أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة الاولى














المزيد.....


حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة الاولى


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وددت هذه المرة ان اقدم الى القراء الاعزاء حلقات متسلسلة من كتاب الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) الطبعة الاولى 2003كرستان العراق عسى اقدم اليه ولو جزء بسيط من الوفاء والاخلاص الذي قدمه للعراق من تضحيات جمة و عطاء غير متناه ..
ماهي الديمقراطية


التعريف المتداول للديمقراطية .كما نجد في الكتب والابحاث هو انها تعني ( حكم الاغلبية ) اي ان تنبثق السلطة الحاكمة من ارادة الغالبية من ابناء الشعب طبعا عن انتخابات حرة تسفر عن اقامة سلطة تشريعية تمثل .ارادة الشعب .وهذا التعريف صحيح بالطبع فهو يقدم تلخيصا لتجارب التطور التاريخي ,ولكنه ليس بالتعريف الجامع المانع الديمقراطية مصطلح _اجتماعي ,او ظاهرة اجتماعية نشات وتطورت في مجرى تطور المجتمع البشري نفسه عبر العصور المتعاقبة ,ولكي نفهم هذه الظاهرة على الوجه الافضل فأن علينا ان نعود الى الوراء ,الى ظهور الديمقراطية في مرحلة تطورها الجنيني ,اي الى منشئها التاريخي ...
في العصور الغابرة كانت السلطة كلها تتركز في يدي رجل كتب له ان يكون ملكا على بلاده .وكان الجميع يخضعون طوعا لسلطات ذلك الملك يعترفون به كامر طبيعي اوجدته السماء .في ذلك الحين لم يرقى مستوى الوعي والتطور الحضاري في المجتمع الى الدرجة التي يكتشف عندها الناس بأن من حقهم ان يكونوا هم انفسهم مصدر السلطة وان يقولوا للملك ,الذي يسيءاستعمال سلطته ,انهم يرفضون
حكمه ويريدون حاكما اخر ينتخب من قبلهم .
يحدثنا التاريخ بان الديمقراطية ظهرت بشكلها الجنيني لدى الاغريقين القدامى ,لكن ليس بالنسبة الى المجتمع ككل انما بالنسبة لشريحة اجتماعية قوامها الفلاسفة ووجهاء .القوم مالكي العبيد وبعض الاحرار ,الذين كانو ا يجدون قدرا كافيا من الوقت للتفكيرو للنقاش فيما بينهم وكانوا يتطلعون الى
ان المساواة فيما بينهم .لم يكن من قبيل الصدف ان ضهرت كلمة الديمقراطية بين هؤلاء وفي تلك الحقبة بالذات .ولم تكن جمهرة العبيد التي شكلت فئة كبيرة من المجتمع الاغريقي مشمولة في شيء بتلك الديمقراطية .تلكم كانت ديمقراطية اثينا ايام سقراط وارسطو وافلاطون وغيرهم , وهي لم تكن اكثر من ديمقراطية جنينية في مجتمع لم يتهيا بعد لصياغة نمط ارقى من الديمقراطية .فالمقصود بتلك الديمقراطية هو ان يقيم افراد تلك الشريحة علاقات ديمقراطية نسبيا مع بعضهم دون ان يفكر اي منهم في شمول العبيد بتلك الحقوق .بتعبير اخر كانت هناك دعوات الى ديمقراطية فئوية خاصة بالنبلاء وحسب وفي العهدين الاموي العباسي وغيرهما من عهود الحضارة الشرقية الاسلامية ظهرت فكرة الديمقراطية بشكلها الجنيني الشبيه بماكان لدى الاغريقين
(ويلاحظ ذلك في كتابات ابن رشد والفارابي وفي شعارات بعض التيارات والحركات الاصلاحية )وحتى قبل هذه العهود, اي منذ فجر الاسلام طرحت فكرة التشاور حول الامور غير ان عامة الناس لم تكن معنية في اي مشاورة بل كان المقصود ان يتشاور علية القوم فيما بينهم وفي واقع الحال كان الملك (او الخليفة ) حاكمامطلقا غير مقيد وله ان يقرردخول الحرب او السلام واعدام هذا او ذلك وتكريم هذا او ذاك .ولم يكن لعقلاء القوم والمصلحين اكثر من اسداء النصح واحيانا بصورة غير مباشرة كما نجد في قصص (كليلة ودمنة ) الحكم المطلق للملك,




#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم ام حب
- مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري
- شك في الحب
- عرفان بالجميل لكتاب الحوار
- خيال صوفي
- مواجهة البحر
- الى وردة المحمودية
- لو كان الامر بيدي
- انه العراق
- اغاني في الحب
- سكون الليل
- لله درك ياعراق
- الى اخواتي النساء
- هواجس امرأة عربية
- مناجاة الحبيب
- الموسيقى وتهذيب النفس
- شي بسيط عن وضع العراق بعد التغيير
- لواعج وتنهدات
- اخيرا زرت القبر
- الىانفاس الورد


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة الاولى