رحيل

طارق السعود

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 09:48
المحور: الادب والفن
    

استهل ايلول موسم العواصف
ولفظ البحر اخر العاشقين
دفتر مواعيدي اختفى
عند اخر موجة ربما
او في جيوب الراحلين

انفقت من عمري اعداد لا تحصى
من اللحظات
صالحت نفسي مئات المرات
تظاهرت بالسعادة
وجاهرت بالبكاء لسنين
فالكراهية تموت
والحب رغبة متنكرة
وانا راحل
مهزوم كبقية الخاسرين
والذين يبدون مثلي
تعلموا عدم البقاء
وبعضنا لا يتعلم الرحيل

الماضي بين الامواج والجيوب
المستقبل ارجوحة تجيء وتغدو
وحاضري انا لغزا معلقا
على اعتاب القلوب
وبين خلايا الدماغ
في مفترق الشرايين

تقضم الدقائق ثوانيها
تأكل الساعات الحنين
تلتهم الاشهر لياليها
وانا هنا منتظر
دوري في محرقة السنين

الايام غاضبة مني
فخذي دمي
ودموعي ورمادي
أما روحي أفلا تعمدين؟
لا يسعني الا أن اكون ممتنا
لضحكات الاصدقاء في المساء
ولقهوة الصباح في الفناجين
فقد استهل ايلول موسم العواصف
وحان وقت القرابين....

#طارق_السعود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات