سارا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 08:31
المحور:
الادب والفن
يوم ان تلامس جسدانا.....
غدوت انا.....احدى الغواني......
وصرت اتوه بعيدا.....في لذة الجسد.....
وذقت من الشوق ......مالم يذقه بشر.....
احسست بتلك النار ....تلهبها يداك.....
..........................
يوم ان تلامس ياسيدي....جسدانا.....
تهنا.....وفي تأوهات العاشقين...ضعنا.....
وكأنك حين قبلتني....تلاحمت روحانا.....
......................
كيف لي ان اصف؟؟؟
كيف لي ان اعود منك للحاضر؟؟؟؟
أخبرني ياملهم العقل والقلب.....
كيف لليل ان يمتزج بنور الصباح.......
وكيف للقمر ان يقف شامخا للشمس ......
......................
في لمساتك اقول....بان لغة ستبتدع.....
لافارسيه....ولا أعجميه....ولا عربيه.....
في قبلاتك........تتكون الجديد من الجمل.....
وتغدو قواميس العشق هباء.....في وجه الريح.....
...........................
في اندماج روحانا أعاصير ...بل أساطير.....
فمن قال بانها اندثرت؟؟؟؟
إنهم لايعلمون....
ياسيدي ولايريدون......
وليتهم يفهمون......
قبلات العاشق ذاك الطفل الرضيع......
تأوهات العاشق جبال......
بل السد المنيع......
نظرات العاشق .....سياط.....
نظرات العاشق هي القول البديع....
..................
هم بالتأكيد لايعلمون.......
ياسيدي يكفي انا عالمون.....عاشقون....
فاتركهم....في دنياهم يعمهون......
وخاطب روحي......بل جسدي.....
زده إبداعا.......زده جمالا.....
وزد الوانه بهجة ونقاءا.........
اسمع تأوهاتي ...وانظر.....
اهي يداي؟؟....عيناي؟؟.....شفتاي؟؟....
ماتلك الروعة .....في عشقك؟؟
......................................
إحمل تلك الطفلة الى عالم المجون......
واعزف بمزاميرك كل انواع الفنون......
وانظر انت.....انظر...... يالإبداعك سيدي فى خلقك......
صدقا....... يحق للخالق كل الغرور.....
يحق للخالق كل......الغرور.....
#سارا_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟