طيف الاصيل

ضمد كاظم وسمي

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 09:38
المحور: الادب والفن
    

(1)
يازهرتي العبقة
أنا امرؤ ياسيدتي
أزعم انني ارزم اشواقك !
وأكثف احلامك ..
وأكفكف دمعاتك ..
توقا الى غصن ظليل ..
ونسيم عليل .. وحنو بليل
يداعب حنايا الضلوع ..
بأمصال الدموع !!
(2)
كيف ادخل خدرك المنمق ؟
فأمزق عنه الاوهام ! ..
بعدما رزمت حقائبك
وشددت رحلك للسفر البعيد .
فأدميت قلبي العميد ..
(3)
كان الليل بعدك بهيماً مدلهم الظنون
يجثم على القصور والخصاص ..
ليرخي الجور من سدوله كبائر ..
رمت ان تريهم النضرة ..
فهتفوا الى مهافي القترة !
دللتهم على شعاع الشمس في ضحى الجمال ..
فعكفوا على خفافيش الكهوف !

(4)
يمضغك حبي بصمته المألوف
حب ولده القلب .. لكن هذبه الفكر
انعكس في وجدانك .. فامتصصتيه في عقلك !
ليتجلى في عواطفك ..
يارفيقة حلمي .. يا قافلة في تيهي .
تسري بالعبير .. وتغدو بالحرير !!
فانفض عن كتفيك وعثاء السفر..
يغترف الاطفال الطيب من افاويهك لذاذات !!
وتستجمع العذارى من نورك مفاتن الكحل ..
تنبجسين عيناً اشرب الحب منها مناهل ..
كأنها الصبيب السكيب من الكوثر !!
(5)
يازهرتي العبقة ..
تأفلين بلا اوبة !
ليتقمصك الزمن !
وتنطوي بك الخواطر كالأمل بالانبعاث ! .
مع كل سجو اصيل ..
تشهد الارواح انسلال طيفك ..
ثم يعود مع الاصباح في ظل غمامة ..
مع تغريدة بلبل ..
يشدوها حفيف اللبلاب .
بدفء لمسة حنان .

#ضمد_كاظم_وسمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات