أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر بدر حلوم - صناعة الحاضر- أو حاضرنا هو مستقبلنا















المزيد.....

صناعة الحاضر- أو حاضرنا هو مستقبلنا


منذر بدر حلوم

الحوار المتمدن-العدد: 717 - 2004 / 1 / 18 - 05:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


    يتمثل فهم الزمن الأكثر بساطة وانتشارا في سهم يتجه من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل وفي أن الزمن يسير باتجاه واحد. بيد أن الزمن , كما نرى , لا يكون وظيفيا على هذه الشاكلة ولا هو كذلك يسير. ما نراه أن المستقبل هو الذي يحدد الحاضر. فحركة الزمن , وظيفيا , من طبيعة تجعل المستقبل يحدد الحاضر والماضي. فكيف لذلك أن يكون ؟
    ذلك ما سنحاول تبينه فيما سيأتي من أطروحات :
   1- بناء على معطيات من ( الماضي ) , نطرح الأسئلة الآن في( الحاضر) , لنجيب عنها في ( المستقبل ). للوهلة الأولى , تبدو هذه العلاقة خطية بسيطة تسير باتجاه واحد. لكن لو تفحصناها جيدا لبدت لنا آلياتها الخفية التي تقول بغير ذلك جلية. فالأهداف ( المستقبلية ) المعيّنة بأسئلة تطرح (الآن) , تعيد تعيين الحاضر بمشاريع وخطط ومسارات بحثية ومناهج وأدوات. وهكذا يصبح الحاضر عملية بحث عن المستقبل , ليس مهمّا أن تنتهي إلى تحقيق الأهداف ( تأكيد الفرضيات أو نفيها, أو تطابق المنجز مع المفترض) أو تنتهي إلى غيرها , من وجهة نظر استحضار المستقبل . فالحاضر , بصفته سيرورة بحث , يطرح على المستقبل المزيد من الأسئلة التي يعيد المستقبل عبرها تعيين الحاضر. وذلك , بتعبير آخر , ما يجعل المستقبل يعيش في الحاضر , بل يورّط الحاضر فيجعله خاضعا أكثر فأكثر له , ذلك أن أي وجه من وجوهه يرتسم في الحاضر سيميل , بطبيعته , لأن يتكشّف أكثر و يعبر عن نفسه بوضوح أكبر. وهكذا يكون الحاضر الذي نعيشه الآن , عكس الاعتقاد السائد , صورة عن مستقبلنا.
 ولكن ماذا عن الماضي؟
   2- إذا كان المستقبل بإشغاله الحاضر , وبتعيين شبكة علاقات الحاضر بعناصره وبأسئلته هو  بما يحقق تفعيل مسارات دون الأخرى , يقود إلى المزيد من المستقبل , فيعزز حركة الزمن التقدمية , فهل للماضي أن يفعل ذلك , فيكون الحاضر ماضيا وينعكس اتجاه الزمن ؟ حين يقوم المستقبل بتعيين الحاضر يصبح الثاني رهينة الأول ويعمل لصالحه , أما حين يقوم الحاضر بتعيين الماضي فيصبح الأول رهينة الثاني و ليس العكس. أي أن الذي يقوم بعملية التعيين هو الذي يؤسر هذه المرة , و بالتالي حين يعيّن الحاضر بعض عناصر الماضي يكون قد عين نفسه بها. والأمر يعود , ببساطة , إلى كون الحاضر دائما هو ساحة الفعل أو وسط الفعل. وهكذا يكون الحاضر, خارج البيولوجيا والتطور العفوي الطبيعي , وسطا بحاجة دائمة إلى تعيين. أما لماذا نصرّ على أن الحاضر يتعيّن بالمستقبل في حالة وبالماضي في حالة أخرى , على الرغم من كونه في كلتا الحالتين هو الذي يطرح الأسئلة ؟ نؤكد ذلك , على الأقل , من زاوية أن الأسئلة ومناهج البحث وطرائقه وأدواته أي العملية البحثية أو المعرفية كلها تكون من طبيعة المبحث , أي تكون من طبيعة المستقبل في الحالة الأولى وتقود إليه , بينما تكون من طبيعة الماضي في الحالة الثانية كما تقود إليه.  
   3- هناك من يقول: ثمة في الماضي , بصفته حاضرا منصرما , وبمعنى آخر مستقبلا ماضيا , مستقبل كامن لم يتمكن في حينه من التعبير عن نفسه , ثمة ما كان له في الماضي مستقبل ولم يتحقق , ويفترض به ألاّ يكون مستنفذا خاملا. فهل يصلح بعض المستقبل المتخلف في الماضي لأن يكون مستقبلا ؟ يتنافس المستقبل على مساحة الحاضر(فثمة تنافس يصل حد الصراع بين الأسئلة وبالتالي الأهداف والمسارات) ليكون منه ما انتهى تضافر العوامل الفاعلة في حينه إلى أن يكون. أمّا حين نستخدم تعبير (مستقبل متخلف في الماضي) فنعني تلك المشاريع التي يعتقد الحاضر أنها لم تكتمل , تلك المسارات التي يرى الحاضر أن أخرى قمعتها فبهتت وتلاشت , تلك التيارات التي يتمنى الحاضر لو كانت أقوى .. وإلى ما هنالك من أشياء يستجديها الحاضر العاطفي أن تكون كما يريد أو كما يظن أنها كان يجب أن تكون , فيتبنى المشاريع التي يرى أنها لم تأخذ حقها , ويلبس عباءة الشخصيات التي يرى أنها ظلمت , ويشغل مقاعد المهزومين , فيتقمص بذلك كله روح الإخفاق والهزيمة , ناسيا أن روح التاريخ روح تجاوز , الهزيمة والنصر بالنسبة لها سواء , وأنه , بهذا المعنى , لا وجود لهزيمة أو نصر بالنسبة للتاريخ فثمة عملية تاريخية يكونا فيها معا , بل لا تكون ما لا يكون كلاهما. وهكذا , يستنفذ التاريخ (التجارب المخفقة) و(التجارب الناجحة) بالدرجة نفسها. وكل شيء بالنسبة للتاريخ (مكتمل) فهو يكون أو لا يكون , وإذ يكون , فإنما يكون جزءا من صيرورة عامة , جزءا لا يعرف بالنتائج , التي يقتضي الوقوف عليها القطع والثبات , إنما يعرف بالوظائف. أما درجات الكينونة فتحددها العملية التاريخية نفسها. فالأشياء التي تكون فاعلة في العملية التاريخية هي التي تصنع التاريخ. أما ما عداها فلا أهمية تذكر له. فلا يكفي أن تعيش الشعوب حتى تكون في التاريخ أو تكون جزءا فاعلا من التاريخ. فكما أن التاريخ ليس حجارة ومدونات ورقيمات , مع أن وجودها يدل على عبور التاريخ , كذلك فإن التاريخ ليس هو الشعوب. فأهميتنا , بهذا المعنى , نحن العرب اليوم لا تتجاوز أهمية حجارة إيبلا و أوغاريت , إذ أننا كمثلها ندل , لا أكثر , على أن التاريخ قد مر من هنا , فنكون بذلك بمثابة مدونات أو رقيمات بيولوجية تدل على مرور التاريخ فلا يلقي إليها الأخير بالا. وهكذا يكون الماضي الذي يعيّنه الحاضر مستنفذا بصرف النظر عن رغبات الحاضر وعواطفه.
    لكن ما سبق يحيلنا إلى اختلاف جوهري بين وجود يصير إلى غيره (أي يتحوّل أو ينسلخ كما يفعل الكثير من الأحياء ليكمل تطوره) و وجود آخر يفضّل الموت على التحول أو الصيرورة إلى غيره , مصرّا على البقاء في ردائه المقدس , على اعتبار أنه يمثل روح التاريخ الذي يدوّن في مكان آخر. أمّا ونحن نتحدث عن تاريخ أرضي فسنترك غيره لغيرنا.
    والآن , لننظر إلى ما قلنا إنه مستنفذ تاريخيا من زاوية أخرى تفترض عدم الموافقة على فكرة الاستنفاذ , أي تفترض إمكانية العودة إلى ما فات وإحيائه: معلوم أننا حين نختار شيئا نكون قد خسرنا كل الأشياء الأخرى التي لم نقم باختيارها. ولا يوجد طريق آخر , فاختيار كل شيء يعني عدم اختيار أي شيء , أي عدم القيام بعملية الاختيار ذاتها. وأمّا اكتشاف خطأ الاختيار لاحقا فلا يعني أن من الممكن العودة إلى الخيار الصائب . فلو افترضنا أن العودة إلى الخطوة السابقة ممكنة فلن يؤدي الخيار , الذي عدنا إليه , إلى النتيجة المرجوة , ذلك أن الحالة تكون قد صارت إلى أخرى , والخيار الذي عدنا إليه , آملين بأن يكون هو الصواب , لم يعد نفسه كما كان حين قمنا باختيارنا الأول , فهو في سياقه الجديد شيء جديد . فكل شيء يتحدد بعناصر الوسط الذي وجد فيه كلها , حيّة كانت أم غير حية. و بالتالي العودة عن خيار إلى ما سبقه , على افتراض أنه ممكن , وهو غير ممكن , تعني إعادة كل العناصر إلى ما كانت عليه , العناصر التي نعيّنها نحن , والتي تعينها الطبيعة , والتي يعينها تطورها الذاتي الخاص. وهذا الفهم , في أحسن حالاته , يقود إلى محنطات وعبادة محنطات , أو إلى أصنام وعبادة أصنام. وبالتالي , فإن المحاولات التي تستند إلى تخليد ما أسميناه بمخلفات المستقبل التي في الماضي تقود إلى مومياءات تصلح للفرجة ولجمع بعض النقود من المتفرجين لا أكثر.
   4- أمّا المستقبل فيقوم , من خلال الأسئلة المطروحة عليه , بتعيين الحاضر ليس بعناصر محنطة ميتة , إنما بعناصر متحركة , بتفاعلات . و هو يقوم بذلك من خلال مراكز استقطاب تجذب ما هو منسجم مع مسيرة الزمن التقدمية و مع التطور , وتترك للباقي خيارا وحيدا هو أن يخدم المسارات التي تحددت بالجواذب أو بمراكز الاستقطاب , وأن يغذي التشكّل والتطور الذي يتم في حقلها. أما تقديس ذلك الباقي على اعتبار أنه كان ممكنا أن يكون مركز أو مسار استقطاب , وأن يقود التطور ..الخ فلا معنى له , إلا كمعنى تقديس ورقة يانصيب خاسرة على اعتبار أنها كان يمكن أن تكون رابحة. ومن الواضح أن وظيفة أوراق اليانصيب الخاسرة هو خدمة الأوراق الرابحة ( تسديد قيمة الجوائز ) وخدمة المؤسسة التي هي في موضوع بحثنا الحاضر. بل , لو سايرنا مثالنا وتصورنا أن يقوم أحد ما بتجميع الأوراق الخاسرة من الماضي كله أو بعضه ( نترك للبعض أو للجزء فرصة أن يكون هنا , تماشيا مع ما يطالب به البعض , على الرغم من أن مبدأ الجزء يناقض المبدأ الذي تقوم عليه عملية إعادة السحب ذاتها ) , وتصورنا أن يقوم هذا الأحد بالمطالبة بإنشاء مؤسسة تعنى بإعادة إجراء السحب , فإلام سيؤدي ذلك ؟ أولا , انسجاما مع مبدأ إنشاء المؤسسة لا بد أن تستمر عمليات إعادة السحب إلى ما لانهاية , ذلك أن هناك المزيد من الأوراق الخاسرة كل مرة . ثم , ثانيا , من سيدفع قيمة الأوراق المأخوذة من الماضي ؟ هل مؤسسة اليانصيب ! و لكن ذلك سيؤدي إلى إفلاسها , أي إلى إفلاس الحاضر الذي يعمل في خدمة الماضي. أمّا الممكن الوحيد نظريا فنورده على الرغم من عبثيته وهو أن تكون جائزة الأوراق (المأخوذة من الماضي) الرابحة جميع أوراق اليانصيب الخاسرة كل مرة , على اعتبار أن لها قيمة افتراضية , فتكون النتيجة المزيد من الدوران في الماضي والغرق فيه , بما يشبه حركة  الدوّامات المائية الدورانية التي تبتلع كل ما ومن يدخل حقلها وتغرقه. و بصرف النظر عن بساطة هذا المثال فإن آليات التطور مشابهة للآلية المعروضة فيه إلى حد بعيد.
   5- وهكذا , تكون مقولة (من ليس له ماض ليس له حاضر) باطلة. فالصحيح أن نقول من ليس لديه مستقبل ليس له حاضر. أمّا لمن يصرّ على العودة إلى الماضي , فنضيف ما سيأتي في أطروحتنا التالية ( السادسة) :
   6- الماضي يكون عامّا, دائما , ولا يكون لخصوصيته أهمية , إلا بالمعنى الشخصي على مستوى الأفراد و بالمعنى البيولوجي , بالنسبة للإيديولوجيات التي تقول بنقاء العرق و بالنسبة للعقائد التي تقول بالثبات. وذلك ما ليس لمناقشته محل في بحثنا. بينما يكون الحاضر دائما خاصّا و يتحدد بالأسئلة الخاصة التي تطرح على المستقبل . فماضينا نحن العرب , مهما عظمت أهميته أو قلّ شأنه , هو ماض إنساني عام , تجاربه الناجحة والمخفقة متاحة أمام الجميع بالدرجة نفسها , وملك للجميع بالدرجة نفسها أيضا. أما حاضرنا فهو حاضرنا وحدنا بكل ما فيه من عجز عن طرح الأسئلة التي تجعل للمستقبل مصلحة في الحاضر وحضور فيه , وبكل ما فيه من مرارة وذل . وهكذا ,
   7- لا أهمية تذكر للتحدّر البيولوجي والثقافي , ليس من زاوية نكران الانتماءات الثقافية , إنما من زاوية الانتماء , ثقافيا , للتجارب المخفقة كما للتجارب الناجحة , وسطوة الإخفاق ثقافيا , وربما تفوّقه في ذلك على النجاح. ففي الوقت الذي يتحول فيه النجاح, غالبا , إلى رمز , إلى أسطورة , و نادرا , إلى واقع , يتحول الإخفاق دائما إلى واقع. فلكي تتحول التجارب الناجحة إلى واقع , تكون بحاجة إلى منظومة واقعية مشابهة للمنظومة التجريبية التي تمت فيها , وإلى أن يكون الوسط الواقعي مشابها بآليات التعيين التي تسوده للوسط الطبيعي. فما يميّز المنظومات الطبيعية هو أن التعيين فيها يكون من طبيعتها , منسجما مع مبدئها (الاحتمالية) , أي محكوما بالحرية. وهكذا فعلى اختلاف المنظومات المتشابهة بمبدئها, الاختلاف الذي يكون بتعيين عناصر دون الأخرى , وبتعيين الوسط , أي حقول الفاعلية فيه , ألا يلغي إمكانية تشكّل نقاط ومسارات اهتداء تجذب ولكنها لا تحتّم , بما يترك للمسارات أن ترتسم ذاتيا و للعملية الاحتمالية أن تتحقق. وإلا فإنه يقود إلى منظومات مختلفة بالمبدأ لا يصح تعميم نتائج إحداها على الأخرى. ومنه ننتهي إلى الأطروحة الأخيرة
   8- لا يكفي أن يقوم المستقبل بتعيين الحاضر كي يتحقق فيه , فالمستقبل ليس أحاديا بل هو متعدد ومتباين , وبالتالي لتحققه في الحاضر لا بد من الحرية التي تتيح لمساراته الأكثر توافقا مع طبيعة وسط الحاضر أن ترتسم فيه , فتكون هادية لتطوره ضامنة لحركة الزمن التقدمية. وهكذا, إذا أردنا أن يكون لنا حاضر لا بد أن نطرح الأسئلة على المستقبل بحرية ونترك لها أن تعيّن واقعنا بحرية. أما دون ذلك فلا مستقبل لنا ولا حاضر.
- انتهى-



#منذر_بدر_حلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مشكلة الشخصية -1- بين الحرية البيولوجية و القيد الأيديولوج ...
- البطالة وثقافة اللامبالاة


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر بدر حلوم - صناعة الحاضر- أو حاضرنا هو مستقبلنا