أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - يا بحر: ألم نكن نهارك العالي؟














المزيد.....


يا بحر: ألم نكن نهارك العالي؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


يا بحر الم نكن نهارك العالي؟
الى شهداء واسرى وجرحى المحرقة الصهيونية النازية في فلسطين المحتلة
والى ضحاياها اليوم في غزة المقاومة وفي المعازل العرقية في الضفة الغربية المحتلة
وضد كل الخونة في حكومة فيشي الفتحاوية و ضد وفد الاستسلام الخياني مع العدو الصهيوني المجرم
.......................................................................

يا بحر: ألم نكن نهارك العالي؟
.............................
هذا رحيلي عن شواطئكم
وعن بياض روحي
فانثروه حبا في حقول غمامكم
هذا بكاء غربتنا
هذا انكسار عرسنا الجميل
فاستعيدوا به لحظة الذاكرة المنسية
................................
هل تذكرون سيرة المنفى البعيد
و حكايا الحنين في بلاد الساحل السوري
و حصار بيروت
عندما كنّا نجوب حيّ السلّم
و الفاكهاني
نبحث عن المدينة و الصدّف
.......................
كم أحببناك..بيروت
و كم ركضنا بفرح الطفولة
نحو أعشاش الحمام
بيروت...
تذبحنا تفاصيل
البكاء قبل الرحيل
و رمالكِ الدافئة..
و النظر إلى البعيد
.........../2/................
ماذا سنفعل عندما نعود الى البلاد
لو استطعنا لاعدنا صياغة العالم من جديد
نبني بيتا من الآجر بلون عروق من رحلوا
ونربي حماما زاجلا
لايغيب عنا طويلا
فقد سئمنا الغياب والرحيل
ونزيح الصدأ عن قلوب العاشقين
وعن قلويهم
ونرقص كما النوارس
على الشطآن
بعد رحلة السفر البعيد
وكما الزبد فوق الامواج المتعبة
من منافي الآخرين
وكما صوت فيروز
يتهادى على بياض قلوبنا
.........../3/...............
وفي دمشق الشام
وبعد غيابنا القسري
هل تذكرون بكاءنا وصهيلنا
حين عاد ابو جهاد في كفن
ورائحة الحشائش
تتفتح على ربيع منافينا
..................
يا أللـ.....................ـه
أشيلوس
اهتزي بعيدا عن شرق المتوسط
سيرة العذاب البغيض
والذي لايطاق
ذاك الجحود
وتلك البقعة المظلمة
على قلوبهم
رغم كل هذا الحب والياسمين
.........................
شكرا لبلاد
صارت لنا سجنا وقبرا
شكرا لذاك الوحش الخرافي
الذي احال الحب في دمنا
الى خوف من عسس
شكرا لمدن تعلق عاشقيها
قربانا لاله السلطة و التعذيب
شكرا لكم
الآن صار بوسعكم
ان تشربوا كأس ضحاياكم
........../4/..............
والآن في المرسى البعيد
نعيد الحكاية من جديد
( ذهب الذين تحبهم ذهبوا)
ولا احد
والبحر يبكي بصمت
اغتيال الأنبياء في صحراء الجزيرة
يا بحر:
لم كل هذا الوله
بأجسادنا الدامية
أتختار انكسار قلوبنا
وتلويحتنا الأخيرة
لماذا كلما دنونا من حلمنا
والبلاد
أنتزعت منا المزيد
يا بحر:
أيها الآخر فينا
أمن أجلنا أنت؟
أنحن ملح البلاد
وعطش السنين
وتعب الحنين
يا بحر
أيها الآخر فينا
احملنا فوق حناياك
لنرجع من بعيد
فأنت أدرى بنا
وبتصارع الأضداد فينا
وأصعد بنا
الى هناك
حيث نضرم النار
فوق موتنا الكبير
وحيث تذرونا الرياح
حول أقواس قزح
.........../5/................
لم قتلوك؟
هل قتلوكَ أيها الفلسطيني القلق
لأنك كشفت:
فضيلتهم السطحية
وعظمتهم الكاذبة
وبطولتهم الزئفة
أيها الفلسطيني المتعَب والمتعِب
لاتحزن ولا تهن
أنت جدل الحياة
وتوحد النقائض
الولادة والانبعاث
الحضور والغياب
الخفاء والتجلي
أنت فعلنا البدائي تجاه العالم الجديد
وروح الديمقراطية
والبدائية
وروحنا القديمة
أنت انكسار حياتنا
داخل ذواتنا
حتى الثمالة
أنت يا من لاتفسر
الا في حكاية السؤال والأنا
هل قتلوكَ؟
لأنك نزعت طمأنينتهم
القاتلة؟
هذه الطمأنينة
المدمرة
ألأنك صرخة في وجوههم
ام لأنك ضميرنا الحي القلق
أناصبتهم العداء هذرا
أم لأنك أدركت
ان فعلهم
هو تخريب في حقيقته
...................................
لم قتلوكَ؟
ألأنك أخبرتهم
ان يفتحوا عيونهم
ولا يستنيموا
الى ما هم فيه
فما يحدث هو خراب شامل
أم لأنك أتعبتهم بقلقكَ؟
ولأنكَ لا ترضى
بالحالة الجديدة
ولا ترضى بالهين
ولا بالقليل
ولا تهادن
فإما الوطن أو الوطن
..............................
أنت يا كنعان
ايها الوطن المستباح
والمغدور
والمغتصَب
إنهض فينا من جديد
فأنت ..............أنت
فسحة الضوء الجميل
فسحة الضوء الجميل
/////
احمد صالح سلوم
لياج - بلجيكا
شاعر وفنان تشكيلي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصياد الفقير والحوت..حكاية للأطفال
- ابداعية الاسلام عند محمود طه هل سببت اعدامه؟
- سؤال السياسات والرأي العام العربي وعدم شرعية الانظمة العربية ...
- اين اختفت الأفعى المفترسة؟..حكاية للأطفال
- المناسبة الستون لاقامة غيتو هتلر-اسرائيل- ..بحث جنائي بملفات ...
- طق حنك وفضائيات هشك بيشك الاخبارية
- الخلفة والاتكاء على أرائك التخلف؟
- لا وجود لاسلام غير اشتراكي؟
- الثعلب فياض والكلب حمور؟..حكاية للأطفال
- الطفولة العربية وصناعة التخلف؟
- رسالة سركوزي لرئيس غيتو- اسرائيل- النازي؟
- اسواق الانتيكا: والزمن ينقص او يزيد؟
- الأكثر رواجا والتحولات المستقبلية
- لماذا غاب المشروع الانساني المشترك؟على هامش احدى حلقات -الات ...
- جهنم الدنيا والآخرة في تفسير الاسلام السياسي؟
- الحكيم والملك المغرور? حكاية للأطفال
- استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه الم ...
- كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟
- امير الحرب جنبلاط وتهديداته الصهيونية؟
- هتلر الجديد يقول بدماثة :yes sir


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - يا بحر: ألم نكن نهارك العالي؟