أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - التويجري الكبير والحقيقة الخرساء















المزيد.....

التويجري الكبير والحقيقة الخرساء


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يسعني وأنا أدخل منزل التويجري الكبير في الرياض بعد رحيله، إلا أن ينتابني إحساس غريب وغامض، فكأنني أراه وأحس بوجوده، بل يطرق سمعي بين الحين والآخر صدى من صوته وكأنه حاضر بيننا. فهو موجود في كل زاوية من زوايا المكان، هيبته، مكتبته، ضيوفه، وقبل كل شيء حديثه المعطر بالحكمة والفلسفة والشعر. فقد عرف الحياة وخبرها، وكان شاهداً عليها طيلة نحو قرن من الزمان. لم يدع لحظة تفلت من بين أصابعه، كأن لسان حاله يقول: أريد الدنيوي والأخروي، الراهن والمستقبلي، الحياة والخلود، فقد كان يردد: «اعمل ليومك كأنك تعيش أبدا.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا».
لم أشأ، رغم مرور نحو عام على رحيل عبدالعزيز التويجري، كتابة رثاء عنه، فلست بكاتب مرثيات رغم أنني أحترم طقوس المراثي والعزاءات، لاسيما للأقمار المنيرة التي تغادرنا، فربما هناك من هو أجدر مني بكتابة الرثاء. كما أنني لا أجيد خطابات المدائح وهي عادة مألوفة في مثل هذه المناسبات، لأنني لم أعتد عليها ولم أمارسها في حياتي. لكن بعد حين شعرت بأن ثمة «إقراراً» واعترافاً لما حصل، وربما بالإكراه. وهكذا تبدأ مع الكثير من الأشياء الكبرى التي نرفضها أحياناً ولكن ليس بإمكاننا تجاهلها، فيصبح ما هو غير اعتيادي أمراً واقعاً لا سيما بعد مضي الزمن وكأنه شيء اعتيادي، فالموت يغدو مثل الحب والمرض والشيخوخة يعيش إلى جوارنا، يصاحبنا ويلاصق بيوتنا ويدخلها دون استئذان، يخطف أحبتنا وحكماءنا، يفاجئنا هادراً مثل ريح عمياء.
كان الروائي العراقي شمران الياسري «أبو كاطع» يخاطب شجرة التفاح البيضاء، يقول لها: لا تلبسي الحداد، ويناشد مواسم الحصاد والعشق بألاّ تذرف الدموع، ويحاكي نخيل البلاد البعيدة بألاّ ترتدي ثياب الحزن، بل علينا الصلاة على الغائبين وطلب المغفرة والرحمة.
وأنا أستذكر التويجري الكبير كنت أردد صرخة فاوست: قف أيها الزمن ما أجملك! لكن الزمن يمضي غير عابئ بصرخاتنا وصيحات الأحبة، يمضي سريعاً ودون أن يلتفت، فلعله متربص بطبيعته، لا يعرف التوقف، مخاتل وخادع وماكر ولعين مثل الموت.
كان هاجس البشر منذ الأزل ولا يزال هو الفكاك من الموت والبحث عما يساعد في دفع هذا «القدر المحتوم» و «الحقيقة المطلقة»، أو تأجيلها أو نسيانها. لكن هذه الحقيقة التي نريد نسيانها تأبى هي أن تنسانا، وهذا ما ورد في القرآن الكريم «كل نفس ذائقة الموت». فالإنسان لا يستفيد مما يشغله إلاّ تحت هول الصدمة أحياناً، حين يختطف الموت عزيزاً أو يغيّب غالياً، فتراه يهرع إلى نزع ثوب الحماقة والمكابرة، لكن سرعان ما يطويه النسيان، فيخفت التواضع ويقلّ وهج الحكمة، لينشغل مجدداً دون أن يدع كلمة الموت أو دلالة التواضع تأخذ حيّزاً من تفكيره.
الموت الغاشم يداهمنا وعلى حين غرّة دون أن يعطينا فرصة أو لحظة تفكير، ولعل ملحمة غلغامش قد أكدت حقيقة بسيطة منذ عهد سحيق، وهي أن الإنسان صائر إلى زوال. فبعد أن أفنى حياته بحثاً عن نبتة الحياة أو عشبة الخلود، عاد وسلّم بالحقيقة الوحيدة التي تكاد تكون مطلقة وهي الموت، تلك الحقيقة التي اكتسبت بُعداً إنسانياً حين تساوقت مع العدالة التي وجدت تعبيراتها في العراق القديم، بألواح وتشريعات كانت مسلة حمورابي أبرزها وأكثرها شهرة.
فبعد مسيرة مضنية لبطل الطوفان غلغامش وهو يفتش عن «أوتانابشيم»، يقول في حوار ورد على لسان «سيدوري»، إحدى حوريات الماء التي التقاها بعد نجاته، مهتزاً لموت صديقه أنكيدو مردداً:
«وجدت حياتي.. أينبغي إذن أن أموت أنا أيضاً، كما مات أنكيدو؟
إن اليأس يملأ قلبي».
فتخاطبه سيدوري عند تلك الضفة النائية:
«إلى أين تمضي على هذا النحو يا غلغامش
إنك لن تعثر أبداً على حياة الخلود التي تبحث عنها
فحين خلق الإله البشر قدّر عليهم الموت وجعل الخلود لنفسه وحده»...
إن الكائن الحي غير قادر على تبديل سنن الحياة التي وجدت منذ الأزل، فقد بقي الزوال «ضرورة لكل الكائنات الحية»، وقد ظلّ الإنسان يدور في إطار تلك القوانين والسنن والشرائع، دون أن يتجاوز الحتميات الخرساء التي تفضي في آخر المطاف إلى إنهاء تلك الحيوات الناجزات المزدهرات بضربة واحدة لتقطع ما تراكم وتعمق واقترنت به الذاكرة وترك تأثيره على ما حوله مرة واحدة وإلى الأبد.
هكذا غادرنا التويجري الكبير، ولم نكن نريد لآفة النسيان أن تمر فنحن نستذكره دوما، لا سيما في مهرجان الجنادرية الذي كان إنجازاً يسجل له وباسمه، يوم استوعب هذا القدر من المثقفين المتميزين، المتنوعين، المختلفين، اليساريين واليمينيين في إطار موحد، أساسه احترام حرية الاختيار والكلمة والثقافة والإبداع.
واستذكر التويجري الكبير يوما زيارة الجواهري الكبير إلى الرياض بصحبة الشاعر عبدالوهاب البياتي، تلك التي أثارت ضجة وردود أفعال وتقوّلات ما أنزل الله بها من سلطان، ومثل كل مرة كان يبدي إعجابه بمسيرة الجواهري الشعرية، فعادت به الذاكرة إلى قصائده القديمة تلك التي يتحدث فيها عن الحقيقة المطلقة منذ فجر التاريخ الأول، ذلك اللغز الذي عذّب البشر وما زال يعذبهم دون جدوى. قلت له: نحن الهاربون منه إنه يتبعنا وكأنه ظلّنا، فردد على مسامعي قصيدة الجواهري المهداة إلى الشاعر معروف الرصافي:
لغزُ الحياة وحيرةُ الألباب
أن يستحيل الفكرُ محض تراب
أنا أبغضُ الموت اللئيم وطيفه
بُغضي طيوف مخاتل نصّاب
ذئبٌ ترصّدني وفوق نيوبه
دمُ إخوتي وأحبتي وصحابي
فرددت معه قصيدة الجواهري:
فالموت يدرك كل ذي رمقٍ
كالنوم يدركُ كل من نعسا
والمرء مرتطم بحفرته
من قبل أن يهوي فيرتكسا
جهم يقيم على مدارجنا
وعلى صدى أنفاسنا حرسا
تعيا أزاهير الربى إذا نطقت
بعبير بسمته إذا عبسا
اليوم وأنا أستفزّ الذاكرة، تفيض المرارة الغامضة التي يتركها الموت فينا، فتصبغ الحيرة والهمّ والشكوك حياتنا كلها، مهيمنة عل سحر الظاهر فضلا عن تعلقها بصميم الباطن، أي بدواخل النفس البشرية حيث يعصف الموت مستبداً وبلا رحمة وبغفلة بالإنسان، موقفاً حياته إلى الأبد «لا يستعجلون ساعة ولا يستأخرون». هكذا يأفل نجم أو ينطفئ شهاب، وحسبي هنا أن أردد مع كازنتازاكي «الحياة فظيعة ونحن لا نشعر بذلك، ونبددها في تفاهات بائسة ولا نكتشف سيرنا نحو الهاوية إلا ونحن عند موت عزيز».
لقد ترك لنا التويجري الكبير سيرة فريدة غير قابلة للتكرار أو الاستنساخ، فقد كان مبدعاً وإنساناً على قدر من الاستثنائية والتفرد والاستقامة والحكمة، عكستها أسفاره ومؤلفاته وكتبه ومواقفه، ومع هذه الثروة الفكرية والثقافية النادرة.
ترك لنا باقة ورد بشرية، تزدان بها الموائد وتحفل بها المجالس، عزمت على السير في الطريق التي اختارها، لاسيما طريق الوسطية والاعتدال والتسامح وحب الخير!


2008-06-22
لا يسعني وأنا أدخل منزل التويجري الكبير في الرياض بعد رحيله، إلا أن ينتابني إحساس غريب وغامض، فكأنني أراه وأحس بوجوده، بل يطرق سمعي بين الحين والآخر صدى من صوته وكأنه حاضر بيننا. فهو موجود في كل زاوية من زوايا المكان، هيبته، مكتبته، ضيوفه، وقبل كل شيء حديثه المعطر بالحكمة والفلسفة والشعر. فقد عرف الحياة وخبرها، وكان شاهداً عليها طيلة نحو قرن من الزمان. لم يدع لحظة تفلت من بين أصابعه، كأن لسان حاله يقول: أريد الدنيوي والأخروي، الراهن والمستقبلي، الحياة والخلود، فقد كان يردد: «اعمل ليومك كأنك تعيش أبدا.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا».
لم أشأ، رغم مرور نحو عام على رحيل عبدالعزيز التويجري، كتابة رثاء عنه، فلست بكاتب مرثيات رغم أنني أحترم طقوس المراثي والعزاءات، لاسيما للأقمار المنيرة التي تغادرنا، فربما هناك من هو أجدر مني بكتابة الرثاء. كما أنني لا أجيد خطابات المدائح وهي عادة مألوفة في مثل هذه المناسبات، لأنني لم أعتد عليها ولم أمارسها في حياتي. لكن بعد حين شعرت بأن ثمة «إقراراً» واعترافاً لما حصل، وربما بالإكراه. وهكذا تبدأ مع الكثير من الأشياء الكبرى التي نرفضها أحياناً ولكن ليس بإمكاننا تجاهلها، فيصبح ما هو غير اعتيادي أمراً واقعاً لا سيما بعد مضي الزمن وكأنه شيء اعتيادي، فالموت يغدو مثل الحب والمرض والشيخوخة يعيش إلى جوارنا، يصاحبنا ويلاصق بيوتنا ويدخلها دون استئذان، يخطف أحبتنا وحكماءنا، يفاجئنا هادراً مثل ريح عمياء.
كان الروائي العراقي شمران الياسري «أبو كاطع» يخاطب شجرة التفاح البيضاء، يقول لها: لا تلبسي الحداد، ويناشد مواسم الحصاد والعشق بألاّ تذرف الدموع، ويحاكي نخيل البلاد البعيدة بألاّ ترتدي ثياب الحزن، بل علينا الصلاة على الغائبين وطلب المغفرة والرحمة.
وأنا أستذكر التويجري الكبير كنت أردد صرخة فاوست: قف أيها الزمن ما أجملك! لكن الزمن يمضي غير عابئ بصرخاتنا وصيحات الأحبة، يمضي سريعاً ودون أن يلتفت، فلعله متربص بطبيعته، لا يعرف التوقف، مخاتل وخادع وماكر ولعين مثل الموت.
كان هاجس البشر منذ الأزل ولا يزال هو الفكاك من الموت والبحث عما يساعد في دفع هذا «القدر المحتوم» و «الحقيقة المطلقة»، أو تأجيلها أو نسيانها. لكن هذه الحقيقة التي نريد نسيانها تأبى هي أن تنسانا، وهذا ما ورد في القرآن الكريم «كل نفس ذائقة الموت». فالإنسان لا يستفيد مما يشغله إلاّ تحت هول الصدمة أحياناً، حين يختطف الموت عزيزاً أو يغيّب غالياً، فتراه يهرع إلى نزع ثوب الحماقة والمكابرة، لكن سرعان ما يطويه النسيان، فيخفت التواضع ويقلّ وهج الحكمة، لينشغل مجدداً دون أن يدع كلمة الموت أو دلالة التواضع تأخذ حيّزاً من تفكيره.
الموت الغاشم يداهمنا وعلى حين غرّة دون أن يعطينا فرصة أو لحظة تفكير، ولعل ملحمة غلغامش قد أكدت حقيقة بسيطة منذ عهد سحيق، وهي أن الإنسان صائر إلى زوال. فبعد أن أفنى حياته بحثاً عن نبتة الحياة أو عشبة الخلود، عاد وسلّم بالحقيقة الوحيدة التي تكاد تكون مطلقة وهي الموت، تلك الحقيقة التي اكتسبت بُعداً إنسانياً حين تساوقت مع العدالة التي وجدت تعبيراتها في العراق القديم، بألواح وتشريعات كانت مسلة حمورابي أبرزها وأكثرها شهرة.
فبعد مسيرة مضنية لبطل الطوفان غلغامش وهو يفتش عن «أوتانابشيم»، يقول في حوار ورد على لسان «سيدوري»، إحدى حوريات الماء التي التقاها بعد نجاته، مهتزاً لموت صديقه أنكيدو مردداً:
«وجدت حياتي.. أينبغي إذن أن أموت أنا أيضاً، كما مات أنكيدو؟
إن اليأس يملأ قلبي».
فتخاطبه سيدوري عند تلك الضفة النائية:
«إلى أين تمضي على هذا النحو يا غلغامش
إنك لن تعثر أبداً على حياة الخلود التي تبحث عنها
فحين خلق الإله البشر قدّر عليهم الموت وجعل الخلود لنفسه وحده»...
إن الكائن الحي غير قادر على تبديل سنن الحياة التي وجدت منذ الأزل، فقد بقي الزوال «ضرورة لكل الكائنات الحية»، وقد ظلّ الإنسان يدور في إطار تلك القوانين والسنن والشرائع، دون أن يتجاوز الحتميات الخرساء التي تفضي في آخر المطاف إلى إنهاء تلك الحيوات الناجزات المزدهرات بضربة واحدة لتقطع ما تراكم وتعمق واقترنت به الذاكرة وترك تأثيره على ما حوله مرة واحدة وإلى الأبد.
هكذا غادرنا التويجري الكبير، ولم نكن نريد لآفة النسيان أن تمر فنحن نستذكره دوما، لا سيما في مهرجان الجنادرية الذي كان إنجازاً يسجل له وباسمه، يوم استوعب هذا القدر من المثقفين المتميزين، المتنوعين، المختلفين، اليساريين واليمينيين في إطار موحد، أساسه احترام حرية الاختيار والكلمة والثقافة والإبداع.
واستذكر التويجري الكبير يوما زيارة الجواهري الكبير إلى الرياض بصحبة الشاعر عبدالوهاب البياتي، تلك التي أثارت ضجة وردود أفعال وتقوّلات ما أنزل الله بها من سلطان، ومثل كل مرة كان يبدي إعجابه بمسيرة الجواهري الشعرية، فعادت به الذاكرة إلى قصائده القديمة تلك التي يتحدث فيها عن الحقيقة المطلقة منذ فجر التاريخ الأول، ذلك اللغز الذي عذّب البشر وما زال يعذبهم دون جدوى. قلت له: نحن الهاربون منه إنه يتبعنا وكأنه ظلّنا، فردد على مسامعي قصيدة الجواهري المهداة إلى الشاعر معروف الرصافي:
لغزُ الحياة وحيرةُ الألباب
أن يستحيل الفكرُ محض تراب
أنا أبغضُ الموت اللئيم وطيفه
بُغضي طيوف مخاتل نصّاب
ذئبٌ ترصّدني وفوق نيوبه
دمُ إخوتي وأحبتي وصحابي
فرددت معه قصيدة الجواهري:
فالموت يدرك كل ذي رمقٍ
كالنوم يدركُ كل من نعسا
والمرء مرتطم بحفرته
من قبل أن يهوي فيرتكسا
جهم يقيم على مدارجنا
وعلى صدى أنفاسنا حرسا
تعيا أزاهير الربى إذا نطقت
بعبير بسمته إذا عبسا
اليوم وأنا أستفزّ الذاكرة، تفيض المرارة الغامضة التي يتركها الموت فينا، فتصبغ الحيرة والهمّ والشكوك حياتنا كلها، مهيمنة عل سحر الظاهر فضلا عن تعلقها بصميم الباطن، أي بدواخل النفس البشرية حيث يعصف الموت مستبداً وبلا رحمة وبغفلة بالإنسان، موقفاً حياته إلى الأبد «لا يستعجلون ساعة ولا يستأخرون». هكذا يأفل نجم أو ينطفئ شهاب، وحسبي هنا أن أردد مع كازنتازاكي «الحياة فظيعة ونحن لا نشعر بذلك، ونبددها في تفاهات بائسة ولا نكتشف سيرنا نحو الهاوية إلا ونحن عند موت عزيز».
لقد ترك لنا التويجري الكبير سيرة فريدة غير قابلة للتكرار أو الاستنساخ، فقد كان مبدعاً وإنساناً على قدر من الاستثنائية والتفرد والاستقامة والحكمة، عكستها أسفاره ومؤلفاته وكتبه ومواقفه، ومع هذه الثروة الفكرية والثقافية النادرة.
ترك لنا باقة ورد بشرية، تزدان بها الموائد وتحفل بها المجالس، عزمت على السير في الطريق التي اختارها، لاسيما طريق الوسطية والاعتدال والتسامح وحب الخير!




#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النمو الاقتصادي والتنمية الإنسانية: تأصيل المفاهيم!
- قمّة روما والأمن الغذائي
- المعاهدة العراقية-الأميركية: هل التاريخ مراوغ؟
- ماذا بعد وثيقة الإعلام العربية؟!
- مفارقات العدالة الدولية
- أزمة الرهن العقاري الأميركي... ما انعكاساتها على العالم العر ...
- مهنة الدبلوماسية!
- حرية التعبير وتحديات الإصلاح والديمقراطية
- الإعلان العربي للمواطنة
- الصمت الآثم: «المبشرون» وغسل الأدمغة!
- حقوق الإنسان: الهاتف الغيبي!!
- الجولان والوساطة التركية
- حقوق الإنسان: اعتذار أم حالة إنكار؟
- الأمم المتحدة والضحايا الصامتون!
- احتلال العراق وقصة الانتحال والمخابرات “العظيمة”
- معاهدة عراقية - أمريكية سيعلن عنها في يوليو
- المحاكمة: المنظور والمحظور!
- الاستثناء العربي والمرجعية الدولية للديمقراطية
- المعاهدة الأميركية - العراقية: ابتزاز أم أمر واقع؟!
- جدلية الإصلاح العربي: الساكن والمتحرك!


المزيد.....




- سلطنة عُمان: مقتل 6 أشخاص و3 مسلحين خلال إطلاق النار في الوا ...
- السودان: هل يبدو المشهد متناقضا بين مؤتمرات السلام وحدة المع ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مسجد عمان إلى 6 بينهم شرطي
- عاجل| مراسل الجزيرة: 23 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفا ...
- 9 قتلى بهجوم -مجلس العزاء-.. تفاصيل جديدة عن الحادث الصادم ف ...
- روسيا.. تدمير 13 مسيرة فوق عدة مناطق
- بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً -في سبتمبر-
- مصدر: انشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
- اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - التويجري الكبير والحقيقة الخرساء