جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 10:26
المحور:
الادب والفن
أهداء: أليها فقط أخر حروفي
من هناك
من أرصفة الغربة
أستغيث بك
وألهج بأسمك
حاولت أن أهرب بوجعي الى هناك
لكنك حتى هناك تطاردني
القلق يحاصرني
الوحدة تقتلني
من بين نوافذ الأه
حاولت أرمقك بنظرة خائفة
وحاولت أن أرتب أور ا قي المبعثرة
وأكتب لك كل مابداخلي من أنين
أحترقت كل الأوراق حتى انت أحترقت بها
مجنون هذا القلب
لازال يترجى من السراب ماءا
ولازال يترجى من الحلم حقيقة
كفى أيها القلب
كفى أيتها الروح
كفى رخصاً
وكفى ضعفاً
أنتهى الحديث
وتوقف الكلام منذ هذه الليلة
أنتهى الحب الذي تسميه جنوناً
توقف بنبضك ولاتطرق الباب بعد هذا البلاغ
كن قوياً
وأبياً
وشجاعاً
تمرد على الوهم الذي تسميه سفهاً بالحب
الحب لايعيش هنا
انه مات منذ طعنة مجنون ليلى
مات منذ أن تبدل الشعر العربي
وأرتدى جلباب الحداثة
مات منذ أن تكسر سيف عنترة في معركته الفاشلة
فكل ماكان
خداع
كذب
هراء
غباء
تريث ايها المسكين
وأنظر كيف يخاطبون قلبك المخدوع
هذا ماتريده ايها البحار
فأن شراعك يتخلى عنك في منتصف الرحلة
ستبحر وحدك
أهاتك تجدف بك نحو المجهول
فليس هناك سواحل تنتظرك
ولامرسى تلقي عليه أثقالك
الأمواج هي وحدها من تعرف مصيرك
فعليك أن تحترس
ولاتتجاهل الأمواج
فهذه أخر رحلة
ومنها ستكون النهاية
النهاية التي ستكون أنت سيدها
ومن هذه النقطة حدد مسار رحلتك
ليكون الحب في خاتمتها طالق بالثلاث
....................
ملحوظة: كان عنوان النص سأنتظرك دهراً لكنه أستبدل في اللحظة الأخيرة العنوان والنص بالكامل بعد أن وصل البلاغ الأخير الى قلبي المغترب لتكون فعلا الرحلة الأخيرة.....؟؟؟
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟