هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:36
المحور:
الادب والفن
لماذا اعتراني الحزن عند الغروب
هل هو الحنين لأهلي
لمدينتي
لدعاء أمي
أم هو الشوق للحبيب
وهو الذي لم ألتقي به
أم هي الأشواق قد اجتمعت
وكان جمعها أكبر مني
أم هي الحسرات على ما مر من السنين
بلا دفء وطن أو صدر حبيب
لا أدري لما اشتهيت البكاء
لعل صدري لم يعد يتسع لذلك
فقد اعتاد صدري على الصمت
ولكن الى متى
وما في القلب لم يعد كما كان
والقادم من العمر ليس كالذي مر منه
فالى متى ؟
وهموم الغربة زرعت في الرأس شيبا
وتركت في النفس وقعا
ورسمت على وجهي وشما
فمتى اللقاء
وهل سيجيء يوم اللقاء
وأدفن رأسي بين ذراعيك
وأبوح لك بما يثقل صدري
وأذرف على كفيك دمعي
وأريح قلبا أتعبه فراق الحبة
فيكون صدرك ملجأي
ومحط رأسي
وبلسم غربتي
#هدى_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟