علي جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 04:09
المحور:
الادب والفن
على طرفِ لسانها لكنها لم تبوح
عيناها النرجسية تحملُ حزناً
جلسة على طاولةٍ جليدة قرب الساحل
ويجلسُ امامها بحزنٍ وكبرياءٍ
الحبُ ينتفضُ والكبرياءُ يقتل الانتفاضة
ماأتعس الحب اذا امتزج بكبرياء
وماألعن العشق اذا يجرح المرء
لحظة وتبوح
ترددت
الشوق يتلاطم مثل الموج في بحر عينيها
كفها ترتجف قبل ان يمسكها
لم يعد هناك وقت
اكشفي عن الخبايا فوراً
فالف اميرة تقف وراء الحصن تحلم بالعرش
قلبه لايسمع سواها
ناشدته بالرحيل
وبكبرياء ملكٌ نهض وودع المكان
تاركاً قلبه يجلسٌ على العرش مكانه
رحل وعيناها تتأمل ان يعود
ولن يعود
* * *
تباً للفراق كم اتعبنا العشق
ماذا سنفعل فقد اصبحنا اعداء؟
سأعلن الحرب
اهجمي كيفما تشائين
حضري مستطعتي
تمهلي عند قلبي لانك فيه تسكنين
قطعي اوصالي واحتفظي بالعيون
لانها لم تنظر بعدك
احذري فعند بوابة القصر وضعت فخًا
والساحل الشمالي نقطة ضعفي الوحيدة
اهجمي كما تشائين واحرقي كماتشائين
وادخلي النفق السري الذي لااحد يعرف مكانه
حطميني فلا اريد ان اعيش بدون كرامة
ولابدون عينيك
حقول الشوك تفصل بيننا
وأودية الموت تنتظر ان نجتازها
والموت عندي اهون عن حياة بلا كرامة
#علي_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟