مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 09:56
المحور:
الادب والفن
فانتازيا بوذية1.
-
مشرعة بوابة العالم النحاسية
في حالق عند قنطرتها أقف ها هنا ،
وما أراه عظيم بلا أي حد ،
وما من مشهد مثل هذا بلا أي حد
...
مهما نظرت بعمق ، مهما نظرت ببعد ،
نظرتي ترجع دون أي مدد.
كل ما أعرف ما عاد في العد --
لا عظيم ، لا صغير -- لا حياة ، ولا موت.
...
خطوة واحدة في الطريق الذي لا يصد،
ولن يك لي ثمة عود يرد ...
لم ترتجف ؟ هلم ، وأتبعني!
فبوابة الكون منزوعة القيد!
...
تشاف2.
-
أنت يامن يدعون بأسماء الريحان،
أود الان أن أدعوك بثان ـ
سكين الجراح
إسم بارد ، قاس
لكن بلمعان قاس
طيفك في برهات الصمت.
أنا محكوم ، حين أراك ،
محكوم مثل عليل
قبالة صبح زمان ربيع شفاك
..
حسن أن يشقى الإنسان ويسأم
ببرود تتحرر من رأفة
الام الوجدان.
وبعيدآ ، بعيدا في إلغاز تتبسم
عليل هواك أهوى أن أتنسم
وأهوى أن أطأ ندي دروب ،
هي مسراك.
......
إلى الجمال3.
-
حين تسقط أربابنا
ونقف وحيدين وسط الركام ،
دون أن يعد بعد أي محط لأقدامنا
ككرات في العراء --
عندئذ تومض أنت برمشة عين ، أيها الجمال السامي
عندئذ ، فقط عندذاك.
صارم كما النار تنطق بالمواساة
ـ إن هوى كل شيء ـ باق أنا ـ
ـ أه تسنى ، تسنى ، ياقدسي ،
وخلص نفسي
من كذب لأسى ليس له حد!
................
يمكن للقاريء أن يعود لنصوص القصائد بأصلها السويدي مع الترجمة الإنكليزية على الرابط التالي.
http://www.karinboye.se/verk/dikter/dikter-en-mcduff-clouds.shtml
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟