أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم الخندقجي - هكذا تحتضر الإنسانية














المزيد.....

هكذا تحتضر الإنسانية


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر الساعات كالأشهر و تمر الأشهر كالأعوام !
شعرت ألان أنني أريد أن أكون بمفردي في زنزانتي ...
ولكنني لا اعرف هل من الممكن أن استفيد عندما أكون بمفردي !
وهنا ألقيت نظرة إلى الكتب التي بجانبي و خاطبتها قائلا أيها المفكرون العظماء أنتم أنيسي في وحدتي !
وهنا خاطبت نفسي قائلا ... أن الإنسان الذي لا يقدر أن يتحدى هذه القضبان الذي أكلها الصدأ قد يصبح إنسان فاشلا محطما وأن هذا ما يتمناه سجانيه !
يجب أيكون لديك شيء يخرج من داخلك لكي تواصل مسيرة التحدي و الصمود في أسرك .
أنني لن أخاطب الضمير الإنساني لان الإنسانية باتت ألان مجردة من العواطف و الأحاسيس !
ماذا تعني الإنسانية !
سؤال بات يشغل فكري و إنسانيتي .
لماذا يبكي القمر بصمت على حال الإنسانية !
هل كانت الإنسانية تهدف للاستقرار و العدل ، أم كانت تتحرك في إطار الدفاع عن مصالح الآخرين !
لماذا أصبح الإنسان ذئب لأخيه الإنسان !
هل لان الإنسانية أصبحت بطبيعتها غير مكترثة بآلام الآخرين أن الأرض ازدحمت بالقبور الجماعية باسم الإنسانية المتحضرة . منذ أن بدء انتمائها إلى نادي العولمة المكمل للرأسمالية !
أنني أتسأل كيف خسرنا الخير الذي أعطي لنا . من وضع الضمير الإنساني داخل متاهة الحقد ؟
أليس اللبرالية و الديمقراطية المزيفة التي لم تتمكن حتى هذه ألحظة من مساعدة الأهداف الإنسانية !
أليس الطمع و الشجع ، وشن الحروب هو من دمر الحب والسلام !
من هو السجان ؟
من هو السجين ؟
سؤال أتوجه به إلى كل أنسانا يعشق الحرية و السلام ؟
إذا دعيني يا نفسي انظر ألان إلى الأمور التي صنعتها من أجل إنسانيتي لعلي أجد المحبة والسلام !
ولكن هل سيطول الانتظار في هذه الغربة الحديدية !
هل سيكون هناك فجرا جديدا و نفقا يوجد به نور الأمل والحرية !
الاا أن يأتي ذالك الأمل !
تصبحون على وطن
الأسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن جلبوع المركزي
الحكم مدى الحياة



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو ابتكار المثقف الحلقة الثانية
- نحو ابتكار المثقف العلاقة ما بين الثقافة والمثقف الحلقة ا ...
- أوراق يسارية ... وعي بلا جسد
- ايدلوجية المأساة
- استحداث شيء مبتكر للقضية
- ثمة إنسانية … .؟.
- من الأسرى إلى الأسرى
- من داخل قضبان سجن الظلم جلبوع
- مجلس حكم انتقالي ذات دولة محدودة القدرات
- بحاجةٍ لمحطةٍ وجودية
- الى رفاق حزب الشعب الفلسطيني ... بمناسبة المؤتمر الرابع
- كلمات من وطن
- حين فقد قمري الذاكرة
- فقدان مُعَلْوَم للذاكرة
- من أحلامه ...
- إلى سادة الضياع - جرح الوطن -
- لا صيف و لا شتاء
- حشرات متآمرة
- هكذا تحضر الإنسانية أسير قديم
- السيفان وملح الارض


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم الخندقجي - هكذا تحتضر الإنسانية