إلهام لطيفي
الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 08:30
المحور:
الادب والفن
و تفارقنا اخيرا....
و بقي ،
خاتم يندب دبلة
قبلة تحضن قبلة
بعدماعانقها الحب سنينا
خطوة ضلت علي باب الحديقة
ووعود لم تزل تلهث في خلف القطار
بسمة راقت علي فنجان شاي
دمعة سالت علي شوکة مطعم
وخلاف عابر قبل إحتضان
حرف شوق تاه في صخر الشفاه
لمسة جفت بتقطيب جبين
انة ترکب عزم الانتحار
تشتکي للدهرفي الفين آه
إغتيال الامنيات
حرم الله علي تلک الطغاة
قتل حب الابرياء
***
شامخ الهامة بالمجد اصيل
يا مجيرا للدخيل!
لک في (الاهواز) قتلي
- نجمه تزهو علي صدر الخريطة-
يا لقيس ينتخون
يتفادون الرقاب
مهرة العرب
تهادي
وتدلل
سكرة تنمو ما بين عناق
يتواري بين استار الخجل
عذب الريق تمهل!
إن في وصلك يحيا
كل من مات شهيدا
إبنة الكرخة مري!
وبكارون تأني!
علليني بلقاء
ساعة قبل الذهاب
فلنرثي کوخ طين
التجأناه لرجفات الشتاء
وهواتف دون اسلاک
تواسينا
علي طول النهار.
«تتوقف سفن البحرحياتي،
عندما لا يشتهي الريح مرادا»
***
إمسکيني مرة
لا
بل مرتين
يا ملاكي
عانقيني
وارفقي بي
يا وقارا يتحدي کل ريم اجنبي
يا سهاما تتجلي في لحاظ عربي
وأيا عنوان في ال«واو» سجينا
انة الأه اعذرينا
قالها ،
قبل ما،
فضل الصمت، وأقفي.
***
امتطي الجو بطير من حديد
وعلي فيه إلي هام السحاب
***
رفض الوصل انتصارا
لم ير العشق انكسارا
#إلهام_لطيفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟