|
يحل في روحك .. يتقمصك .. يجري في دم سلالتك واحدا واحدا
معتز طوبر
الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 08:55
المحور:
الادب والفن
الشاعر الامريكي جيمي سانتياغو باكا Jimmy Santiago Baca
ترجمة وتقديم معتز طوبر ولد الشاعر الامريكي جيمي سانتياغو باكا عام 1952 م في نيو مكسيكو ،لأب يعود نسبه الى قبائل الاباتشي وام من اصل اسباني . و عاش ( بعد ان تركه والداه في ظروف غامضة ) متنقلا من بيت جده إلى ملجأ الأيتام ، ليهرب منه إلى فوضى الحياة الأمريكية بتناقضاتها وانكشافها أمام كل قادم جديد . ليقبض عليه أخيرا ويسجن من 5 إلى 10 سنوات بتهمة تجارة وتعاطي المخدرات وهو في ال 21 من العمر . هناك في السجن تعلم كيف يقرأ ويكتب ويتأمل حياته الماضية . كتب في الشعر والسيرة الذاتية والرواية .. وحاز على عدة جوائز عالمية ومن أهمها " جائزة الكتاب الأمريكي للشعر " و" جائزة التراث الاسباني الدولية " وغيرها الكثير من الجوائز. ومن أهم أعماله الشعرية " القديسة بربارا 1978 م "و " سيوف الظلام 1981م " و " أصفن مع السنونو في الوادي الجنوبي 1987م " و" قصائد الشتاء في ريو غراند 2004 م " . ينتمي جيمي سانتياغو باكا- كمعظم الكتاب الجنوبيين الغربيين - المتحدر أصلا من قبائل الاباتشي، قبائل الهنود الحمر - الى ارض خصبة مليئة بالخرافات والأساطير تحكي قصص شعبه وبطولاته وملامسته للأرض والإنسان وما آل اليه من اضهاد ونفي وقتل، والتي كونت جزءا كبيرا من ثقافته . فنجد في كتاباته وشعره خصوصا حسا تراجيديا صارخا في وجه الظلم والقمع الانساني ، مترافقا بنبرة غنائية وايقاع شفوي – حكائي في شعره وتخييل لذاكرة الالم والاضطهاد والتشرد الذي عاشه على الصعيد الشخصي او على صعيد انتمائه الأثني الى قبائل الاباتشي – قبائل الهنود الحمر سكان الشمال الامريكي الاصليين . ذاكرة الالم هذه انسحبت الى حياته ورصدت تجربته الذاتية التي عاشها في السجن والملجأ والشارع .
بالنسبة له ، بحث عن الاشياء التي اقلقت روحه الجمعية واهتم في الاشياء التي تحدث في العتمة والظل . لكن ثمة راسب آخر في حياته ينهل منه ، هو حياته اليومية،( الفوضى والملاهي الليلية والدراجات النارية والسيارات وغيرها ..) التي تشبع نهم شاب اندلق في الشارع الأمريكي بصخبه وازدحامه . ان أسلوبه في الكتابة وتوظيفه لاسطورة شعبه وانتباهه الى سحر اللغة وقوتها ، قاده الى الفوز بجائزة الكتاب الامريكي في الشعر عن كتابه " اصفن مع السنونو في الوادي الجنوبي " عام 1988 م . سنونو باكا تتوق الى قصص الهضاب والسهول وتصله بتاريخ قبيلته . وفيها يحرص باكا على تذكيرنا بأن حلم الحياة الامريكية يبقى خارج متناول معظم الاباتشيين – سكان امريكا الاصليين . وفي كتابه " العمل في الظلام " 1992م ، مقالات ، الفائز بجائزة " الكتاب الجنوبي الغربي، South West Book ، ناقش باكا تاريخه المضطرب . قوة اللغة وسحرها . وكرامة شعبه .......... . هكذا يعود إلى ماضيه بكل تفاصيله وجزئياته ليتخيل ويكتب بروح ثقافتين ثقافة الشارع الأمريكي وثقافة الجذور والأجداد ،محتفلا بالحياة مرة وبكاء ً مرة أخرى .. هنا بعض الترجمات لقصائده من صرير حياته اليومية
هديتي .. هذه القصيدة
أمنحك هذه القصيدة طالما أنني لا املك أن امنح شيئا آخر أقتنيها مثل معطف دافئ ستمنحك الدفء في الشتاء. أقتنيها كزوج من الجوارب السميكة لعل حرارتها تحميك من نقر الزمهرير في العظام وضربه في الروح .
أحبك..
ولا أملك شيئا آخر لأمنحَ .
هذه القصيدة قدر ملئ بالذرة الصفراء يدفئ أحشاءك في الشتاء . وشاح لرأسك يغطي شعرك ، ويدور حول وجنتيك .
أحبك .. .. أقتنيها مثل كنز يعيد ما تفقدينه ويدلك إلى وجهتك في هذه الحياة المقفرة. ستنضج وتنمو وحدها في زاوية خزانتك. ربما تأتين وتسألين وأجيبك بأنني أعطيك دلائل الجهات وأدعك حارة بهذه النار ببقية هذه النار وتطمئني بها .
أحبك .. إنها كل ما أملك بل إنها كل ما يحتاجه أي شخص ليحيا وينزوي في الأعماق عندما الحياة تضج خارجا. لن يحفل احد أكثر بموتك أو حياتك لكن تذكري بأنني أحبك .
عداد الوقت
جميعنا يرقد في التراب إلى جانب اسمه- شاهدة قبره في انتظار دوره في ليلته السوداء بين القبور. بعد أن يعد الأجساد الملفوفة بشاش ابيض . تتحرك هذه الأجساد ببطء في طقس شعائري خفي وتضيع في عد أيامها الفائتة وذكرياتها . مثلما نضيع في عد حبيبات الرمل . والريح تنسحب على مهل إلى أعالي الجبال تحاكي وحدة موتهم مثلما الفيلة، عندما تسكن موتـَها - تحت شلالات متساقطة- بصمت .
يشبه الحيوان
من وراء غبش ستار ناعم لعيوني وأنا أتلمس الطريق إلى داخلي اركن إلى موت جزء مني. أحك أظافري وأمررها على جسمي بقسوة مثل سبورة تترك عليها الطباشير ندوبا مرعبة .. وأخاف مما يمكن ان يحصل لي خلف جدران السجن هذه . القمع
اسألُ لأطمئن فقط لما تمسك عن الدموع وتدوس رغبتك ودائما دائما تتذكر إنسانيتك . أصفنْ قليلا لتجدَ بقية من أمل وهدوء وغني َّ أخوتي ، أخواتي ............. وغني الشمس ستشارك بأعياد ميلادكم معي خلف القضبان وكذلك عشب الربيع الجديد . عدّ ُ هذه السنين مثل وخز رماح حاد . وعندما أدلف إلى عام جديد أتمنى من أخوتي وأخواتي أن يصبروا أكثر .
بورتريه شخصي
يديّ ، خطاف الرعد الذي يدنو من رأسي صدري ، عواصف " أرويو " ملئ بالماء . جبيني ، شروق الشمس على خط النظر . قلبي ، فجر متموج يندلق بزرقته على صفيحة النهار . وروحي أغنية هذه الحياة .
عندما تحين الحياة
عندما تحين ساعة العمر ثمة حراس يحصون الموتى .
وحشية بأنصال حادة وعظام وروائح مجارير نتنة ودم يقيّل في الحفر ويرطب الأرض . .. مع كل رفة جفن نسرع الى المنزل ، نحبُ ونتموّن لكن ما الذي سوف ينقذنا من هذه الجنون القادم عبر فتحة شقها تحديقنا المرير في الفراغ ومن حلم نصف ميت بسكون .
قصيدة البكاء 1 بكائي مضى عليه زمن طويل .
كان ثمة ما يمنعني من البكاء . صمتي يفور بالدموع وأنا أشاهد فيلما سينمائيا لكن لا يخرج من طفح العين . .. وكعادته جسمي يبدأ بالانتفاخ كتفتح ورد التوليب تحت ضوء القمر إذا ما منعني احد من البكاء . حتى ان بتلاتِ عيوني تصلبت من حبسها لمجرى الدموع .
أذكر أنه عندما اصطدمنا بعمود الكهرباء زعقَ والدي فيّ : لا تبك . وقتها خفت مثل قاتل هجسَ بما تبطنه الأمكنة .
عندما مات أخي : لا تبك . عندما عضني الكلب في رجلي الضعيفة : لا تبك .
ثمة ما يمنعني من البكاء فالماء ينزلق من زاوية العين وينعرج على الخد ويمسح شفتي بطعمه المالح ولكن لا استطيع أن أجهش بالبكاء .
ثلاثون عاما وطرقات الدموع ومجرى الأنين تحت جلدي مغلق . ثلاثون عاما وعصبونات دموعي متورمة بدماء الغبن ومتكدرة بأحمر البكاء .
ثلاثون عاما والبكاء يحفر عميقا لصوته .. ، دون جدوى .
منذ ان كنت في الثامنة من عمري وقلبي فرن حار للدموع البارد ة. منذ ان كنت في الثامنة من عمري وزريبة من الرجال الباردة تصرخ فيّ : لا تبك
أريد أن أفكَ أعضائي وانتزعها كمن ينتزع القفازات من يديه ويضعها على الطاولة .
أريد أيديا ووجها وأعضاء جديدة ، مبللة ورطبة بالدموع . أريد دموعا مالحة تجري في شقوق وجهي وتغضناته لعل ملوحتها تصنع أنات حزن وتخدش جبني المرير المتشبث في القلب .
لكن كان عليّ أن أحبس دموعي وأغلق فمي بغصة بكاء كبيرة .
أريد لأنين الخريف الداخل من نافذتي بأن يكون امتدادي إلى هذا العالم . أريد أن أعانق أخي واصلي إلى جانبه أملا إثر أمل . أريد أن انحني بكامل رغبتي واقبل الأرض وأبكي اذا استطعت ان ابكي .
أريد ان أملأ كل ثقب في قلبي بدموع مضيئة براقة . أن أملا بالوعات المطبخ ومجاريه بالدموع . لأنه بالكاد التفكير بأنني لم استطع البكاء كل هذه السنوات يجعلني ابكي .
لكنني تعلمت بأن الرجال الكبار لا يبكون .
تعلمت بأن دموع التماسيح ، مكر الرجال . والصعلكة بكاء الضعفاء .
أريد أن ابكي بحرقة السنين تلك حتى يبتل قميصي وتشع حياتي على قناديل الدموع . حتى أغرق وتطمرني الدموع من رأسي الى مرمى عيون الرجال وهي تتلقف متعة بكائي .
أريد ان ابكي لعل قطرة واحدة تغرق رجولة هؤلاء الذين تهافتوا على بكائي . ابكي على الرغم من أنه يجب ان لا ابكي . ابكي في الباص . في السرير . على طاولة العشاء .على الكنبة . ابكي حتى اغرق مركب نوح بدموع حسرتي. ..
هنا أصبحُ ولدا بكّاء مع الرياح المكسيكية الموسمية مع حياة خضراء جديدة مع شمس تيبس على ماضي وتجفف وحشة أيامي السالفة .
هنا أصبح ولدا بكّاء ادهن بدموعي جدران السجن وغرف طفولتي الكئيبة وانهمر مع دموعي على حقول اللوبياء والرز والذرة حيث في هذه الحقول ننتشي بآمالنا الشاقة والمريرة .
أرغب أن أغرق الأرض وابلل حتى عظامكم أن أنقع أرجلكم في بركة دموعي الحارة ولتنخر لب عظامكم مثل سيل جارف هاو من مطر .
عندها استطيع ان أقول الوداع الوداع للحظات البكاء الوداع لجدتي وأخي وأصدقائي وجيراني ومعلمي الوداع للصبيان الذين عاشرتهم فلن اسفك الدموع بعد اليوم لقد تجمدت ومَلَحَت في عيوني في دمي و في شراييني .
2
لقد ضربت أسناني بقوة فقط لأمسِك عن البكاء فقط لأمتحن قسوة أبي ومغبة تباشير وجهه . ورحت أفكر بأشياء أكثر قسوة وأكثر استحضارا للقسوة .
.. فأنا ما زلت اسمع صدى الأصوات في داخلي لا تبك . لا تبك .
هكذا الأولاد لا يبكون وهكذا لا ابكي وهكذا لا يصعب على مخنث ان يفتت أعماقي بفأسه .
إنه الرعب والخوف من أن أكون دريئة لضحك هؤلاء الزمرة من الرجال الذين طالما سمعوا أخباري التراجيدية وتغنوا بصمت علي ّ.
إنه جبن الغبن والحسرة وجبن اللحظة الخانقة للشجاعة من انه ليس صحيحا من أننا بحاجة إلى البكاء الطويل ولا نبكي .
4
أحيانا أصحو في منتصف الليل وأبكي بصوت ٍ ، مثلما صوت الخمر المسكوب من قنينة . مثلما حشرجات معدتي الجائعة أيام الطفولة. أتذكر بكائي وقت الولادة وابكي من رعب ذاك اليوم ابكي من اجل أولئك الذين لم ابك لأجلهم يوما.
ابكي لأجل الشحاذين في الطرقات على أولئك المتسكعين والنائمين تحت الجسور على فاقدي الأمل أبكي على كل الاختلافات والمفارقات في نسيج حياتنا حيث نستطيع ان نظهر وداعتنا ولا مبالاتنا.
فالآباء يبكون على أولادهم و الأولاد يبكون في ذراعي و ارغب بان يبكي الرجال في ذراعي ارغب أن يبكي الجميع بعد الحب والمضاجعة والقتال .
ولنترك المصلين يبكون و اللغة الصماء تبكي ولنبكِ خارجا بصوت عال اه اه.
العدد عشرة ( Ten )
العشرة إذا لم تلهم نارَ ابداعك ، اتركها . إذا لم يلهم الناسُ والاشياءُ قلبَك ليحلمْ ، غادرْهم . إذا لم تكن مجنونا في الحب ترتكب حماقاته ، اخطو الى الحافة وأكتشف الأماكن التي لم تكتشفها من قبل. لا شأن لك بغبار الحياة هذا اذهب الى حيث تلهبُ أعماقًك النارُ . أصفن لسحر الغواني ، ونشوة التعاطي والشرب حتى تلفُّ هالة من ضوء قلبك والتي ستسمح لك أن تدعسَ كل خوف بسعادة. كن حيث يفترض بك أن لا تكون . ملاك حبيبتك العاشق يحلُّ في روحك يتقمصك يجري في دم سلالتك واحدا واحدا . كلماتك تشرق من صلب الحجارة مثل نهر ينسلّ ُ من أمومته في أعالي الجبال . اصمت بأسنان متكاسلة مصطكة واذهب بعيدا من أولئك الذين عرفتهم . لحياتك غبطة ُ طائشٍ وتساؤل يندلق ُعلى حظ واحتمال جديد ... من نسيّ كيف يحلم ؟ غانية في مزاجك المظلم رجل يحشرُ أنفه في نزوة عابرة دون موهبة تذكر .. دعك من أشيائهم المزرية دعك من سخرية ولوجهم الى الحياة .. ومن قشعريرة رموزهم البائدة ، مما لا يمكن لشجاعة أحدهم أن تفعل وتكمل وتستمر ...... .
ناهيك عن لهب الحقيقة والإخلاص الذي يحجب أبصارهم ويشتعل في جوانبك ربما يوما ، يومض كنيزك نجم ٍ في أرواحهم . ربما أنار دربا لأحزانك وفتح نشوة لآلامك في الحياة .
يقينك بالإله وبالخلاقين جميعهم جعلك مثل شاهد على نوازع داخلك . .. دع عنك المزاج الغير نافع والسعادة الآنية التي تبرق على وجوه الآخرين من تجار ومبرمجي الكمبيوتر وعمال الحكومة . .. الإنكار لا ينفع روحك من ملاطفة النشوة بين اللصوص بلا خوف أو المبارزات الحارة بعد مشاحنات التحدي. .. مثل ُ قصائدك وهي تصدأ ، بينما تتلمس قلبك أهو "ماس" ؟ أو هو زجاج رخيص في عتمة ٍ؟.
الان بعد العودة ما الذي يمكن ان تخبِرَنا به رحلة ُالشاعر تلك سوى ان الألم هو كلام ، ينحسر بأسنان ذئب وأرجل حصان الى القلب . سوى أن حلقَ أذنيك ينوس بالخداع والتربص وبصدى نكهات فاسدة .
سوى ان ذاكرتك خسارة ٌ ، يثقلها الفراغ ُ سوى أن الطغاة يتمسرحون بوجوه تنام حولها الكلاب لتستيقظ َ مع الأشجار في الحدائق والساحات . سوى أن هناك رجال ونساء على مضض هجروا أحلامهم ووضعوها جانبا مثل جثة في قبر شاءت أن تتعفن مع الندم . صديقي صن قلبك الآن، فثمة أمل يهطل عليك مع الفجر وثمة سفينة تنحو نحو روحك المنهكة الرثة. .. ماذا ستفعل اذا لم ترفد النار قلبك وتزهر في قصائدك ستغادر وتعتزل دون وداع .
صن واحرس ودرّب فضيلتك في هذه النار ولترقد في النار في النجوم على الاشجار في قلوب الاخرين ولتكتشف صياغة الاسى والحب والأحلام بحبرك الجديد الذي يعيد اكتشاف الجمال البري .
#معتز_طوبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كائنات على الجليد - سمك الماكرييل
-
في نوستالجيا اللاذقية
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|