أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - مرجعية السيد السيستاني ......والدور السلبي في الحياة السياسيه في العرق














المزيد.....

مرجعية السيد السيستاني ......والدور السلبي في الحياة السياسيه في العرق


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعلم القاصي والداني ان المرجعيه الدينيه الحاليه لم يكن لها اي دور في الحياة السياسيه العراقيه وبشكل ادق لم يكن لها دور حتى في الحياة العامه للمواطن العراقي وبحكم كوني مواطنه نجفية الاصل اتحدى اي اي شخص يدعي انه شاهد سماحة السيد علي السيستاني يوما يتجول او يزور اويصلي او او 00خارج بيته في احد ازقة النجف بل وامعن في التحدي من يقول انه قرأ كتابا او كراسا خلال الخمسين عاما من حياة السيد كمجتهد او كمرجع ديني اعلى اتذكر انه وبعد عودة السيد الميمونه من رحلة العلاج الموفقه في ( لندن) ضهر السيد حامد الخفاف الناطق الاعلامي باسم السيد ليقول عبر شاشات الفضائيات ان السيد لم يبرح داره خلا رحلة العلاج هذه منذ العام 1994وانا هنا لست بصدد خروجه من منزله واحتكاكه بالناس والشارع وانما الدور الذي تمارسه المرجعيه بشكل عام في الحياة السياسيه العراقيه مرجعية السيد السيستاني دخلت بكل ثقلها ثلاث او اربع مرات فقط لا غير منذ الاحتلال ولحد الان المره الاولى كانت عندما اصر السيد السيستاني على ضرورة كتابة دستور البلاد ولعمري كان موقفا بطوليا بمعنى الكلمه لو كان القصد دستورا متوازنا يوحد الشعب ويضمن حقوق الجميع وحرياتهم ويحافظ على ثروة العراق ووحدة اراضيه 0المره الثانيه كانت يوم وللاسف اقول يوم قسم العراق الى سنة وشيعه ولاول مره في تاريخ الدوله العراقيه يعلن مرجع ديني اعلى رسميا انه يدعم الشيعه على حساب السنه كان ذلك عندما دعى شيعة العراق الى انتخاب القائمه الايرانيه المنمقه باسماء عربيه وعراقيه وتلك كانت بداية الشد والتجاذب السلبي بين همج الشيعة ومتزمتي السنه وما تلى ذلك وترتب عليه من حكومه رئيسها كوردي ورئيس وزرائها شيعي دعوجي ورئيس البرلمان سني وهكذا الانكى من ذلك الت الامور الى الاسوء الخارجيه لكردي والداخليه لايراني والدفاع لسني مستقل 00اما المره الثالثه التي تدخل بها السيد ايضا بمنتهى ثقله الديني والسياسي فكانت يوم افتى بوجوب القبول بالدستور الامريكي الايراني للعراق ولعمري ما وجدت شيعيا واحدا ممن صوت بنعم للدستور قرأ الدستور قبل ان يصوت عليه اما رافضي الدستور من الشيعه فهم الاكاديمييون وانصاف المثقفين ممن قرأ بعض او كل مفرداته وعرفوا الحيف الذي سيلحق بالعراق لومررالدستور 0 وقد مرر الدستور بمباركة المرجعيه دستور استمد احكامه من قران بريمر( قانون ادارة الدوله)وليس من كتاب الله او ارادة الشعب كما يفترض 000 وبعد اقول انني اقدر واحترم الساده مراجع وعلماء الدين الكرام لكن اتساءل هل اطلع السيد السيتاني على فقرات الدستور وهل هو متخصص بالشؤون القانونيه والدستوريه وراى بعد طول دراسه ان هذا الذي بين دفتي هذا الكتيب هو الافضل للعراق والاصلح لان يكون دستورا دائميا له او انه استشار خبراء دستوريون عراقييون مشهود لهم بالوطنيه طالما انه حسب علمي المؤكد لايحسن القراءه باللغة العربيه 0املي بالله اولا وبسيد علي وبقية المراجع الثلاثه الاخرين وهم العارفين بمصلحة البلد وبعد ان خدعوا من باب حسن ضني بهم خدعوا بالقائمه التي باركوا بها ولها وبالدستور الذي دعوا الناس الى تمريره ان يستفيدوا من الخطأ الذي اوقعهم به بعض (الثقاة)وان يفتوا بما ينتفع به الشعب العراقي او ان يتركوا الناس يختاروا مصيرهم وقياداتهم بانفسهم وكل عراقي لديه عقل يسيره ومن السذاجه ان يكون المسلم مسيرا من الناس وهو المخير من الله 0اسوق هذا الكلام بعد ان اعلن رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان الشيخ جلال الدين الصغير ان كتلته ماضية باستخدام الرموز الدينيه بالانتخابات القادمه ومع ان هذا التصريح ينم عن الاعتراف بالافلاس شعبيا وجماهيريا الا انه ايماءه واضحه على ان المرجعيه ربما مستعده للتضحيه بما بقي منها من شعبيه وتأييد من البعض والاخطر حقيقة ان المجلس الاعلى وبدر يشار اليهم من شيعة العراق قبل سنته على انهم ايرانيوا الولاء والتبعيه ايضا كيف اذا كان البعض يتهم المرجعيه بنفس الاتهام سيقولون اذا المرجيه الايرانيه دعت الايرانيين بالعراق والموالون لهم بانتخاب قائمه ايرانيه خالصه ويومئذ لن يكون هنالك من تبرير الا00 والله من وراء القصد ابدا



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوجه الى النجف بين الحكيم والصدر
- مفهوم السياده وشر البليه
- لماذا لايريد الكورد ان يكونوا عراقيين


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - مرجعية السيد السيستاني ......والدور السلبي في الحياة السياسيه في العرق