أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ييلماز جاويد - لعنةُ الفُرقة














المزيد.....

لعنةُ الفُرقة


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرج علينا أبو سعيد ( الفنان الخالد يوسف العاني ) وهو يشتري السمك ، فشمّ السمكة من ذيلها !! قال له البائع إنّ مشتري السمكة يشمّها من رأسها لا من ذيلها !!! فأجاب أبو سعيد ( أعرف الراس خايس ، أريد أشوف واصل للذيل ؟؟؟ )

في تاريخنا البعيد لم نكن نأبَه بالفروقات العرقية أو الدينية ، دع عنك المذهبية . كان سكان الحيّ في كلّ جزء من العراق مختلطين من كل الأعراق والأجناس والأديان جمعتهم الجيرة الحسنة والتعامل الإنساني والإجتماعي وكذا التجاري والمنافع المتبادلة دون إعتبار لأيّ من أسباب الفرقة . كانت الزيجات تتم بأسلوب سلس ، فإبن الشمال تزوّج بنت العشائر من الجنوب وإبن الجنوب تمّ تعيينه في واحد من ألوية الشمال وإستقرّ هو وعائلته فيه حتى بعد تقاعده . وكم من المحافظين ( وكان العنوان سابقاً متصرّف ) والمدرسين وحتى المعلمين والموظفين على تفاوت درجات وظائفهم خدموا في وظائف خارج مناطق مسقط رأسهم وفي محافظات مختلفة طوال مدة خدمتهم ، والشيء يُذكر أيضاً على منتسبي القوات المسلحة من الجيش والشرطة .

فتنةٌ أوقد نارها المستعمر قبل غزوه العراق ؛ بذرة التفرقة المذهبية و الطائفية المقيتة ، وما أن تلقفتها أيادي السوء حتى أصبحت كالنار في الهشيم . قام المستعمر بفعلته وترك الباقي لنا ، يأكلُ بعضنا بعضاً ، ويتمّ تطوير أسباب الفرقة . منّا من يظلم بطائفيته ومنا من يزيد الفرقة بتظلمه ، كلٌ بيده معوَلٌ للهدم ، فمَن لا يحمل معوَلاً مع جهة من الجهات الظالمة أو المظلومة أصبحت تلك له مثلمة يُلامُ عليها ، ونداءات الدعاة إلى الأخوة والمساواة أصبحت لحناً نشازاً . وعمّت هذه الحالة حتى المستويات الإجتماعية الدنيا من الناس البسطاء .

تُرى هل تنفع نداءاتُ المخلصين كعلاج لهذا المرض المعدي الذي أصاب مجتمعنا ؟




#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل ؟
- ما نوافق .... ها ها ها ...
- الرّجولة الحقّة
- عودةٌ لِبدء
- لَعِبٌ جَديد
- وَما أدراكَ ما الكذب
- الأمَميّةُ هي الحلّ
- مَن يَخدمُ مَن ؟؟؟
- سمكُ الجرّيّ ومؤتمرُ القمّة
- بيانُ محكمة رسل
- الهَوَسُ
- الإنصاف ؟؟ مِن مَن ؟؟
- إشكالية العلم العراقي
- حزبُ الطبقة العاملة
- مواعيدُ عُرقوب
- عرب ويين و ... ؟
- حجّة الخُداع
- لُغةُ الرّوزخزنيّة
- القاعدة
- وين كُنت يوم 14 تمّوز


المزيد.....




- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ييلماز جاويد - لعنةُ الفُرقة