عبد الغفور ياتيب
الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 07:03
المحور:
الادب والفن
بعد أن أحرق كل سفن العودة.. إلى ذاته
الآن أمام الملأ.. يحترق
اسم إن دل.. فعلى الاحترام
إلا أنه على غير.. مسمى
من كل الخيارات اختار.. العقوق
تمرد على تعاليم الرائد.. الأعظم
أبو الباكستان الإسلامية
الشاعر/ الداعية.. محمد إقبال
ثم تطاول على إرث المؤسس الأكبر
محمد علي جناح مهندس الدولة الناشئة.. من عدم
غره.. استلبه المنصب فتناسى أسس الدولة الروحية
أدمن السلطة فهون من الهجوم على.. أماكن العبادة
هاجم المساجد تحت ذريعة الإرهاب.. المستوردة
* * *
شك الغرب في ولائه
فبعث له/ ثم عليه متحجبة.. علمانية
أدرك متأخرا فداحة التطاول
على المساجد ذات الألوان.. الأرجوانية
تعامل مع العقيدة و كأنها نوع عتيق.. من الإيديولوجية
الآن فقط علم أن العقائد
أضخم و أعمق من البحار
فاته أن الإنسان على ضآلته
قد اختزل فيه.. العالم الأكبر
تجاهل ما أل إليه سلفه.. ضياء الحق
عنيف لذلك.. لا يتأمل
نظر في المرآة فأعجب بنياشين الخياطين على أكتافه.. الضيقة
* * *
والى من لا صداقات لهم
أحكم الطوق على الجهاديين.. الأشاوس
جعل من عساكر الدولة هدفا.. وبالتالي كفارا
والى الغرب ففقد فراسة.. الإيمان
إيمانه في حدود.. دنياه
أبعد نواز الشريف الآتي من الربوع.. الإسلامية
و بعث مستغيثا بامرأة.. هوليودية
بيت لها حسن النوايا
فجاء الرواة بالخبر .. اليقين
لكن الخلف مصمم على استكمال .. الرسالة
* * *
حاكم مترنح بكل مقاييس.. البورصات الإستراتيجية
أهمل تقديس المقدس.. اهتم بالوسامة الشخصية
لا هو غربي مقبول.. شكلا
لا هو شرقي يتفهم ثوابت بلاده.. الأساسية
نار من تحت و سيوف من فوق
بهلوان في خضم سرك الأفاعي.. السياسية
دولة الباكستان .. الحبيبة
سيج أمنها .. نحث هيبتها المستحقة
اتجاه الجوار المتربص الوطني فوق العادة
عبد القدير خان
#عبد_الغفور_ياتيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟