فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:38
المحور:
الادب والفن
لن اكفر بها
فلهذه الأرض راحة يد/ امومة تحملني
ولهذه الآثام المدللة.. طفولة جسد..
هكذا اقترفنا،ببراءة،كل خطايا المجد!..
استعوذ من ذواتنا العاقلة ..
ذهابا ايابا في باحة احلامي الفائضة!
وكلما ابصرت زهرة اوركيد يانعة
اكثر الإستعواذ منها،
والإيمان بها..
وعاشق مجهول ..
كان قد ترجم كتكتة حبارى صغير،
الى قيلولة حب واستقامة
جاءني يسأل:
كم شبق هذا الوجع؟
تعالي نطهرالأرض،
بفضيلة عشق نقترفها ببراءة!
ولأن المسافة بين حلمين فائضين..
كالمسافة بين خطيئتين..مسافة فائضة،
مثل المسافة بين التخمة والجوع،
والمسافة بين وجه امبراطور ومرآب كاهن
او وجه ملك ومرآب فاجر خلوق،
اوالمسافة بين خطيئة آدم وفضيلة تناسله..او اية مسافة لقيطة..
سأرفع العشق
فضيلة مقدسة وتصوف،
طفولة ونسل جديد..
يدلل احلامنا الفائضة
فلا يقترف خطيئة او مجد!
هكذا نمنح الأرض حبور امومتها..
فاتن نور
08/06/17
#فاتن_نور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟