|
هزيمة حزيران؛ فشل الدولة ( العربية ) الحديثة
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رفع أبي صوت الراديو عالياً، وتردد صوت جهوري أجش، وسرعان ما تجمع بعض الرجال والأولاد أمام متجره الصغير في منطقة الكسرة ببغداد. وبعد كل بيان كانوا يهللون ويصفقون. وكنت أسأل أبي؛ ما الأمر.. ماذا حدث، فيقول؛ أسقطنا عشر طائرات إسرائيلية، خمس عشرة طائرة، أربعين، ستين، مائة طائرة.. دمرنا ثمانين دبابة، مائتين.. قتلنا، أسرنا.. هكذا، هكذا وسنلقيهم بعد قليل ( أيام أو ساعات ) في البحر.. وسرت فينا النشوة نحن الأولاد الصغار (كنت في العاشرة يومها ) زادتها وعززتها الأغاني الحماسية الملتهبة للمعركة بأصوات ( محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ وفادية كامل وغيرهم ) فرحنا نشارك الكبار التهليل والتصفيق مع كل بيان جديد. وغلبنا الانفعال، نحن الصغار، فرحنا نلعب لعبة الحرب في الشارع، نتصور الصهاينة اليهود الإسرائيليين أمامنا ونطلق النار من حناجرنا، ومن أسلحة متخيلة نحملها بأيادينا الغضة.. إنه النصر المبين!! غير أن الحال اختلفت بعد بضعة أيام، وران الوجوم والتجهم على الوجوه، ولم أفهم. وأبي لم يقل لي.. ربما هو الآخر لم يفهم. وكنت بحاجة إلى انقضاء ثلاث أو أربع سنين أُخر لأقتنع بأنها كانت الهزيمة.. الهزيمة المرّة. جرحت هزيمة حزيران 1967 النرجسية العربية في الصميم، ووضعت الذات العربية، وجهاً لوجه، أمام مأزقها التاريخي، وكانت صدمة عقلية ونفسية غاية في الهول بحيث أن النفس العربية ابتدعت وسائل دفاعية للتخفيف من آثارها النفسية والفكرية والحضارية المدمرة. وعلى الرغم من مرور أكثر من أربعين سنة على تلك الفاجعة إلا أننا لم نعترف بها كما هي.. اعترفنا بجانبها العسكري كلياً، ربما. وببعض من جانبها السياسي، وتغافلنا إلى حد مريع عن جوانبها الأعمق والأبعد؛ عن ذلك الجانب المركّب الاجتماعي والثقافي والنفسي والأخلاقي والحضاري. فلا بد إذن من عدِّها هزيمة مركبة بمعنى أنها كانت هزيمة فئات حاكمة وطبقات اجتماعية سائدة ونخب سياسية وثقافية فاعلة ومشروع سياسي وحضاري قاصر وخطاب سياسي ثقافي لاعقلاني ومترهل، أو على الأقل مرتبك وضيّق الأفق، ساد لعقود. وما يجعلنا نستعيد دوماً لحظة الهزيمة تلك هي أنها لم تغدُ قط لحظة مفارقة في وجودنا الزماني، أو في زمان وجودنا. ولم تكن لحظة عابرة قابلة للنسيان. إنها لحظة ممتدة ما زالت.. نعيشها ما نزال في كل لحظة، لحظة لها سلطة استحواذية على تفكيرنا وهواجسنا وقدرنا طالما أننا لم نحاول فهمها في حقيقتها وجوهرها؛ أي أن نفهم أنفسنا أولاً، ونجيب على السؤال؛ من نحن حقاً موقعاً في العالم والتاريخ؟ ماذا أصابنا، ولماذا؟ وكيف نخرج من هذه الدائرة الجهنمية التي أوقعونا فيها جزئياً، وأوقعنا أنفسنا فيها كلياً؟ وماذا نستطيع أن نفعل؟. بحثنا عن التعويض في الكلام والبلاغة.. ليس الكلام الذي يكشف الواقع، ويرسم للعمل في الحاضر والمستقبل، بل الكلام الآخر الفضفاض، العالي النبرة، الإنشائي، الشعاراتي، والفارغ من المحتوى والمعنى.. حتى قال نزار قباني في قصيدته الشهيرة ( هوامش على دفتر النكسة )؛ "إذا خسرنا الحرب لا غرابة/ لأننا ندخلها / بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابة/ بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة/ لأننا ندخلها/ بمنطق الطبلة والربابة". وقد اطمأنت النخب إلى بلاغة الهزيمة والتي لا تتمثل في تمجيد الهزيمة بطبيعة الحال، وإنما في العودة إلى الكلام عن مجد غابر لا سبيل لاستعادته في الأفق المنظور، وعن انتصارات موهومة لا وجود لها إلا في المخيلة المحمومة والمهلوسة لبعضهم. ففي مجتمع يمنح قدسية للألفاظ لا يحتاج القول البليغ إلى برهان.. إن اللفظ يفرض نفسه حقيقة غير قابلة للجدال والتصحيح والدحض. فيما الخبرات المكتسبة لا تراكم معرفة، ولا تؤصل كفاءات ومهارات للتعاطي مع الواقع التاريخي، أو تعمل على تحويله. أما القناعات الأولى التي لا تخضع للتمحيص والمساءلة فلا تزحزحها الوقائع مهما كانت دامغة وتناقض بإفرازاتها ونتائجها تلك القناعات. وما جرى حقاً هو أن النخب بدلاً من أن ترى سوءاتها جيداً، أغلقت عيونها واستغرقت في ألأوهام. وخلال سنين طويلة جرى استهلاك كلام كثير وسال حبر كثير وسوِّدت آلاف الأطنان من الورق في محاولة للتمويه على الأسباب الحقيقية للهزيمة وهرباً منها، وليس بحثاً عنها. ولم يكن للزعيق الإعلامي الطنّان والشعارات الرنانة أن يعوّض عن النقص في الوعي السياسي والرؤية الإستراتيجية وضعف القدرة والكفاءة على إدارة موارد الأمة. الفضيلة الوحيدة لحرب حزيران 1967 أنها سلطت الضوء على أوهام كثيرة، لكن للأسف، بدلاً من مواجهة الذات بقسوة، والبحث عن بدائل أُخر راحت قوى اجتماعية وسياسية تبتدع لنفسها أوهاماً جديدة، وتصدِّقها، بعضها أشنع من تلك التي فضحتها الهزيمة، وبعضها ليس سوى أقنعة لسابقاتها. صحيح أن القوى الغربية المهيمنة على الساحة السياسية الدولية لم تكن تريد لإسرائيل الهزيمة. وصحيح أنها دعمت إسرائيل اقتصادياً وسياسياً واستخباراتياً وعسكرياً وإعلامياً، ووضعت تحت تصرفها إمكانيات واسعة جداً. إلا أنه من السخف أن نعزو تلك الهزيمة إلى مؤامرة الغرب وحسب في محاولة لتبرئة الذات وتسويغ صور قصورها ومواطن ضعفها.. كانت الهزيمة في جانب منها نتيجة مؤكدة لتسيد العسكريتاريا والديكتاتوريات والنظم التقليدية المتخلفة على سدة الحكم في البلدان العربية، وانتشار الديماغوجية السياسية التي أتاحت لطلاب السلطة من المغامرين والقبضايات ( الشقاوات ) الوجود في المراكز الحساسة للدولة العربية. وفي حديث تلفزيوني، قبل سنوات قال محمد حسنين هيكل ما معناه أن "سبب هزائم العرب المتتالية هو أن المعارك قادها إما عسكر لا يملكون رؤية سياسية إستراتيجية عميقة، أو سياسيون لا يفقهون ألف باء الإستراتيجية العسكرية". وطوال الوقت ونتيجة لضيق نظرتها افتقرت النخب الحاكمة لإستراتيجية فعالة تتبناها وتدعمها شرائح ومؤسسات المجتمع المختلفة. وبسبب المناخ السياسي المريض والمسموم الذي كلكل على الوضع العربي بعد حزيران 1967 فقد صار الطريق ممهداً لتسلق الانتهازيين والوصوليين والفاسدين والمغامرين وتبوئهم المواقع القيادية للدولة والمجتمع، في بلدان عربية عديدة. غير أن الهزيمة لم تعكس فشل الأنظمة العربية في إدارة المعركة سياسياً وإعلامياً وعسكرياً فحسب وإنما عبّرت عن أزمة المجتمع والدولة العربيين الحديثين عموماً: الدولة الوطنية، ما بعد الكولونيالية، التي لم تكتسب مقومات وشروط قيام الدولة ـ الأمة. ولا يمكن البحث في أسباب الهزيمة مع إهمال أمراض الدولة ذاتها، وأولها أنها لم تقم على أساس عقد اجتماعي يضمن حقوق المواطنة لكل فرد وفئة ومكوّن اجتماعي أو ديني أو عرقي، في مقابل تحمّل الدولة لمسؤوليتها في إدارة الموارد وتنميتها، وتحقيق الأمن الاجتماعي والرقي الثقافي والحضاري والرفاه الاقتصادي والإصلاح والديمقراطية السياسيين مع بناء القدرات العسكرية. وقد عوّض النظام السياسي العربي عن عجزه وإخفاقه في مواجهة الآخر ( العدو ) بقهر رعيته من المواطنين واضطهادهم وقمعهم بذريعة أن ( لا صوت يعلو على صوت المعركة ) حتى باتت الدولة العربية في مواجهة الأمة بدلاً من أن تكون ممثلة لها ومجسدة لإرادتها وطموحها.. يقول برهان غليون في كتابه ( المحنة العربية: الدولة ضد الأمة )؛ "وما صعود وتفاقم هذا القمع إلا مظهر من مظاهر هذه الأزمة الشاملة التي تعبّر عن أن الدولة، لا تعبّر عن المجتمع، ولكنها تشكل اليوم مجتمعاً نقيضاً قائماً بذاته في وجه المجتمع، له منطق عمله ومصالحه وأهدافه، أعني مجتمع النخبة نفسه. إن الأزمة السياسية الاجتماعية التي نعيشها من وراء تدهور الطابع السياسي للسلطة وتعاظم القمع هو الشرخ الاجتماعي والمواجهة داخل المجتمع الواحد بين ( أمتين ) لم يعد هناك حسب التصورات العقيدية والمصلحية القائمة ما يمكن أن يجمع بينهما". اتهمت الحركات السياسية المعارضة في حينها، السلطات بأنها لم تُشرك الجماهير في المعركة، من غير أن تفطن إلى الأمراض الفتاكة التي تعانيها الشرائح الأوسع في المجتمع ( الفقر والأمية والبطالة والتخلف، الخ ) والتي لا تؤهلها لخوض معركة ناجحة في المقاييس كلها. وتحدثنا عن عسكرة المجتمع ولم نتحدث عن عقلنة المجتمع والدولة، ونسينا أن بناء قوات مسلحة وطنية قوية يتطلب أولاً بناء دولة حديثة على قواعد وأسس علمية؛ دولة القانون والمؤسسات التي تأخذ على عاتقها مسؤولية التنمية الشاملة، وتقوم بإدارة الموارد والطاقات بما يضمن تحقيق الارتقاء الإنساني والحضاري؛ دولة المواطنة والحرية وتداول السلطة سلمياً والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية. فضحت الهزيمة هشاشة الدولة العربية وقصور مشروعها التنموي والنهضوي ( إن كان مثل هذا المشروع موجوداً في الأصل ) فتكشفت عن دولة فاقدة للمشروعية وعاجزة عن أداء دور بنّاء، تغدو يوماً بعد آخر استبدادية أكثر، وهي في النهاية، لا تمتلك مقومات ومواصفات الدولة بالمعنى العصري للكلمة. ولترميم ما اهترأ من بقايا مشروعيتها لجأت إلى ترقيع مخيب للآمال هو إضفاء مسحة من التدين الكاذب على خطابها السياسي والاجتماعي . وإذ حاولت أن تسحب البساط من تحت أقدام الحركات الأصولية المتطرفة التي بدأت تنمو، بهذا التكتيك الفج وغير المحسوب فإنها قوّت أرضية تلك الحركات التي استغلت بدورها هذا المناخ بمهارة عالية لتوسيع قواعدها والترويج لخطابها إلى الحد الذي باتت فيه ( تلكم الحركات ) عنصر تهديد لسلطة الدولة ذاتها ( في سبيل المثال، عملية اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981 من قبل جماعات إسلامية متطرفة، وهو الذي فتح المجال واسعاً أمام نشاطاتها للتنكيل بالقوى اليسارية في مصر ). غاب البرنامج السياسي والتنموي الإصلاحي في أجندة الفئات الحاكمة وجعلت كل فئة منها في البلدان العربية شعارها ( جئنا لنبقى ) بغض النظر عن الثمن الإنساني والسياسي والأخلاقي والحضاري لهذا البقاء. وانتقلنا من عهد الانقلابات المتلاحقة وتبدّل الوجوه إلى عهد الدولة المخابراتية المتسلطة، ووراثة السلطة، وفي أسوأ الاحتمالات إلى حالة التدخل الأجنبي والاحتلال العسكري. مضت الحكومات العربية إلى الحرب تحت راية القومية والوحدة العربية، بيد أن العقود الأربعة التالية شهدت تشظياً للقوى العربية أكبر، وخلافات أعمق، وانكفاءً إلى التشكيلات ما قبل الدولة حتى باتت الدولة ( العربية ) الواحدة مهددة نفسها بالتمزق والتشرذم، وحتى صار الوضع العربي برمته، اليوم، في حال أشد رداءة.. تراجع النمو الاقتصادي، وزادت نسب الأمية، وتدهورت البيئة الطبيعية في أغلب البلدان العربية، واستشرى الفساد الإداري والمالي، وهاجرت العقول والمواهب الإبداعية أو هربت، وحصل نزيف غير مسبوق بهذا الصدد فقدنا في إثره أفضل مفكرينا ومبدعينا وعلمائنا وتقنيينا. منطقياً، لابد أن تفرض هزيمة بحجم ما حدث في حزيران 1967 تحديات عظيمة وقاسية على الأمة المهزومة، تتطلب الشروع بالعمل، غير أن قوة الصدمة أصابت عصب الأمة بالشلل المؤقت والذي لم تبرأ منه تماماً حتى هذه الساعة. ولذا لم نكتشف بعد مكامن الطاقة فينا، ولم نتعرف بعد على حجم مواردنا، ولا نعرف كيف نوظفها ونديرها بالمعنى السياسي والحضاري معاً. إننا ضحية ممنوعاتنا ومحرماتنا والإكراهات التي صنعناها بأيدينا، والتي باتت تعيق فينا ملكة العقل والتفكير وإرادة التدبير.. إننا لا نفكر على وفق مقتضيات وضرورات تجاوز الهزيمة في أنفسنا ودواخلنا أولاً، وعلى أرض الواقع، وفي التاريخ، في الوقت نفسه، وفيما بعد. ولذا يجب أن تكون معركة العربي مع ذاته في البدء، وأن يكون تحديه قبل أي شيء آخر، هو بناء الدولة الحديثة. ذلك أن الدخول في صراعات القوى في العصر الراهن سيبقى مغامرة خاسرة مقدماً مع عقلية ما قبل الدولة، ومؤسسات ما قبل الدولة، وآليات عمل ما قبل الدولة. أنهت الهزيمة مسوِّغات بقاء أنظمة ومؤسسات وأفكار وقيم ومعايير وتقاليد ليقترح التاريخ شيئاً آخر جديداً، لكن جزءاً عصياً من القديم لم يمت تماماً بعد، إنْ لم نقل أنها انتعشت في أماكن عديدة، وجزءاً مهماً وواسعاً من الجديد ما زالت ولادته عسيرة.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المستقبل للنساء
-
أستورياس في ( الريح القوية )
-
أسعار النفط !!
-
ثقافة الصورة.. ثقافة المشاهدة
-
المثقفون وفوبيا الحرية
-
صورة المثقف مخذولاً وضحية
-
إذا ما غابت الثقة
-
ماركس الحالم.. ماركس العالم
-
فتاة في المطر
-
حواف الإيدز، أو؛ خالد في الصحراء
-
ماريو بارغاس يوسا في؛ ( رسائل إلى روائي شاب )
-
شبح ماركس
-
أخلاقيات الحوار
-
حواف الإيدز؛ أو خالد في الصحراء
-
الإعلام القاتل
-
ضد ماركس
-
كلام في الحب
-
هنتنغتون وفوكوياما ومسار التاريخ
-
المثقف ومعادلة السلطة المعرفة
-
فقدان حس الحاضر
المزيد.....
-
محكمة الاستئناف في الجزائر ترفض الإفراج عن الكاتب الفرنسي ال
...
-
تونس - ليبيا: وزير الدفاع التونسي يلتقي مدير الاستخبارات الع
...
-
إنقاذ فتاة تبلغ 11 عاما قبالة لامبيدوزا بعد قضائها 3 أيام في
...
-
المغرب: هل تتجه الرباط نحو إلغاء عقوبة الإعدام؟
-
سوريا: ما هي نوايا إسرائيل؟
-
بعد سقوط الأسد: تحذيرات من عودة -تونسيين متطرفين- من سوريا
-
بشار الأسد يعتذر وابن عمه يعدم؟
-
عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبلباس مدني
...
-
إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار على حافلة جنوب القدس
-
البشير للجزيرة: الجلالي لم يلتق بالأسد إلا مرة واحدة خلال رئ
...
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|