عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 10:18
المحور:
الادب والفن
ها هي الحياه تسير بنا في دروبها
تتقاطع مع دروب الروح
تتناثر عبر بوابات
الشجن
والفراق
والذكريات
والحنين
ونوافذ الوجع
فيصبح للألم غصة
وللعذاب نكهة
وللفرح مكان
إبتسامة شاحبة
ودمعة حزينة
وشمعة منيرة
-
دروب
لا نعرف
بدايتها
من نهايتها
-
دروب
بعضها سالكة
بعضها شائكة
بعضها مُقفرة
بعضها مُزهرة
نبني احلاماً
ونشيد قصوراً
ونبني جسوراً
-
وفي ظلمة ليل
شتائي بارد
يعترينا اليأس
البحر لا يرحم
تقذفنا أمواجه
حيث الصخور
مع الألام والآهات
والدموع والحسرات
ونحن نسير على ضفة العمر
مسرعين
نرسم على
صفحات أوراقها
المسْمَرّة
أحاسيس ومشاعر
بحروف مبهمة
غير واضحة
نزيفا
تعب القلب من حمله
يتسرب من بين الأصابع
يتبعثر
عبر أيام العمر
مطراً
ورعداً ونار
يترك أثراً
مُغبَراً
على خد الزمن
فيخطف الأمس من
مقعد الصمت
الذكريات ويرحل
ونبقى نركض
على رصيف الجمود
حد الجوع في
وداي النسيان
وبحور الهذيان
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟