفانز ، و دوروثيا لانج ، و ين شان ، و روس لي – مجموعات كبيرة من الصور التي عبرت بدقة عما يرضيهم من الأفكار ، مثل دعم التعبير عن الفقر ، و النور ، و الكرامة ، و البنية الجماعية ، و الاستغلال ، و الهندسة . دائما ما وجد الانحياز لاتجاه في أعمالهم بالرغم من الإحساس بأن الكاميرا تأسر الحقيقة ، و ليست مطالبة بتفسيرها . إن الصور الفوتوغرافية – مثل الرسم – تقدم تأويلا للعالم ، فالصورة حينما تلتقط تتسم بغموض نسبي ، و من ثم فهي تحمل بداخلها قدرا من المحو الذاتي ، و لا يقلل هذا الأمر من تعليمية المشروع . و لكن سمة المحو هي أيضا كلية الوجود ؛ فالتسجيل الفوتوغرافي هو رسالة الفوتوغرافيا ، و كذلك سلوكها العدواني . إن الصور النموذجية مثل ، لقطات الأزياء الشائعة ، و الحيوانات ليست أقل عدوانية من الإعمال ذات الانحياز الواضح مثل ؛ لقطات الطبقة الاجتماعية ، و الأنماط الانعزالية ، و الوجوه ؛ فثمة عدوان ضمني في كل استخدام للكاميرا . و يذكرنا هذا بمجد الفوتوغرافيين في أربعينيات ، و خمسينيات القرن التاسع عشر ، حينما حققت التكنولوجيا فرصة الانتشار الكبير لهذا العقل الذي يرى العالم كمدونة ، أو مجموعة من الصور الحبيسة . إن الرواد الأوائل الذين استخدموا الكاميرا للحصول على صور فنية مثل ديفيد أوكتافيوس هيل ، و جوليا مارجريت كاميرون ، تضمنت أعمالهم في البداية الرغبة في أسر الموضوعات الممكنة بدرجة كبيرة . و لم تكن الصورة الفنية تقع في سياق إمبريالي ، و لكن التصنيع قد اتجه نحو دمقرطة كل الخبرات عن طريق تحويلها لصور . و قد انتقلت مرحلة التكلفة العالية التي تستلزم البطء ، و الإجهاد ، و ارتفاع ثمن الأدوات ، و لزوم الرشاقة ، و الثراء ، إلى شيوع كاميرات الجيب الخفيفة التي تغوي أي شخص بالتقاط الصور . و قد صنعت الكاميرات الأولى في فرنسا ، و انجلترا في الفترة المبكرة من أربعينيات القرن التاسع عشر ، و لم يكن هناك فنانون محترفون ، و كذلك لم يكن هناك هواة ؛ فقد كان التصوير فعلا مجانيا ، مع وجود دافع خفي لكي يصير فنا . إن صناعة الكاميرا حملت بداخلها الدلالة الفنية ، ثم زيادة الاستخدامات الاجتماعية الوظيفية ، و قد كان رد الفعل المضاد لهذه الاستخدامات هو تعزيز الوعي الذاتي بالفوتوغرافيا كفن . * هامش : سوزان سونتاج ( 1933 – 2004 ) مفكرة ، و ناقدة ، و روائية ، و كاتبة سياسية من أمريكا ، من أعمالها الروائية " محب البركان " 1992 و " في أمريكا " 1999 و من دراساتها " الإيدز كاستعارة " 1988 و " آلام الآخرين " 2003 . و الجزء المترجم من كتابها " عن الفوتوغرافيا " منشور على موقعها على الأنترنت ، على :
http://www.susansontag.com/onphotographyexcrpt.htm
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرغبة في تخييل العالم .. قراءة في قارورة صمغ ل فاطمة ناعوت
-
القوة الخلاقة للرعب و التمرد في كتابة هنري ميلر
-
سحر توفيق تستعيد الرجل بلغة أنثوية
-
هارولد بلوم .. و إعادة إنتاج الأثر الشعري
-
تجدد الثقافة الشعبية
-
تعدد الدلالات و الأصوات .. قراءة في اخلص لبحرك لمسعود شومان
-
السياق الجمالي للعقاب .. قراءة في أقلب الإسكندرية على أجنابه
...
-
الآلية .. و العمل الإبداعي
-
إعادة اكتشاف روح الأشياء .. قراءة في بريق لا يحتمل لسمر نور
-
الصيرورة الإبداعية للزمن .. قراءة في فوق الحياة قليلا ل .. س
...
-
الشخصية في تحول .. قراءة في عمرة الدار ل .. هويدا صالح
-
العابرون ، و تبدل حالات الوعي
-
وعي طيفي مثل وهج الموت .. قراءة في عادات سيئة ل جمانة حداد
-
براءة الجسد ، و مخاوفه .. قراءة في كوب شاي بالحليب ل محمد جب
...
-
ظلال تتجاوز صمت الأشياء .. قراءة في سوف تحيا من بعدي لبسام ح
...
-
خوف الكتابة
-
التكوين الحدسي للمكان .. قراءة في قصص دوريس ليسنج
-
ما بعد الحداثة في ديوان شطح الغياب للشاعر مهدى بندق
-
القصيدة في نشوء آخر .. قراءة في شطح الغياب لمهدي بندق
-
تجاوز ما بعد الحداثية ، أو التفاعل المفتوح بين المحلي و العا
...
المزيد.....
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|