أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح البياتي - عيناكِ














المزيد.....

عيناكِ


صباح البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


عـيناكِ سيّــدتي وقِبــلةَ لوعـتي......كالمعْبَديــنِ وذاكَ ســرُّ تــعَبُّـــدي
فَدَعي إوارَ الحُبِّ يلهـبُ عاشقاً......هــوَ في هــواكِ كزاهــدٍ مُتهـــجِّدِ
هـذا أوانُ العـاشـقـينَ فعَــمِّــدي......قــلبي بنــورٍ للهُــدى وتـَــعـَمَّـدي
وتـَفـَيَّئي روحي النَّديّةَ بالضّـنى......جـمراً تـأبَّــدَ في سَــعيـرِ توَحُّـدي
عـبدانِ في كـبدِ السَّماءِ نجومُـنا......فلْــنسْتـوي في الرقِّ أو نـتـســـيَّـدِ
النارُ أبهـى لو تـرَينَ حشـاشـَـتي......فــصَبابـتي فـيـكِ وفـيهـا أخَـلَّــــدِ
لمّــا ابتدَيـنا مـا دَريــنا تـَقِــيَّـــةً......إنّـا انـتهـيـنا فــي جـحـيـمٍ أوحَــــدِ
اللهُ يعـلمُ كـمْ أمـلتُ مــن المُنــى......ريـــحٌ تُبـــــدِّدُ حيــرَتي وتـَرَدّدي
هـذا خِطابي والحَـرائقُ لـمْ تَـزَلْ......تـَقتاتُ منها الرّوحُ فيْضَ تـَجَدّدي
للّهِ دَرّكِ ما نَـطـقْتُ عـنِ الهـوى......لكنَّ شُــحَّ العــونِ فَــتَّ بِساعِــدي
هـلْ كانَ حُمقاً أنْ نُجاهِرَ مابَـــدا......حُبّــاً دَفيـناً في لهيــبِ المــوْعِـــدِ
هـلْ كانَ دَمعاً ما ترَقرَقَ كالنّدى......فوقَ المــآقي أمْ مــداداً في يَـــدي
أمْ غُـربةٌ مَـدَّتْ عجـافُ سنينــها......مثـــلَ الليالي الموحِشاتِ بلا غـَـدِ



#صباح_البياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب 300 حرب
- أهواكِ
- قصيدة مَنسيّة
- فائزة هزّوا لها الرّاية
- القصيدة الأخيرة


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح البياتي - عيناكِ