أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجلة الحرية - رسائل الصحفي الطائر!!














المزيد.....

رسائل الصحفي الطائر!!


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2303 - 2008 / 6 / 5 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختلط لدي الحلم بالواقع وأنا أراقب طائرا صغيرا يرفرف بجناحيه وينقر على نافذتي عند الصباح الباكر , ولم يسبق مشاهدة طائرا بهذا الوصف حيث يبدو رأسه كبير الشبه بخارطة العراق وجناحية كأنهما دجلة والفرات , ألوانه ريشه بألوان الطيف العراقي الزاهية أنها ألوان تتكلم . تخيل لي إن الطائر يطلب النجدة مني ويريد دخول الغرفة ففتحت النافذة ثم جلست وراء منضدتي , استقر الطائر العجيب بحركة رشيقة فوق منضدتي واقفا قبالي فارشا جناحيه وبدا لي أن شاته عرض ملون فتحت في صدره لتعرض إخبارا وقصصا وحكايات وصور من قلب الإحداث في عراقنا الجريح يصاحبها عزف ياسر الألباب يردده الطائر يتناغم حزنا أو فرحا بكاء أو رقصا مع طبيعة ومضمون ومغزى الموضوع المنثور ومع شكل الصورة وما تقول . أدهشني شكل وسلوك الطور وما شاهدته من هذا الطائر الغريب وكأنه عراق طائر ....
كمن يعترض على حياتي وشرور فكري واخذ بالتنقل قافزا من قمة راسي على كفي يدي ثم على الورق المسطور إمامي ثم عاد إلى وقفته أمامي ليبدأ ما كتب على صدره بالصوت والصورة والنغم !!!
. أمسكت قلمي لأنقل ما أراه على شاشة الطائر الصغير للورق أحسست إن ما بادرت إليه أفرحه كثيرا فاخذ يزقزق فرحا وكأنه يلثم ضروري بقبلات من منقاره الجميل. هذا الفعل وقفني إلى الاستنتاج بان الذي أمامي روح إنسان بجسم طائر , فأخذت اسأله وأتلقى إجاباته سطورا متسعة كملوحات الإخبار والإعلانات الضوئية عرفت انه يدعى عصفور العراق الزاجل اختار إن يعمل كمراسل صحفي طائر يجوب ارض وسماء العراق ملتقطا الإخبار والصور والمشاهد كما يلتقط الطير الجائع الحبوب , وعدني إن يمدني بما يحصل عليه من صور و اخبار الاشرار والاخيار لأسطره على الورق شرطا الأمانة والصدق وعدم التزوير والتحوير وستكون القطيعة بيننا إن لمس وأحس غير ذلك !!!
هل جلبك قدري أي الصحفي الطائر لتقودني إلى حتفي طالبا مني قول الحقيقة وسط قطعان كل لصوص وذئاب الأرض .؟؟؟
اطرق قليلا عازفا لحنا شجيا يقطع نياط القلوب قائلا:-
إنني كنت مثلك وان أعلنت لق اسمي لعرفتني فورا وقد فقدت حياتي البشرية ثمن صدقي وجرأتي ولكن كما ترى فان قذائفهم ورصاصهم وسكاكينهم قد حررتني من ارتهان حياة البشر لأسبح في فضاء الحرية , فإما أن تكن كما كنت إنا أو إن ترفع من مطبوعك اسم وشعار ( الحرية ) فان الصدق هو مهر وصداق واجب الدفع لمن يعشق الحرية .
مسح على راسي بجناحيه مودعا إلى لقاء فجر جديد قائلا :-
افتح نافذتك أو اقفلها بوجهي جوابا لقبول شرطي أو رفضه . وانأ بدوري أوجه سؤالي إليكم ايها القراء الاكارم فما تقولون ؟؟
هل افتح نافذتي واكتب مايقول؟؟ وان تحولت إلى صحفي طائر مثله كم منكم يفتح لي نافذته؟؟
أم أغلقها لأتمتع بمنحة وراتب ومكرمة الحكومة للصحفيين بعد ان يمن علينا مجلس النقابة بالعضوية؟؟؟
وأستمتع بهواء (السبلت) البارد العليل بعد 2013 حينما يحل موعد معافاة الكهرباء ويصبح ضعف وعدم كفاية التيار الوطني في خبر كان؟؟؟!!
اني بانتظار ردكم لاقفل او افتح نافذتي والسلام.
حميد لفته



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بركات العولمة-رمان مركب على عنبه هندية
- الإشكال اللبناني
- وصف حي لاحتفال((هلكان العريان))مع أبناء عمه بعيد العمال العا ...
- نحلم بحاكم نترحم على والديه!!!-بقلم حميد لفته
- وصف حي لاحتفال((هلكان العريان)) بعيد العمال العالمي
- الخدمة االالزاميةدعوة لفرض واجب في ظرف غير مناسب- بقلم حميد ...
- القمع والانقماع-الحكاية الثالثة عشر لهلكان العريان-بقلم كامل ...
- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ...
- فاعل خير؟؟؟!!
- كي لا نتعفن
- الحلاج-العدد الرابع والخامس -مجلة الحرية
- قراءة في اوراق اليسار الديمقراطي العراقي-العدد الرابع والخام ...
- منظمات المجتمع المدني-العدد الرابع والخامس -مجلة الحرية
- مقالات ودراسات-العدد الرابع والخامس من مجلة الحرية-مشكلة كوس ...
- بطاقة شخصية-الحكاية الثانية عشرلهلكان
- الافتتاحية-العدد الرابع والخامس لمجلة الحرية
- (بطران الشبعان)وجواز سفر (هلكان العريان)
- قضية المراة/ قضية الانسان-العدد الرابع والخامس لمجلة الحريه- ...
- حقوق الإنسان: رصد حقوق وحريات المرأة في العراق لعام 2006-الع ...
- من يكسر الجره حكاية هلكان العريان العاشرة و الطنطل وتحولاته ...


المزيد.....




- هجمات داغستان.. السلطات الروسية تُعلن ارتفاع حصيلة القتلى
- مصور يوثق حفرة عميقة وخطرة للغاية بجبال المسمى بالسعودية.. م ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- لجأ لشركة -غير مرخصة-.. شاب مصري يصف لـCNN وفاة والده المسن ...
- بعد هجوم قوات كييف الإرهابي على سيفاستوبول.. موسكو تستدعي سف ...
- Foreign Policy: الوجود الأمريكي تراجع بشكل خطير في القطب الش ...
- بوتين يوقع قانونا يسهّل آليات حجب المواقع المحظورة في روسيا ...
- اليونان.. وفاة واختفاء عدة سياح بسبب الطقس الحار -غير المعتا ...
- نتنياهو: المعارك -العنيفة- ضد حماس في رفح -على وشك الانتهاء- ...
- إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجلة الحرية - رسائل الصحفي الطائر!!