أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أستميحك ورداً














المزيد.....

أستميحك ورداً


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 07:37
المحور: الادب والفن
    



في البَدء
********
إنه النهار
وهناكَ أشياء كثيرةٌ
تناديني في شوارع الغَرْب
ولكنْ كِلانا يخجل :
أنا والبعير !
----------
برلين
1986


بالتفصيل المُمِلّ
************
- 1-

دربي في الحُبِّ
مُعتلُّ الآخِر
لأنَّ تاء التأنيث ساكنة !

- 2-

مقفرٌ طريقُ قلبي
فلا بلبلٌ أجادلهُ
ولا وردةٌ أتبادلُ معها
وُجهاتِ الشَمّ !
----------

إرهاب
*****
قُلتُ :
لساني وطرْفُكِ صارمانِ كِلاهُما (*)
فَلَكَزَني ابنُ ثابتَ بِعَصاه ,
قال : تَعَفَّفْ
قُلْتُ :
ولكنْ لا رُهبانيَّةَ في الإسلام !
----------

إتحاد
*****
هل أؤذيكِ ؟
فإذنْ كم انا مازوكيّ !!
----------

دموع
*****
الدموعُ على ضفاف الراين
أكثرُ أُلْفَةً
وأَقلُّ كُلفةً
وعصيَّةٌ على إقطاعاتِ بسمارك !
ودموعي ...
دموعي الموزَّعةُ على الخارطةِ
لن يوَحِّدَها مَلِكٌ او جنرال !
----------

إنهاك
*****
وصلتُ الى عملي مُنْهَكاً مثْلَ عِلْكْ !
عازلاً في خياليَ هذا وذاك وهذي وتلكْ
فكرةٌ طرأتْ
ما عهدتُ مساراتِهِِِا قَطُّ من قبلْ
كأنيَ رحتُ أسيرُ على عجلٍ
والحياةُ تسير على حَبْلْ !
----------
وفادة
****
أيّها القمر المُعَشَّق
أستميحُكَ قُبَلاً وورداً
فَمُدَّ بساطَكَ الأُرجوانيَّ
في سَمْتِ فؤادي
وتَفَجَّرْ كنافورةٍ
وإلاّ فبأيِّ اللَّطائفِ النعناعيَّةِ
سأستقبلُ الزائرين غَداً
وأُحْسِنُ وِفادَتَهُم
وهُمْ ثلاثةٌ :
هيَ
وهيَ
وهيَ !؟
----------

قيل وقال
*******
أسرارُنا تتوالى
والدربُ قِيلَ وقالا !
فالحبُّ أينعَ كَرْمةً
في الخافِقَينِ فمالا
وَزَها كسُنبُلِ دجلةٍ
وكبرتقالِ ديالى !
ما ضَرَّني او ضَرَّها
وقضى الإلهُ وِصالا ؟
وإذا قضى أمراً وَفى
سبحانَهُ وتعالى !!
--------------

(*) لحسّان بن ثابت :
لساني وسيفي صارمانِ كلاهما
ويبلغُ ما لا يبلغُ السيفُ مِذودي .

*************
كولونيا - 2008
[email protected]



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُرج البُراق
- أحزانٌ لونية
- النهرُ الأوَّل قبل الميلاد
- مِن خمريات العامري
- ....... ومَع الحُبارى
- نَصان قصيران
- طائرٌ يسبقُهُ جناحاه
- أضلع الطريق
- ثمارُ السرّ
- مَولدي وازدحام القلوب في نيسان
- من ذاكرة المُطلَق
- بَدءاً من الريح
- رُبْع قرنٍ على اندلاع مَنفاي !
- السُّنونو بأجنحتهِ الخمسين
- السبب الآخر للموت
- باقٍ على لَحني
- تمهَّلْ , هنا نفحة حُب
- كواكبُ الغد
- نِثارُ النبض
- ذلك الصيف


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أستميحك ورداً