أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق عبود - الانتماءات














المزيد.....

الانتماءات


محمد صادق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعودنا ان نطالع مقالات وكتابات بإمضاء أصحابها وتعود بعض أصحاب تلك النشاطات الأدبية والسياسية اطلاع القارئ على انتماءاتهم من خلال ذكر اسم العشيرة أو القبيلة وربما انتماءه المناطقي أو القومي أو الديني
و نجد في بعض الأحيان إن قسما من هؤلاء الأشخاص لهم تواصل و ارتباط فكري مع تلك الأصول والانتماءات مما يدعوهم للتشبث أو التمسك بها و إن ارتباطها بأسمائهم دليلا على ذلك و اما القسم الاخر فهم الذين يكتبون هذه الانتماءات وهم اصلا ليس لديهم إي علاقة ولا إيمان و لا ارتباط فكري بتلك المسميات مع ذلك نجدهم يزينون اسماءهم بها و يصرون على ارتباطها بهم و هم يظنون انها تمنح اسماءهم لمعانا اكثر و ربما تسهل على القارئ حفظها للقسمين نقول اننا لو بحثنا حولنا نجد ان اكثر الدول غير مهتمة بهذه الاشياء و كلما تقدمنا نحو العالم المتحضر اندثرت هذه الانتماءات الضيقة و اكتفى الشخص بكتابة اسمه الموجود في بطاقته الشخصية دون الحاجة لكتابة اسم مجموعة من الناس (القبيلة) في محاولة منه لكسب عز بعشيرة وعلينا ان ندرك ان نتاجات المثقفين هي التي تمنح اسمائهم الشهرة و النجاح وليس العكس .
ولا ينحصر الموضوع في الصحفيين و المثقفين و يمتد إلى السياسين حيث نرى ان الاغلبية العظمى منهم أعلنوا عن انتسابهم لمناطق و عشائر و قوميات و اديان بل و مذاهب ايضا وهم بذلك يسعون الى الحصول على مكاسب سياسية فهم يظنون ان الاصوات الانتخابية قد تاتي اليهم من خلال اعلانهم عن تلك الانتماءات الضيقة ولكن اعتقد ان الجميع صار يدرك ان خدمة المواطن (الناخب) و العمل على حل ازماته المزمنة هو الطريق الامثل للحصول على صوته و ليس بذكر تلك الانتماءات ولو ابتعدنا قليلا عن الاسماء و بقينا في نفس الموضوع نجد ان هناك اعلان عن الانتماء من خلال ارتداء الملابس حيث يتنافس البعض في ارتداء الزي الذي يمثل قوميته او مذهبه في المناسبات العامة او من خلال ظهوره في لقاء صحفي ليؤكد بشكل قوي و صريح انه يمثل تلك الفئة التي ينتمي اليها و سيعمل على خدمتها اولا ومن ثم يعمل لخدمة انتماءه الاكبر وهو الوطن الذي من المؤكد انه يحتوي على تلوينه من القوميات و الاديان ..... على السياسين في مثل هذه البلدان ان يدركوا انهم يجب ان يعملوا على اساس المواطنة الصحيحة الخالصة و يكون انتماءهم الاول للوطن0 ولو فعلوا ذلك سيضمنوا حب و احترام واصوات ابناء الوطن من كل الانتماءات





#محمد_صادق_عبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربية والثواب والعقاب
- الاعلام والشعائر الحسينية
- ليلى تساعد امها مقالة في التربية وعلم النفس
- عراقيون لايفرحون لفرح العراق


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق عبود - الانتماءات