أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أيمن رمزي نخلة - أين سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية؟














المزيد.....

أين سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية؟


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 04:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كتب الكاتب المبدع خضير طاهر في جريدة إيلاف الشقيقة مقالة بعنوان: سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية. المقالة عرض متميز سريع ـ من وجهة نظره ـ لجمال المرأة المصرية. قال الكاتب: تتميز المرأة المصرية بجمال وأنوثة ساخنة، أي أنها جذابة جنسياً. وهي عاطفية بامتياز حيث أنها تفيض بالمشاعر الدافقة مثل بقية الشعب المصري. وختم كلامه بالأسف لأنه لم يعرف المرأة المصرية عن قرب وإنما هذه مجرد ملاحظات تأملية فقط.
وليسمح لي القارئ الكريم والكاتب المحترم ببعض الملاحظات من قرب عن المرأة المصرية:

1. يا عزيزي، قد تجد جمال خارجي في بشرة المرأة المصرية وربما تجد ابتسامة ساحرة، لكنك عندما تقترب منها وتتعامل معها تجد أن الكثيرات مشوهات نفسياً نتيجة انتشار التشويه الجسدي من عادة ختان الإناث في الريف والحضر، والتي يرجعونها إلى أحاديث ضعيفة وأفكار غريبة يعطونها صفة القدسية.
2. لم تقترب يا صديقي من المرأة التي تلبس الحجاب أو المنقبة أو التي تتخذ الأزياء وسيلة خارجية للتعبير عن تدينها الظاهري، لكن الحقيقة أن هناك الكثيرات اللاتي يتخذن الحجاب كمظهر خارجي للتدين وهن في تعاملاتهن لا علاقة لتدينهن بسلوكهن المخالف لذلك. وكم من أفعال لسان حالها يقول: إنها قطعة قماش تخفي ازدواجية شخصية كثير من المصريات.
3. وآه يا عزيزي القارئ من التمييز الديني الذي تظهره المحتجبات والمنقبات لغيرهن حتى لو كن يدن بنفس الدين لمجرد أنهن لا يضعن قطعة القماش هذه على رؤوسهن. لقد أصبح الدين ـ أي دين ـ مصدر للتعصب والتكتل و"القطعنة" ـ نسبة إلى القطيع ـ ولم يكن أبداً علاقة فردية راقية بين الإنسان وإلهه.
4. الأحاديث المتبادلة بين الرجال هي أن النساء المصريات ناقصات عقل ودين، ومما يزيد الطين بلة أن النساء يوافقن على ذلك بدعوى أنه أمر إلهي وما هو بمنطوق عن هوى!!؟ وللتأكيد على فعل هذا مازال ذكور القيادة السياسية والدينية بمصر يرفضون إعطاء المرأة فرصة للحكم والقيادة والولاية، لتمسكهم بأحاديث لا تتناسب مع قيمة المرأة اليوم مثل: لا خير في أمة تقودها النساء لأنهن أكثر أهل النار وسبب الفتنة والبلاء.
5. ما تزال تحكم المرأة المصرية قوانين وأحكام مستمدة من شرائع مضت عليها قرون من بيئة ووسط اجتماعي لا يتناسب مع متطلبات الحضارة الآن والرقي ونهضة النساء والمجتمع ككل. فالمرأة تشعر أن حقها في الميراث مهضوم لأن نصيبها نصف نصيب الرجل، وشهادتها القانونية لا تساوي شهادة الرجل ـ وقد لا يُعتد بها ـ حتى لو كان هذا الذكر معتوهاً وتحمل هي أعلى الشهادات الجامعية.
6. المرأة المصرية لا تشعر بالأمان مع زوجها لأن الشريعة المتحكمة تسمح له بالزواج الثاني أو حتى الطلاق وتفقد هي كل حقوقها إذا لم تكن حاضنة. قيمة المرأة المصرية في ما تملك من ذُرية وليست في قيمة ذاتها. فالقانون جعلها وعاء وأداة إنتاج.
7. نصف النساء المصريات وأكثر يعانين من الجهل الثقافي ويستخدمن السحر والشعوذة والدجل لعلاج أمراضهن الجسدية والنفسية بعيداً عن مصادر العلم والتقدم الحضاري. إنهن يستخدمن نصوص دينية في علاج الأمراض المستعصية، جاعلين النص المقدس فيه شفاء للناس.
8. المرأة المصرية العاملة وغير العاملة أصبحت أشرس من الرجل في العمل والشارع وحتى المنزل وفقدت رقتها بسبب انتشار التحرش الجنسي والاغتصاب والخطف المنتشر في كل ربوع مصر(العام الماضي تم الإبلاغ عن 20ألف حالة اغتصاب جنسي طبقاً للتقارير الرسمية).
9. انتشرت المعلقات في وسائل المواصلات حاوية نصوص يقولون عليها مقدسة تحض على أن المرأة إذا وضعت عطر فهي زانية. لذلك تلاشت مظاهر الجمال الخارجية خلف قطعة قماش بدون وعي وازدادت الروائح الكريهة المنبعثة من عربات السيدات.
10. عزيزي الأستاذ خضير طاهر، المرأة المصرية مشوهة في علاقاتها الجنسية مع زوجها لتربيتها الغير سليمة على أن هذا الأمر عيب وحرام.

مع تحياتي. وأرجو ألا تتضايق النساء المصريات.
أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy@gmail.com



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الرئيس مبارك للإفراج عن كريم عامر.
- في ذكرى اغتيال فرج فودة
- الحوار الإسلامي المسيحي.
- لماذا الضجة الإعلامية المصرية لما حدث مع البابا شنودة؟
- ضحكوا عليك يا سفير أمريكا.
- نسوان رئيسات للدول العربية؟ لم لا؟
- المصريون لن يشاركوا في الإضراب.
- مَن السبب في إهانة رسول الإسلام؟
- القذافي والإنجيل والفقر الأفريقي.
- ما هو الحل في إعادة الهيبة لرسول الإسلام؟
- نكتة عند الحلاق، وكتاب إبراهيم عيسى: كتابي عن مبارك وعصره وم ...
- لماذا منع الأزهر الحب والجنس في حياة النبي؟1/2
- حتى متى يكون الأزهر والدين هو المرجعية؟
- كتاب حوارات وقضايا، يجب مواجهته والرد عليه.
- البهائية دين والإسلام دين، يا شيخ الأزهر.
- لا تقل إن شاء الله.
- الجزية الإسلامية المُرعبة؟ أم تطبيق المسلمين الإرهابي؟2
- الجزية الإسلامية المُرعبة؟ أم تطبيق المسلمين الإرهابي؟1
- عيسى المسيح رسول المُهمشين والمضطهدين.
- إسرائيل وتناقض القرآن.


المزيد.....




- تقرير داخلي للشرطة ”كان يمكن إنقاذ عدد من النساء المعنفات من ...
- من هي المغربية وداد برطال بطلة العالم في الملاكمة النسائية؟ ...
- أحصلي على 800 دينار جزائري “طريقة التسجيل في منحة المرأة الم ...
- بثقة متجددة وإصرار.. النساء يدخلن معركة الانتخابات البلدية ف ...
- لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...
- كنيسة تبارك تعدد الزوجات في حفل زفاف جماعي بجنوب أفريقيا
- عائلات بأكملها مهددة بالانقراض!.. دراسة تكشف المعدل الحقيقي ...
- ميديا بارت: رجل يكسر الصمت ويفضح ملف الاغتصاب في حرب كوسوفو ...
- -القدس عاصمة المرأة العربية-.. تكريما للمرأة الفلسطينية ولتس ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أيمن رمزي نخلة - أين سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية؟