أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - حوار














المزيد.....

حوار


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 717 - 2004 / 1 / 18 - 05:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد أن الموقف التفسيري في القضايا العامة لا يمكن تجاوزه إلا عبر الحوار.

طغيان التفسير وضمور الحل: التفسير ممارسة سلطوية، تقوم على الإدعاء، قوامها التعميم وغايتها السيطرة على الكلام، وتقتصر على المستوى اللغوي. التحليل ممارسة فردية تختلف عن التفسير بالجهد والمسؤولية عن النتيجة، قوامها الإختبار وغايتها المعرفة، والإنتقال إلى وضعيات جديدة.

يشترك التفسير والتحليل في الرأي أو وجهة النظر، ويفترقان في الحكم. الرأي قطعي في حالة التفسير ويتطابق مع الحكم. في ممارسة الحل يكون الرأي مشتركا مع الآخر، وهو دائما شروع في المعرفة.

الحكم يقتصر على التنفيذ وهو على التضاد مع المعرفة.

في الحالة التفسيرية يوظف العقل لمصلحة الحكم، ويختصر(العقل) إلى الرفض أو التأييد من يقدم تفسيرا يقتصر دور ألآخر على التأييد، وهو تابع أوعدو يجب تغييره. من يريد حلا هو بحاجة لمشاركة الآخر الفعلية.

حاولت في السطور السابقة التمييز بين موقفين، ربما تتضح بعض الملابسات والطيات الظاهرة أو المضمرة التي ينطوي عليها كل من الموقفين على حدة، كذلك المنظور الذي يعتبر عملية الفصل مفتعلة. من خلال حوار مع الشاعر أحمد جان عثمان.

 

حادثتان دالتان (أعرضهما وفق ما أرجو) أن يتسق مع الموقف التحليلي.

الأولى: طرحت جريدة "النهار" موضوع الحوار بين المثقفين السوريين واللبنانيين، انتهى الإقتراح

بعدة مقالات هي اقل بالأفكار والمساحة مما أثارته محاضرة أدونيس عن بيروت.

بالنسبة لي كقارئ لم تضف لمعرفتي بالوضع الثقافي السوري أو اللبناني شيئا كان يكفي عرض بعض معوقات الحوار السوري أو اللبناني ثم معوقات الحوار بينهما.

جريدة "النهار" ممنوعة في سوريا.

هل يمكن أن تصلح لإحتواء حوار قبل إزالة المنع!؟

الثانية: في حوار مع المسؤول الثقافي في جريدة عربية تصدر من بيروت، اعتبر الشاعر أحمد جان عثمان أفضل من أجاد اللغة العربية بعد جاك بيرك (والقول لأحمد) بعدها أرسل الشاعر العديد من قصائده للمسؤول الثقافي لتلك الجريدة، لم تنشر واحدة منها، وما زال يرسل لهم القصائد ولم تنشر.

رأي تفسيري: الشخصية العربية، نرجسية، لم تبلغ الطور النقدي بعد.

وجهة نظر في الشخصية: يصل الفرد إلى النضج عبر ثلاثة محاور (سيرورات) متوافقة،

جسدي،عاطفي، عقلي. النضج البيولوجي أو الجسدي يتحقق خارج الإرادة والوعي بعكس النضج العاطفي الذي هو سمة فردية أساسية (جوهر الأنا)، والنضج العقلي محصلة الإتجاهين ويمثل البعد الواقعي للشخصية. الجانب العاطفي هو المسؤول عن الأدب والفنون ومرجعه البعيد في الأسرة.

وما دامت الأسرة الأبوية السعيدة، سيبقى الأدب الطفالي القائم على الإستيهام والمبالغة والإدعاء.

تتحدد العلاقة مع النموذج والمعايير بأثر المدرسة على الشخصية، تكملها المؤسسات الثقافية والإجتماعية الأخرى.

بعد طور النضج تظهر وحدة الشخصية بجوانبها الثلاثة، وتتحقق المعادلة المعاصرة

فرد حر - مجتمع ديمقراطي: الفرد ينتج المجتمع والمجتمع ينتج الفرد. على العكس من الواقع القائم: فرد معاق - مجتمع منكوب. بعدما نقيم حوارا كأفراد يعيشون في القرن الحادي والعشرين فعلا، لن تكون أزمة نشر، وسيتفهم الأصدقاء، أن النقد أحد صيغ الإحترام يا أحمد جان عثمان



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآخر السوري
- الكلام
- مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة
- الضجيج الذي أثاره أدونيس أو خطبة الوداع لبيروت
- رجل يشبهني


المزيد.....




- بايدن 81 وترامب 78.. ماذا يحدث إذا توفي مرشح للرئاسة الأمريك ...
- فيديو حيفا.. كيف تمكن حزب الله من تجنب دفاعات إسرائيل؟
- -أطباء بلا حدود-: السودان يشهد أسوأ الأزمات التي عرفها العال ...
- كيف تجري الانتخابات الفرنسية وما سبب أهميتها؟
- -بريجيت ماكرون متحولة جنسياً-.. محاكمة امرأتين في فرنسا بتهم ...
- تشيلي تحتفي بفلسطين وفنها وتاريخها في معرض بالأرشيف الوطني
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في -حزب الله- بضربة جوية ...
- ما حقيقة تحصيل عمرو دياب وديعة كبيرة من مصرف لبناني؟
- وفاة أكثر من 100 شخص في الهند بسبب الحر
- اتهامات لإحدى الشركات بتحصيل أموال مقابل الهروب من غزة إلى م ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - حوار