|
مخلوقات الفقد . . الحلم والكتابة
أيمن رفعت
كاتب
(Ayman Refaat)
الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 06:20
المحور:
الادب والفن
ضائعون دون سارية . . دون سارية ولا جزر خصبة ولكن . . آه يا قلبي ، انصت إلى غناء الملاحين . ستيفان مالارميه
أحلم . . لأنني فاقد . أكتب . . لأنني مفقود . أيمن رفعت
الفَقْـد " ضائعون " لِمَ علمتنى طعم القُبل ثم جرفتَ شفاهي
مَنَاْل بلا معالم . . بلا سكان . . شوارعُ أقصرُ مِن خُطاي نَظيفةٌ لحدِّ الكآبة رقصَتْ . . عندما ألقيْتُ فيها منديلا ورقيا . سكنها حلمٌ . ثُمَّ . . أينما اتجهتُ صفعتْنى رائحتُها . وأشهد يا منال : إن العرق الذي انساب من أبطك على صدري . . أثْمَرَ غاباتٍ من الألم . . رأيت فيها قبحى . أثْمَرَ خارطةً لوجهكِ . . حيث صارتْ له معالم وصار له سكان . الإسكندرية 19 أغسطس 1992
اللهم أدخلْنا في التجربة حين تنامين جواري . . أحلمُ بالتخلصِ منكِ ؛ لأسيرَ وحدي في شوارعَ لا تعرفني أصافحُ أشخاصًا لا أعرفُهم وأُصغي إلى قهقهةِ الشحاذين وحكمةِ المومسات . حتى يُسَلِّمَ الشارعُ أصحابَه – فرادى – إلى انكسارِهم . عندئذٍ . . أمدُّ يديْ عَبْرَ الحلم أتحسس ثدييك . الإسكندرية 22 نوفمير 1995
عِنْدَمَا تَنْزَلِقُ الْقَدَمُ (1) عندما تنزلق القدم يهتزُّ الجسمُ كلُّه ويفتحُ الفضولُ لعيونِ الناسِ نوافذَها فتقفزُ من شرفاتِها كأنَّها قالبٌ يحيط بالجسدِ الذى . . يثْبُتْ كتمثالٍ على أهبةِ الوقوع . (2) عندما تنزلق القدم يهتز الجسم كله كباخرة تستعد للغرق فتنطلق أجهزة الإنذار ويقفز البحارة إلى قوارب النجاة تاركين الركابَ لصراخِهم والحيتان . ويهرع الواثقون إلى ربهم ؛ ليضيفَ إلى عمرهم الذى انتهى مزيدًا من السنوات ، أو يبادلهم جناتِه بصبرهم . وفى منتصف الباخرة . . مازالت القدم المنزلقة يهتز جسمها كله . (3) عندما تنزلق القدم : يهتز الجسم كله . . تتفرق الأعضاء بحثا عن يدٍ ثابتة تأتي فجأةً ودون توقع ( رغم أن كل أعضاء الجسد كانت بانتظارها أثناء وقوعها ) . وبعد وقوع الجسد . . سوف يطمئن الناس على أنه مازال حيًّا ، وسوف يساعدونه على الوقوف مرة أخرى . وستصبح القدم أكثر خبرةً بعثراتِها . . بنتوءات الأرض وغائرها . وستكون الأعضاءُ مدربةً على الوقوع دونَ إصابات ، ومع ذلك ستبحث عن يدٍ ثابتةٍ تدخرها للمرات القادمة ؛ كى تنتظرها ( ولكن هذه المرة بتوقع ) ، وتستطيع معاتبتَها إذا تأخرتْ عندما تنزلقُ القدم ، ويهتز الجسم كله . (4) عندما تنزلق القدم : يهتز الجسم كله ، وتستسلم الأعضاء للدوار ، تتلذذ الأنف برائحة الرمال والأذنان بصوت الارتطام والجلد بملامسة بارز الأرض . ثم تشعر بالندم ؛ فتبحث عن سبب تقنع به الجسد . . أنها لم تنتهز الفرصة لخيانته ، وأن شيئا خارج أسوار إرادتها ، قد منعها عن البكاء أو الألم ، ودفعها لأنْ تتمتع بسقطتها . سوف تبكي الأعضاء طويلا لِتُكَفَّرَ عن متعتها المحرمة ، لكنَّ الجسدَ - المطعون فى اتزانه - لن يرحمها ؛ فتتذكر الله . (5) عندما تنزلق القدم يهتز الجسم كله قبل أن يقع وقعته الأخيرة ويسكن للأبد . عندها . . ستشعر أمي أن الجدار - الذي أفنت عمرها في بنائه حول تاريخها – قد انهار ؛ وأن عليها أن تقضي بقية أيامها فى العراء . وستدرك ابنتي أن الطوق حول أحلامها سيكتمل حتى يخنق جسدها . وستبحث عشيقتي - وسط بحر الرمال - عن واحةٍ أخرى آمنة تفجرُ بها ينابيعَ محكومٌ عليها بالنضوب . وسيتخلص ابني من عقدة أوديب . وستنجو زوجتي من التهديد الدائم أن تكون مُطَلَّقَةً ، وستدرب نفسها على أن تعيش الفترة القادمة كأرملة . . تحاول أن تُفَهِّمَ أبناءها كيف سافر أبوهم إلى السماء . وكتعويضٍ عن جسدِه المهتز ستجعل له صورةً ثابتةً جوارَ صورةِ أبيها . لكن صورتي ستظل دائما بلا إنجازاتٍ تحكي عنها ؛ لأنها صورةُ جسدٍ ظلَّ يهتز عندما انزلقت به القدم . الإسكندرية أغسطس 2005
الحلم "جُزُرٌ خصبة" السكاكين على جسد الحلم تهترئ
الماعت - ابنك حوريس يحترق على الهضبة . - هل هناك ماء ؟ - يوجد هناك ماء . - عندى ماء فى فمي ، ونيل بين فخذي ، ولقد حضرت لإطفاء النار . ( جزء من بردية فرعونية ) 1- الحقيقة ضجيج الضوء والأجساد سيحرمني شهادة ميلاد ولكني أجيء الأرض بلا راية . . بلا أجداد . . . . أعرفه . . صوته البعيد يمشط قلبي . في النهار . . تعصر الشمس جسده العاري يضغط عينيه الضيقتين . . يقطر أحلاما واسعة . . يرتديها . وفي الليل . . يرسم مدينة الغد . . ويمشي فى شوارعها يشعل فيها زمانه الصغير ، ويكنسها من الزبد وما تجلط من الدمع . . . . . دمي تبعثر . . والفتيات اللواتي وصلن ضفائرهن بأهدابي لا يلملمنه . . . . . أشتهيك . 2- الصدق مفتتح : لا أسوار فادخلوا . . حاملين هداياكم الرائعة أو فلترحلوا مع أحلامي الوادعة . لن أمد من القبر ذراعي لدنياكم الضائعة . . . . . وتحدثتُ بنعمتكَ . . بعتُ الأولى هل تحرمني الغدا ؟! ما زلت يتيما . . هل تأويني ؟ هل تعطيني فأرضى ؟ لكن مازلتَ تودعني . . تقلاني تخلع عن قري عينيك قرآني . فاغفر لي . . سأهشم رأسك ثم ألملمها أطلق فوقها طيري أسبح في دمك إلى بري وأعانق تربته . . أبذرها لبني أطرحها الكلمات كي أنسج بين الفنن وبين الفنن خيط الكفن . أرسله إليك : " كفن عينيك كي أفرج للشمس عن الأحداق جفوني لا أخاف كي أنسج من هيكلك شراعي والمجداف " . . . . . حوارية : - ما كان الأديم كبشرتي بل صخرتي . - القها . . هل تستطيع ؟ - ذاك سجن منيع . . . . . وداعا وكفى ؛ فما لأيامي لون الدمع ، وربما تغرب يداك ، وأظل كنهر عقيم . . ضلوعي عارية . . . . . من قبرك أبتدئُ . ثقبتُ أزمنتي ، فرأيت الحزن يهترئُ وغسلتُ من الغايات أفقي . تركتُ الذكرى لشجيرات الوحل فلم يبق لي غيري . أسدلت على أسواقكم صممي ؛ فبين أهدابي وبيني أوطان يحكمها الجراد . 3- العدالة الجالس عيدا يقشر دخانه ما منحتك القناديل . . ؟ مدين أنت للدود . . للخرفان . . للشجر رأسك = أوراق ممزقة تتطاير إذ ما قلبتها النراجيل وبالخارج م ط ر . . . . ورقة : همَّ الإسكندر بقتل أرسطو ، ففرَّ وقبع خلف نرجيلة لكني أخرجه ، وأبني له – لا لي – مملكة . ( تأمل ! كل أرض يحكمها أرسطو تصبح تبغا في غليون المغول . تأمل ! انسكب الحبر ولم تبق بالأوراق إلا نقطة بيضاء تضيق . من أضيق الضيق أجيءُ . تأمل ! الباب اللا مغلق تماما يصيءُ منه أجيءُ مثله أُضيءُ ) . خروج عن النص : لا نفخ في الإله ولا معايا مفتاح الحياه . . . . . الأشجار تموت واقفة كشاعر جاهلي ينزف على كاهلي تاريخا طويلا . يدق في جسدي مسماره القدسي . . أحمله شجنا نبيلا . عدساته تبعد البحر عني . . تجعلني عاريا . . نحيلا . ( عند نافذة الفجر أفرش عيني سجادة لا تمر عليها لكنني . . أعلم أنك تجئ . . تملأ ثقوبي . وبرفق . . تحتضن نتوئي ) . رن الهاتف . . ويداي المرفوعتان للإله العظيم . . يابستان . على حلم قديم تغمضان . والهاتف مازال يرن . . رن . . رن . . . . . . . . . ورقة : Concert in the winter المصابيح العمياء . . تسجي أعضاءنا الباردة. آه . . لقد تعالت موسيقى الضجيج ؛ فهل تسمعين عينيَّ . . ؟! . . . . مرتْ بجوارنا وألقت منيلها الأحمر ، فلم تبصره يد ؛ فبهتَ ثم اهترئ . وحين جحظتْ الأغوار . . كان اختفى . أطلت بنهودها الثلاث على فوهتي تمتص ما أشده إلى الميتاذاكرة . عمودا من الثلج كنتُ ، وكانتْ دثار . بلادنا الانصهار . فلِمَ يا أيها السمك لا تسكن بلادك ؟! . . . . فصل من سيرة السمك المحنط على الرمال : أستأذن أنف أبي . . ( الأنف الصدأ ) : " هل تسمح أن تخرج – عاريةً – أحلامي اللامطلقة فأطفئ الشمس . . أضيء غرفتي المغلقة لأضاجع فتاة لم تولد بعد . . ؟! " ثعبانٌ . . التف صدر أمي على جمرتي فتهشمتْ حَلَّفَني . . ( بالعيش والملح ) والقرآن الساكن عينيه . أمي ( التي ضاقت على حلمي أحشاؤها ) أفك إزارها عن جسدي . . أرتحل . فتشق رأسي . . تصبه بفم الشارع ، وينساب الحبر محيطا يباعدنا . أرجوحة أصبح ، وحين تنفصل عني الكهرباء أسقط مُتَفَتِّتا. . . . . ورقة : الموج فارق منبعَه ما ودعَه . شبَّ الجذعُ ، لكنَّ الجذرَ تتبعَه . . . . . هكذا انتهى السمك من أقواله . انتهى التبغ ودخن الرفاق رمادا ، فتصاعد جدالهم ولم يسقط مطرا . - " بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة " . - " بلادي . . هل أنت حقا بلادي ؟ " هكذا احتكت رؤوسنا وكان لكل منا فى جسد الآخر حدائق سرنا فيها . . اقتسمنا الرغيف . . بكينا تحت ضلعها الوريف ؛ فخلع كل منا جلده ، ووضعه على المائدة ، وسال دمنا على جدار . هكذا خرجنا من عيدا . . . . . ورقة : طيبة . . هل بثمارها تتوضأ ؟ طيبة منك الآن تبرأ . فارفع من ثراها نجمك . . وتجرأ . . وتجرأ . . . . . . هكذا قطعنا حبلنا السُري . . هوينا على بوابات البحر نفتش الليل عن نفحة دخان أو نفحة جسد . كلما مرت نفحة تركتنا - بعمق الحلم – نارا منتصبة بلا رداء . بينما ارتدى السمك نظارة وتمتم : " لا تبدأ ما ينتهي ، ولأن الكلَّ ينتهي ؛ فلا تبدأ " ، ونصحنا بالعادة السِّرية . مرت بجوارنا التي تخلق الجنة أهدابها ، سالتها العين المقدسة قالت : " عيناك الشمس والقمر " . . . . . والآن . . تأمل ! هأنذا على بوابات الموت بلا شفاهٍ ، أقبل الداخلين ، وأوصيهم بنسياني . الإسكندرية إبريل 1992 هوامش : 1- الماعت : هجر أخناتون عبادة الإله آمون ، ودعا لعبادة إله واحد سماه ( آتون ) ، ورمز له بقرص الشمس وقد تفرعت منه أشعة تنتهي بأيدي مفتوحة للعطاء ، وترك العاصمة ( طيبة ) لينشأ عاصمة جديدة ( أخيتاتون ) ، وسمي نفسه بـ ( العائش على الماعت ) ، و ( الماعت ) كلمة هيروعليفية تعني أقانيم ( الحقيقة – الصدق – العدالة ) . 2- عيدا : مقهى على شاطئ كامب شيزار بالإسكندرية ، كان ملتقى لبعض الأدباء . 3- هذا السطر شطر من بيت شعر عربي شهير . 4- هذا السطر من ديوان " عيون إلزا " للشاعر الفرنسي أراجون .
الكتابة "غناء الملاحين" صارعتُ بغصنِ قصيدة فانكسر الحلم
الماراثون 1- جسد يمحو الذاكرة تحت المطر الليلي . . خرج الفارس إلى المقابر الفسيحة . على صدره أوسمة . في صدره . . . . . فتح نافذة العمر . أطل على أيامه العابرة ؛ ليقطف مظلة . . وجرحا دافئ النبض . مظلة : كفان . بينهما أحلام بلون الشجر . تخلع الشمس غيومها . . تشاركهما لحظة الفرح . جرح : تمردا على طفولته التي استطالت . . قص شعر فتاته الندي حين التف على قلبه . مشط رغبته الكامنة خلف أبنية عتيقة وأفسح لها مسافاته . . كي تنمو وحيدة . . تلتهمه . . . . . هل يسمح لنا الماراثون بالتوقف . . لحظة . . ؟! 2- وذاكرة تمحو الجسد كنتُ أعانق عظامَك العارية . وعَبْرَ الشيش المتآكل . . مدتْ يدَها الشمسُ . ففتحتُ النافذة : كان على الرصيف المقابل لبيتنا . . جثةُ حلمٍ قديم . تسألني . . عن جدوي مسافاتي الباقية . . ؟! الإسكندرية 19 يونيه 1993
ولِمَن مَاتَ عطشًا نِيْلٌ في قبره دخانٌ في طقسِ الشِّعر لكنَّ الساعةَ تتحركُ عكسَ رغبتي وقلمي يدور في فراغ . أيتها الأوراقُ : حين أموت على صدرك هل يرفع زفيرك جثتي ؟ سأتمنى عندئذ أن أمزقك . . بلا شفقةٍ أو عنف . يا حبيبتي الداعرة : هل تموتين معي ؟! عانقيني بعنفٍ وعندما أنهض من فراشك لا تسألي عن رقم هاتفي وإذا مر أمامك نعشي فلا تحمليه ولا تعرضي للقبور جسدك ؛ فلن يراك الدود عندما يستعد لنهشي . الإسكندرية 18 فبراير 1993
#أيمن_رفعت (هاشتاغ)
Ayman_Refaat#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كُلُّنًا مُضطهَدون
المزيد.....
-
بجودة عالية..استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات و
...
-
أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال
...
-
عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله
...
-
رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
-
وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
-
الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق
...
-
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني
...
-
“الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
-
المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا
...
-
بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم ح
...
المزيد.....
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
المزيد.....
|