أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحنفي - الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… .....4















المزيد.....

الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… .....4


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواقع السياسي في المغرب وافق الصحافة المستقلة:

وانطلاقا مما توصلنا إليه في الفقرة السابقة، يمكن القول بأن الصحافة المسماة بالصحافة المستقلة، هي نتاج طبيعي للواقع السياسي اللا ديمقراطي، واللا شعبي في المغرب. ذلك أن هذا الواقع السياسي يتسم ب:

1)سيادة الاستبداد الطبقي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، الأمر الذي يترتب عنه تعميق الفوارق الطبقية ،والحرمان من الحقوق المختلفة، واتساع دائرة الشرائح الاجتماعية التي تقع تحت طائلة العجز المطلق عن الحصول على الحاجيات الضرورية، بسبب تدني الدخل الفردي، الذي قد لا يصل الى مستوى عشرة دراهم في اليوم، بالإضافة إلى غياب مساهمة الفرد في تقرير مصيره، عن طريق الاختيار الحر، والنزيه، لممثليه الحقيقيين في المؤسسات التمثلية الحقيقية.

2) غياب الديمقراطية الحقيقية القائمة على أساس قيام دستور ديمقراطي، يضمن سيادة الشعب على نفسه، ويكون متلائما مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وعلى جميع المستويات، وفي جميع المجالات، حتى يستطيع الشعب التمتع بتلك الحقوق، وحتى يضمن المساهمة في بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية، التي لا تكون إلا دولة للحق والقانون. وهذا الغياب لا يمكن أن ينتج إلا الاستمرار في الوقوع تحت طائلة الاستبداد الذي تتم شرعنته بما صار يعرف بديمقراطية الواجهة، التي لا تخدم، في العمق، إلا الطبقات المكرسة للاستغلال الطبقي الهمجي، وبأبشع صوره.

3) وكنتيجة لغياب الديمقراطية الحقيقية، وتكريس ديمقراطية الواجهة، نجد فرض مؤسسات تمثيلية قائمة على أساس إفساد الحياة السياسية، وعن طريق إعطاء الضوء الأخضر للأحزاب الإدارية، التي فبركتها الإدارة المخزنية، والتي تستمر في فبركتها بشكل، أو بأخر، والذي يضم شرائح التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، الذي صنعته المؤسسة المخزنية على مدى عقود بأكملها.

4) استمرار إنتاج نفس الممارسة المؤدية إلى إعادة إنتاج نفس الهياكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، المساهمة في استمرار ارتفاع نسبة الأمية في صفوف أفراد الشعب المغرب،ي وانتشار البطالة في صفوف الشباب المغربي، والاتجار في المخدرات، وتهريب البضائع، وشر عنة الأبواب أمام تبييض الأموال التي لا شرعية لها، وأمام ارتفاع الأسعار بشكل مهول، إلى درجة العجز المطلق عن الحصول على القوت اليومي الضروري، والعجز عن الحصول على السكن اللائق، وانتشار الدعارة، ومختلف الأمراض الاجتماعية الأخرى التي لا تكرس إلا إهانة الشعب المغربي، بما في ذلك ما صار يعرف ب "الدعارة الراقية"، التي اشتهر بها المغرب دون غيره من الدول الموصوفة بالدول المتخلفة.

العمل عل تكريس الاستغراق في التعبئة للمؤسسات المالية الدولية، وللنظام الرأسمالي العالمي، والانخراط اللا مشروط في النظام الرأسمالي المعولم، الذي لا يجني منه المغاربة إلا المزيد من التردي الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، بسبب همجية النظام الرأسمالي المعولم، وبسبب بيع المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية الوطنية، إلى القطاع الخاص الأجنبي، مما يترتب عنه غربة الشعب المغربي في وطنه، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

اختلال ميزان القوى لصالح اليمين، واليمين المتطرف، ولصالح الأصولية، وهمجية اقتصاد السوق. وهذا الاختلال يؤدي إلى إضعاف القوى الوطنية، والديمقراطية، واليسارية، وغيرها، وحتى تصير عاجزة عن خوض النضال الديمقراطي الهادف غلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

وهذا الواقع السياسي، وبهذه السمات، لا يمكن أن يقف إلا وراء إنتاج:

1) الاستبداد بأبشع صوره، المنتج لانعدام الديمقراطية.

2) الاستعباد الذي يستهدف حرية الشعب المغربي.

3) الاستغلال الذي يعمق الفوارق الطبقية، الذي تنعدم معه إمكانية تحقيق العدالة الاجتماعية.

وفي إطار سيادة الاستبداد، وتعميق استغلال الشعب المغربي المستعبد، يرتسم أفق الصحافة المدعية للاستقلالية، باعتبارها صحافة مملوكة للمرضى بالتطلعات الطبقية، الذين لا يستهدفون من وراء إنتاج صحافتهم المستقلة إلا تحقيق المزيد من الثروات الهائلة، على حساب المواطن العادي، الذي ينخدع بمقولة "الصحافة المستقلة"، ويجرى وراء أوهام الخبر "المستقل"، ووراء العناوين العريضة التي تخفي ما تخفي من سموم التضليل المخدر لمجموع الكادحين، الذين يجدون أنفسهم، في نهاية المطاف، واقعين بين أحضان التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف، وفي خدمته، لتصير بذلك الصحافة المستقلة لا مستقلة، وفي خدمة ذلك التحالف الهجين والمتخلف، سعيا إلى تحقيق التطلعات الطبقية لمالكي الصحف المستقلة، بصيرورتهم جزءا لا يتجزأ من ذلك التحالف.

ولذلك، فأفق الصحافة المستقلة، هو أفق خدمة التحالف البورجوازي / الإقطاعي / المخزني المتخلف، والهجوم، في نفس الوقت، على المنظمات الجماهيرية المناضلة، وفي مقدمتها الك.د.ش. بقيادة المناضل النقابي الكبير الأخ محمد نوبير الأموي. ومبرر هذا الهجوم الذي قادته مجموعة من الصحف التي تدعي الاستقلالية، هو استدرار المزيد من دعم، وعطاءات التحالف المذكور، إلى جانب دعم، وعطاءات حكومة ذلك التحالف، وصولا إلى تحقيق المزيد من المكتسبات الضامنة لتصنيف مالكي تلك الصحف إلى جانب الطبقات الممارسة للاستغلال، والمستفيدة منه، ضدا على مصالح العمال، والأجراء، وسائر الكادحين.

الصحافة المستقلة واللعب على حيادية الجماهير الشعبية الكادحة:

وبوقوفنا على الواقع السياسي بسماته المتنوعة، وعلى عدم حيادية الصحافة المستقلة، نجد أن الوسيلة التي صارت معتمدة كمبرر لوجود الصحافة المدعية للاستقلالية، تتمثل في حيادية الجماهير الشعبية، التي صارت بعيدة عن كل ماله علاقة بالسلطات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وكل ما له علاقة بالأحزاب السياسية، والمنظمات الجماهيرية. وهذا الحياد الذي يقطع كل الحبال مع كل شيء، تعبيرا عن اليأس من الواقع في تجلياته المختلفة، ومن ممارسات الدولة، بأجهزتها المختلفة، ومن الأحزاب السياسية، ومن روافدها النقابية، والجمعوية، والجماهيرية المختلفة، بما في ذلك المنظمات الحقوقية.

وهذا اليأس الذي صار سمة بارزة للجماهير الشعبية الكادحة بالخصوص، فسح مجال أمام تفريخ مجموعة من الأمراض الاقتصادية،والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي نجد من بينها:

1) على المستوى الاقتصادي: نجد أن حرمان الجماهير الشعبية الكادحة من التوزيع العادل للثروة يؤدي إلى اللجوء إلى العديد من الممارسات الاقتصادية المؤدية إلى المزيد من التمركز الرأسمالي في أيدي قلة قليلة جدا من الرأسماليين كالتهريب، والمخدرات، والإرشاء، والارتشاء، واللجوء إلى اعتماد الاقتصاد غير المهيكل، والعمل على تشجيع اقتصاد الريع، وغير ذلك، مما يستحيل معه قيام عدالة اقتصادية، يتوفر معها حصول كل فرد من أفراد المجتمع على حقه في العيش الكريم.

2) على المستوى الاجتماعي، نجد سيادة تعليم لا ديمقراطي، ولا شعبي، نخبوي، ويسير في اتجاه ضرب المدرسة العمومية، وخوصصة التعليم، بالإضافة الى خوصصة الخدمات الصحية، والسير في اتجاه القضاء على المستشفى العمومي، وانعدام الشغل أمام جيوش العاطلين، وعدم استجابة معظم الأجور للحاجيات الضرورية للعاملين في مختلف القطاعات.

3) على المستوى الثقافي: نجد أن الثقافة السائدة هي ثقافة التخلف، التي تقف وراء إنتاج قيم الخضوع، والانتهازية، والوصولية، التي لا علاقة لها بسيادة كرامة إنسان، التي تعتبر أمل الشعب المغربي.

4) على المستوى المدني: نجد أن سيادة الميز الجنسي، والطائفي، والعرقي، هي السمة البارزة في الحياة العامة، مما يؤدي بالضرورة إلى غياب المساواة في الحقوق، والواجبات، وأمام القانون.

5) وعلى المستوى السياسي: نجد غياب دستور ديمقراطي، تكون فيه السيادة للشعب، مقابل فرض دستور مخزني ينتج ممارسة ديمقراطية الواجهة، التي لا تنتج إلا مؤسسات في خدمة المؤسسة المخزنية وخدمة الطبقة الحاكمة.

وانتشار هذه الأمراض المتنوعة في صفوف أفراد المجتمع، عملت، وتعمل، وبإسهاب بالغ، في جعل غالبية أفراد المجتمع التي تتجاوز 80 % تتخذ موقف الحياد مما يجرى، والذي تقف وراء قيامه الاختيارات اللا ديمقراطية واللا شعبية التي تنهجها الطبقة الحاكمة بقيادة المؤسسة المخزنية.

وهذا الحياد الذي لا يمكن أن يكون إلا سلبيا في ظل الشروط الموضوعية القائمة، هو الذي تستغله الصحافة المدعوة بالصحافة المستقلة، التي تلعب أدوارا مشبوهة باسم "الاستقلالية"، من أجل:

1) شغل الجماهير، بمن فيهم القراء، والمتتبعون، بأمور كانت تحسب من اهتمامات صحافة الرصيف، التي لا قيمة جماهيرية لها.

2) تضليل هذه الجماهير، وجعلها تبتعد عن رؤية واقعها الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي لا يزداد إلا ترديا، حتى لا يترتب عن تلك الرؤية امتلاك الوعي الحقيقي تجاه الواقع.

3) ابراز الحياد، وكأنه قيمة سامية، تجعل الجماهير لا تتلوث بالممارسة السياسية، أنى كان مصدرها، وكيفما كانت الجهات التي تمارسها.

4) تنفير الجماهير من الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، باعتبارها أحزابا تضرب بجذورها في الواقع.

5) جعلها تتعامل مع مظاهر التخلف البورجوازي / الإقطاعي، على أنها مظاهر للتقدم، خدمة للتحالف البورجوازي / الإقطاعي.

6) جعلها تتعامل مع ديمقراطية الواجهة، على أنها ديمقراطية حقيقية.
7) جعلها تقبل بانتهاك حقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، باعتبار ذلك الانتهاك جزءا من ممارسة السلطة المشروعة.

8) عملها على توظيف تلك الانتهاكات للنيل من الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، ومن النقابات، والجمعيات المناضلة.

وهذا اللعب الذي تقوم به الصحافة المستقلة، هو المعبر الحقيقي عن انتمائها للطبقة الحاكمة، والمؤسسة المخزنية، وعن وضعها نفسها في خدمتهما، ضدا على مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، وسعيا الى تحقيق مالكي تلك الصحف لتطلعاتهم الطبقية، بصيرورتهم جزءا لا يتجزأ من الطبقة الحاكمة، ومن المؤسسة المخزنية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… ..... ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....18
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....17
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....16
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....15
- الشارع الرئيسي بين إهدار المال العام وتشريد مآت الأسر ... !! ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....14
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....13
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....12
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....11
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....10
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....9
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....8
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....7
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....6
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....5
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....4
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....3


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحنفي - الصحافة المستقلة، والافتقار إلى ممارسة الاستقلالية!!!… .....4