أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - قصة قصيرةباللغة العامية: شروخ شرجية وطنية!















المزيد.....

قصة قصيرةباللغة العامية: شروخ شرجية وطنية!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 07:53
المحور: الادب والفن
    



قال الدكتور حاتم لأخيه: بتعرف يا حسين، شو في الآخر اكتشفت، بعد طول تفكير في القعدة اللي إحنا فيها بهالحصار، فرد عليه حسين، أيوة، يا حكيم، ما هو الوقت اللي بتقضيه في شرب السجاير، والقهوة، يا دكتور فتح مخك أكثر من الأول، وخلى عندك الخيال واسع كتير، وصار عندك أفكار، وأشياء، عمرها ما تخطر على بال.

قول يا سيدي، قول، نورنا بأفكارك يا دكتورنا، أنت متأزم، والله أكتر واحد فينا، في الدار، وخاصة، من يوم ما قعدوك من الوزارة، وصرت تاخد راتبك آخر الشهر من رام الله بدون شغل.

بس قبل ما تنكت يا خوي، بدي أقولك، انو أم إبراهيم، جارتنا تعبت عالآخر، وإجي إبنها، صاحبك إبراهيم، يستنجد بيك، لتحكي مع رام الله،عشان تسرع إلهم بدور التحويلات، لأنهم مش حاطينها مع الحالات المستعجلة، رغم إنهم بيقولوا، في حالات مش محتاجة تكون طوارئ، لكن، واسطتهم قوية، هنا وهناك.

طيب.. طيب يا حسين، ايش بدي أعمل، الواحد فوق الهم اللي هو فيه، وتطفيشه من موقعه، وإقعاده عن الشغل، الناس مصرة تخليه مهم، خلاص يا عمي، بطلنا إحنا مهمين زى زمان، الحكومة مش حكومتنا، ويدوب خالصين من الملاحقة عا اللي فات.

أقولك: ولا يهمك، بدي أحاول، عالأقل، أحس إني مهم، زى زمان، زي أيام العز، لما كنت بقرر، وبعمل اللي بدي إياه، هو حد كان بقدر يقولي لأه، ما أنتا عارف، لما كنت بقول حولوا عيان لبتاعين التحويلات بالوزارة، علي طول تنجز التحويلة، بسرعة البرق.

رد حسين قال:يا عمي، نعم صحيح، ما أنتا دكتور، ومدير كبير، ومناضل، وقيادي، ايش بدك أحسن من هيك.
أيوة يا حسين، ظلك فكرني بالذي مضي، وإلا بتنكت عليا هالايام، لأني صرت قاعد زيك في الدار، وأقولك، حتى صرت حاسس، إني بطلت دكتور، بعد عشر سنين في الوزارة، ما مارست الطب، ونسيت الجراحة.

في الإدارة يا حسين، كل شغلي كان علي الورق، مش عارف، كنت صح، وإلا غلط، مش لو ظليت اشتغل بالمستشفي، كان أحسن، والله يا حسين، إني بشتاق افحص عيان، وأعمله عملية.
بتعرف يا حسين، أحلي شعور في الدنيا، انك تعمل لمريض عملية، ويطيب من الوجع، بتكون أنتا طاير، وبتحس بقيمتك يا زلمة، وبتشعر بثقة كبيرة، بتخليك حاسس انك أهم واحد في الدنيا.

وضع حسين يده علي كتف أخيه وقال: معلش يا أبو شادي، فتحت عليك جروح يا خوي، بس، رجعتك لأيام المجد، لما، كنت مسئول كبير، ما أنت بتحب الهيات، فكني يا عم، المهم، كيف بدك تساعد جارتنا أم إبراهيم؟ وخلي ذكريات الجراحة لبعدين، لأنو شكلك ندمان صرت من هالسيرة.

قال الدكتور: والله يا حسين، مش ندمان، بس مضايق، من اللي صار من الانقسام اللي صار بالوطن، والواحد ما كان شايف منيح، ولا كان متوقع، انو الزمن،والوضع، ممكن ينقلب راس علي عقب، أقلك كان الواحد عنده شعور بعد ما مسكنا السلطة، إنو طابت البلاد إلنا، واللي قعد في منصب قعد، وأمن مستقبله، وصار مهم، ومسئول كبير، وكان علي وشك يصير وزير، لو دامت الحكاية شوي، وكان عندي شعور قوي بهيك، ولا عمره، أجا ببالي، اللي جري، إحنا يصير فينا هيك!! إحنا اللي بنينا علي أكتافنا الثورة، وانسجنا، وعانينا، يصير فينا هيك.

رفع حسين راسه وقال، أقولك: مزبوط، كل اللي بتحكيه صح، بس في كان ظلم لناس كمان، قدمت للوطن، وعملت زيكو يا خوي، وما أخذت شيء، كمان انتو خربتوها، وخلتوها مملكة، وما كانت المعايير عادلة، ليش فولان صار في موقع كبير، وعلان يمكن أكثر خبرة منه وحلقتوله، ما هو هادا كان بيضر بمصلحة الناس والمواطنين.
رد الدكتور: أنا يا خوي، والله مش مسئول عن اللي كان يجرى، بس أنا، علي الأقل، كنت بخدم الناس، وأنتا بتعرف، وبعدين، أنتا نسيت المعاناة، اللي عانيتها بالسجن، وأنا كنت دكتور، متخرج جديد، لما حبسوني الإسرائيليين عشر سنين.

عارف يا حسين، شو كانوا يعملوا اليهود، عشان يذلوني، ويكسروا كرامتي، تصور، واحد زيي دكتور، لما مرضت مرة، وأنا بالسجن مين اللي عالجني، السجان يا سيدي، جاب لي من ممرض السجن حبة أكامول، من غير، ما يفحصوني، ولا حتى يسألوني أش بوجعك.

أنا بتذكر، كان معانا بالغرفة، أسير اسمه سعيد، حالته تدهورت كتير، وهما مش راضيين ياخدوه المستشفي، كان عنده سكر، وضغط ،و لما حنو عليه، وأنا كل يوم اشرح للسجانين عنه، واقلهم الراجل راح تصير عنده مشاكل صحية خطيرة، مش كفاية نظره تدهور، وبطل يحس برجليه، و لما يا خوي يا حسين نقلوه المستشفي، ورجع بعد أسبوعين، كانوا شخصوه فشل كلوي، وكان حيروح فيها، لولا القدر لطف بحاله.

تنهد حسين، وقال: بدك تقولي، ايش بعمل الاسرائليين، هما أصلا، سبب المشكلة من الأول، هو الاحتلال ترك حد سليم من الأسرى، اللي ما نصاب منهم بمرض، وخاصة المعدة من الضغوطات النفسية، طلع من السجن مبوسر من الزربيحة والخبز الناشف، يا زلمة، من كثر المساجين ما كانوا بياكلوا نواشف، عشان ما يقضوا حاجتهم في الوضع المخجل في سطل قدام بعض، صار عندهم كلهم بواسير، وشروخ شرجية.

قال حسين، طيب، طيب، المهم بدك تتصل علي رام الله، وتشوف موضوع تحويلة جارتنا أم إبراهيم ، قال الدكتور، طيب حاضر، هاي الجوال، نادولي إبراهيم أشوف وين المشكلة، ولما حضر إبراهيم، وكان معصب كثير، سأله الدكتور، مالك معصب، ومش على بعضك؟ رد إبراهيم، يا دكتور، إحنا عايشين في جحيم، يا راجل تعبت أمي، وأخذناها علي قسم الطوارئ، وقعدنا ساعتين، وإحنا مش عارفين نخش المستشفي، جبهة تقول كانت مفتوحة في قسم الطوارئ، طخ زى القلية، والناس بتهرب، والدكاترة سكروا علي حالهم الغرف، والموظفين ما ظل واحد علي مكتبه، وما حدا من الناس قادر يدخل المستشفي، اللي بقرب بموت، كان يا سيدي عيلتين متقاتلين، ومقتول منهم ناس، واجو كملوا المعركة بالمستشفي، وكل الناس مسلحين، ويا ريت بس هيك، ما في شرطة كفاية، تقدر تحمي حالها، مش تحمي الناس، كل واحد بدو يفلت بجلده، صارت الروح عزيزة، لأنو اللي بموت بتروح عليه، فوضي وقايمه، والإنسان أرخص أشي بهالبلد، صدقني أرخص من علبة السجاير، ديته رصاصة بسبعة شيكل

ما صدق الدكتور، يسمع القصة، وبدا يحكي، آخ آخ يا إبراهيم، كنا بنقول الاسرائليين، بالضفة الغربية يمنعوا الإسعافات بالساعات، وهي محملة المرضي، والمصابين، على الحواجز، ونشتكي ونرفع الصرخات، لما يصادروا الأراضي، ويعملوا طرق التفافية، تخلي العيان، اللي بيوصل المستشفي بعشر دقائق، يوصلها بساعة، أو أكثر، هادا إذا وصل المستشفى وهو عايش، وقديش، كانت نسوان بتولد على الحواجز، وفي سيارات الإسعاف، ورغم الجرائم اللي بعملها الإسرائيليين فينا، إحنا كمان مسلحينا، وعائلاتنا، وسلوك شعبنا بيزيد الطين بله، وهادي غزة علت ووطت، يا راجل طخوا الزلمة، المرة اللي فاتت، وهو نايم بالقسم بالمستشفى، والممرضين، والدكاترة يترجوا فيهم.

طيب طيب يا دكتور، ايش بدنا نعمل، الضرورة إلها أحكام، بدنا ندبر هالعجوز، شكلها راح تموت ما في أدوية حتى الدواء اللي بخلص ما بجي غيره، والحصار يشتد.
وقعد إبراهيم ملهوف بجنب الدكتور حاتم، وهو بيتصل علي رام الله، علي أصحاب زمان، فخبروه انو المناصب تغيرت، واللي بعرفهم ما بقدروا يخدموه بالتحويلات، وانو الوضع صعب، وبدا الدكتور محبط من الحال، وشعر إنهم حلقولوا، لا هو مهم هنا، ولا هو مهم هناك، وروح إبراهيم يضرب أيد بأيد.

وجلس حسين يخفف عن الدكتور، ويسأله، يا راجل، أنتا كنت بدك تقولي أشي اكتشفته، قول يا راجل، بلكي لقينا حل لأزمة الناس، وأنتا خيالك واسع صار هالأيام، قال الدكتور، بعد صمت طويل، طيب يا حسين، راح أقولك، عارف لما كنت بدي أحكيلك في الأول، كنت بدي أسألك عن إشي، قلو حسين، عن إيش بدك تسأل؟ قلو الدكتور، اسمع يا حسين، العين والنظارة بنشوف فيها، قال حسين: نعم صحيح، قال الدكتور طيب، الأذن، ايش مستفيدين منها، قال حسين: بنسمع فيها، قال الدكتور، زمان كنا نسمع فيها، اليوم بس، هي علشان تحمل النظارة يا فالح، فقهقه حسين قهقهة كبيرة، وهو يمزح مع الدكتور، يا ساتر!! بس الودان وظيفتها تحمل النظارة!!! قال الدكتور، شفت وين صرنا، قال حسين، طب والسمع؟

قال الدكتور، من زمان، كانت الودان للسمع.
في عصرنا الفلسطيني، ما في سمع، بطلنا نسمع بعض، وكمان بطلنا نفهم بعض، قال حسين: والله أنا من زمان بطلت أفهم شو اللي بجري، قال الدكتور ليش؟ قال حسين يا راجل أنا عمري ما قريت في التاريخ، انو الخدمة الطبية فيها واسطة، مش كفاية الاسرائليين محاصرينا، ويمنعوا المرضى من السفر، تحملنا وقلنا هدول محتلين، وممكن يعملوا أي شيء، بس اللي خلاني أبطل أفهم، انو كل واحد يحكم في بلدنا بغير الموظفين، ويجيب موظفيه اللي من حزبه، هذي يا عمي مؤسسات خدماتية، مش حزبية، هذه انتهاكات لحقوق الإنسان والمرضي، الوظائف لازم تكون للأكفأ في خدمة المريض مش لخدمة الحزب.

ضحك الدكتور حاتم، وقال: والله صحيح، هذي ما كانت علي بالي، إنها من انتهاكات حقوق الإنسان والمرضى، عشان يعرفوا الناس، كيف إحنا كانت الخدمة على أيامنا.

ضحك حسين، وقال يا دكتور، يا خوي، أنتو مش عملتوا زيهم، ووظفتوا كل حزبكم، وحلقتوا للباقي، مش تسعين بالمية من الموظفين اللي كانوا في السلطة من حزبكم، عندها سرح الدكتور بالنقد اللاذع، والكلام التقيل، اللي قالو حسين ، وقال: هادا صاير تفهم، أنتا بتقولي بطلت تفهم، وكمان صاير تفهم في حقوق الإنسان، ونخز حسين يمازحه وقال: يا حسين بدي أسألك سؤال، إذا عرفته، ممكن يكون في ضوء في آخر نفقنا المظلم، قال حسين: اسأل إحنا بنفهم، بس اللي شفناه منكو كلكو، خلانا نخاف منكو، ونسكت، وعملنا حالنا مش فاهمين، عشان نتجنب شركو، هو اللي عملتوه فينا انتو، وإياهم، قليل، إنتو بطحتونا، وخربتوا ديارنا، وسلمتونا إلهم بعدها، وهما كملو علينا، وشوف هالعيشة، اللي الناس عايشاها، لو انكو بتستحيو، لكل واحد يروح يقعد في داره، وحلو عن ظهرنا، أخذتونا لحم، ورميتونا عظم، الله يريحنا من كل السياسيين في هالبلد، عشان نرتاح، هيكوا في الآخر، عملتو اللي ما قدر يعملوه اليهود، مش حرام هادا، وإلا كل واحد بدو كرسي.

قال الدكتور: بتعرف القطار يا حسين؟ قال حسين، آه، قال الدكتور بتعرف السكة الحديد؟ قله حسين نعم، قال الدكتور، فكرك ليش يا حسين صنعوا السكة الحديد؟ فكر حسين فكر، وبعدين جاوب، قال أنتا بتختبرني، يعني عشان بدعي عليكو، وبدك تتفلسف عليا، طيب يا سيدي،هما صنعوا السكة الحديد، عشان ما يتوه القطار بالطريق.
كر الدكتور من الضحك،وقله: عشان هيك راح نرجع للسلطة، شكلكو ما فهمتوا إشي، وظلهم يضحكوا، ووصل صوتهم لأهل الدار، وهما يضحكوا، فنزلت زوجة الدكتور علي الدرج إلهم، وقالت: مالكو يا جماعة؟ ليش صوتكم طالع بالضحك؟ قال الدكتور إلها: بنضحك من نكتة حسين عالقطار والسكة الحديد، فقالت: وطو صوتكم، عيب الناس تسمعكوا، مش أم إبراهيم جارتنا ماتت.

5/7/2008م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد المال ... والسياسة في فلسطين
- قدر غريب !!!
- حوار فلسطيني عبر الشبكة الاليكترونية
- للزمن سيدان .. حبك وموتي !!
- نودا تزهر عشقاً !!
- في أعماقك تكمن أمنية جندرية !!
- تزوير .. تآمر .. تزوير .. استمروا ؟!!
- رواية قصيرة من الشعر المرسل : لن يوارى الثرى
- لا تتصافقوا فوق الجثث
- مناطق داكنة ونتوءات صوفية !!
- حلمي ينام في قصيدة
- خاطرتي: لن يوارى الثرى
- صوتك موسيقي تراقص قلبي
- حكام آخر زمن ؟ !!
- منفوسة يا بنت الناس
- دعونا نكمل الملهاة !!!
- طائرات اف اف فلسطينية !!
- أواه ... قد أسكرت خمرك !!
- ألو ليلي ***
- أنا اسمي درويش وشهرتي مفاصص !!


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - قصة قصيرةباللغة العامية: شروخ شرجية وطنية!