محمد بوغابة
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 07:49
المحور:
الادب والفن
في رمضان السالف.
رمضان القمع والحمق والحرمان.
أنام متأخر.( الحي يغلي للصباح الكل عاطل )
أنهض متأخر.كدت أضيع عملي.
أمة دكتاتورية من درجة خيالية.
يستحيل عليك أن تبدي رأي يخالف رمضان.
أو أن تفطر أو تدخن.
مستحيل همج خيالي.
المهم قلت هذه فرصة لسهر الليالي مع المطالعة.
لا نجد أين نطالع.منازلنا صغيرة . حرمان
قصدت مقهى بعيدة بكلمترات من مركز المدينة.مهوية قليلا.
أشرب حريرة وشباكية.
و أشتري جريدة يومية بالفرنسية libération
و أجلس معها لأقرأها من الألف للياءها..كان يتطلب مني الأمر أربع ساعات..وبعد منتصف الليل أعود إلى وكري.
مكبوت مرعوب مفقر لأبعد الحدود
وسط ضجيج قد لا يطاق ودخان المخدرات.كنت ألتسق بنافذة صغيرة للهواء.
مر الشهر بصعوبة قاهرة.
وعند إقتراب العيد نزلت فاتورة الماء والضوء لشهر رمضان المعظم.
بما يفوق ألف درهم (1200درهم ) لدار أرملة موظف أفنى حياته في خدمة الإدارة المغربية التي خلفت لها أقل من 40 أورو في الشهر.
يا إلاه ، ترى هل الأمر عشوائي.
أم أنه ثمن مطالعاتي النهمة في المقهى.
علما أن كل مقهى بها جاسوس ومخبر وشرطي ودركي وعسكري.
لا شيئ صدفة في هذا العالم.
الكل موزون بدقة .
وطن يكره الكتاب إلى أبعد الحدود.
القصاص.
منهم من قصصنا عليكم ومنه من لم نقصص عليك.
sos
تقرأ أمك تؤدي.
أين يوجد مثل هذا القصاص.
لأنك لا تملك إلا سروالا في السنة.
وتقتات مع أمك ( إمرأة كبيرة عاجزة أرملة سجينة دون عطلة أمية ..)
مخزن تساوي مخزي من الخزي والعار.
صدق أو لا تصدق
#محمد_بوغابة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟