ياسين المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 2301 - 2008 / 6 / 3 - 08:20
المحور:
الادب والفن
لنقف لاستدارة احرفك هنا والان
هنا والان وبداية كتابة لاجل المعنى
ما فائدة هروبنا عند المنعطف
صوتك يدكرني دائما بشئ فقدته
دات ليلة ودات مساء
حين كنت اهرب من غضبي
وكنت المح نمادج عديدة لوجوه
كنت ابتسم دائما
لاني اعرف انواعا عديدة للزيتون
وخاصة داك النوع الدي موطنه
قلبي ...
لم اكن اصرح لنفسي عادة بان تحب
فالماء يروض طرواتي
ولا يفهمها . يجعلها تأسن
وانا لم اكن اريد يوما ما ان أصدأ
لاني كنت بيدرا اي نعم
يحتاج التهوية لكي لا يفسد من التخزين
القمح في ارضنا , نفيس سيدتي
اما الحب فينمو هكدا
دون زراعة
فقط من تخاصر الكلمات او المواقف
او حتى العادات
فاتني أن اسالك
هل راقبت القمر الشاحب
وسالته ليلة عن ارتطامنا بغيمة شاردة
هل سالته لمادا في الوجود هناك شعب يحن
للحزن آسألته يوما ...
هدا القلب لا يريد ان يشيب
آتعرفيه ...يحب فقط من يكون اقوى
من ان يجعل حكاياته في قلب سطر
تنتعش لتناتر السواد
ان اعيش فيك ...وقد كنت سمادا عبر ريح
وكنت لا اتعب حتى استريح
غالبت تعبك في طريقي الى الصليب
كنت ادعي اني احمل صليبا
واحمل بعض قطرات فضلت عن ليلة عشقية
قطرات من مطر عبر دات ليلة
ووجد هواية الاختفاء
واهات اخيرة تحتظر
وارض لم تتحرر
كنت اريدأن اقول لك يجب ان تكوني حبيبتي
او صديقتي او ماشابه ...
ان تستعيدي فزعي من وهج معركة
وبعد الفزع تعبريني وا اعبرك
هكدا هي الطرق التي نحبها
نسير فيها حتى النهاية
#ياسين_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟