|
في ذكرى سمير قصير: أسئلة دائمة
عاصم بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 11:18
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لن تفلح الذكرى في إعادة صاحبها وترميمه. ولن تعيد جمع تفاصيله ومكوناته الجسدية والروحية. لن تعدو كونها نكء للجراح، وإجترار للألم والوجع، والغوص مجدداً في حزن لا ينتهي. وتذكر سمير قصير اليوم، لا يختلف عن أي ذكرى أخرى، فالرحيل المفجع الصادم والمفاجئ، لا يجعل من ذكراه وذكرى هذا الرحيل إلا مسرحاً للأسى في كل تجلياته وصوره. لكن علينا، وليس من باب التمييز العنصري أو الإنساني، أن نفرق بين نوعين من الذكرى. أو الأفضل أن نقول أن التفريق ليس بأنواع الذكرى، بل بصدد أصحاب هذه الذكرى. فالإنسان العادي الذي مر في تعرجات الحياة، دون إضافة تذكر عليها، لا يقارن بأخر إستطاع أن يسجل إسمه فيها، حياً، وحتى ميتاً.
الإنسان هو إنسان مجرد، كيفما مات أو قتل. أينما كان ووجد. مهما صنع وخلق. كل هذا لا يعني ترفع إنسان عن أخر، في معاني الإنسانية التي نقدس ونعلي من شأنها فوق كل شأن، لأنها هي الأساس في تطور المجتمعات وتحضرها. لكن الفرق يتمحور في الفرد، لا في الإنسان، والإختلاف يتجسد بين فرد وأخر. لذا تختلف الذكرى بين واحدٍ وأخر.
هذا الإنسان أولاً، الفرد ثانياً هو ثنائية جسد وروح. هذا الإنسان أولاً، الفرد ثانياً هو منتج لشيء ما. هذا الإنسان أولاً، الفرد ثانياً تتركز ذكراه وتتعلق بهذا الإنتاج ونوعه وماهيته ولزومه. بيد أن هذا لا يعني أن "الإنسان أولاً"، يختلف عن "الإنسان أولاً" الأخر، صاحب الإنتاج الأقل والأخف قيمة. على النقيض تماماً، فالإنسان أولاً، هو فينا كلنا، ويستلزم هذا الأمر إحتراماً كاملاً لأي إنسان، إستناداً لهذه المبادئ الإنسانية العليا. لكن "الفرد ثانياً"، يختلف عن "الفرد ثانياً" الأخر، فلا يجوز التسوية بينهما. فكل فرد صنع في دنياه إنجازاً معيناً مهما كان حجمه وتأثيره، وعلى أساس هذا الإنجاز تتحدد الذكرى وأنماطها وأشكالها.
هنا، يجب أن نميز في الحد الأدنى، بين نوعين من الأفراد. النوع الأول هو الفرد الذي لم يحقق فائدةً عامةً، وإقتصر نجاحه على الصعيد الشخصي، لغاية خاصة، هي الأغلب الإستمرار في العيش ومكافحة ومقاومة الصعوبات الحياتية: الإقتصادية والإجتماعية والنفسانية والعاطفية... أما النوع الثاني من الأفراد، فهو يختص بأولئك الذين سلكوا طريق الفكر والفن، أو بمسمى أخر: الذين إختاروا مسلك الإبداع طريقاً لحياتهم. هنا تصبح العلاقة بالذكرى مختلفة تماماً عن النوع الأول من الأفراد. لأن الذكرى تستحيل إلى هم جماعي وربما تصل في كثير من الأحايين إلى بُعدها العالمي-الإنساني.
عندما أغتيل سمير قصير في الثاني من حزيران العام 2005، في الأشرفية-بيروت، وهو في سيارته أمام منزله، إنتهت علاقتنا بالجسد والروح خاصيته، لأنهما تلاشيا وتجرحا وحلقا بعيداً، وأخيراً إنفصلا. أي ما عاد يعنينا في شكل مباشر، سمير قصير الجسد ولا الروح، لأننا أصبحنا بعيدين عنهما. وإنتقلنا تلقائياً إلى علاقة من نوع أخر، عن طريق وسيط مختلف. فالشهيد سمير قصير ينتمي إلى النموذج الثاني من الأفراد، الذين إتخذوا من الإبداع وسيلة للحياة والإستمرار. عند مقتله، وبعد الإنفجار، ودوي الصوت، ولعلة الأنين الحزين في فضاء النفوس، وانحناءة الأرواح والأجساد والأشخاص حزناً وأساً، أصبحنا نرتبط بسمير قصير الكتاب.
والكتاب هنا، لا يختلف عن الإنسان-الفرد من حيث مكوناته ومؤلفاته. فهو إذ يتألف أيضاً من روح وجسد، وخاصةً أن القتيل-الشهيد، كان مفكراً وكاتباً. نحن الآن لا يهمنا من سمير قصير سوى تلك الروح الفكرية: روح الكتاب والكلمات. ما عاد يلفتنا ويجذبنا في سمير قصير، آنياً، سوى الجسد الفكري: جسد الكتاب وغلافه وأوراقه. قد يعتقد البعض ههنا، أن العلاقة ستصير أقل حميمية بين القارئ والكاتب، وتتحول إلى نوع من اللقاء العابر، الفاقد لأية أحاسيس ومشاعر و تفاعل نفسي أو فكري. يخطئ من يعتقد هذا، فالكتاب ومن وراءه الفكر، كما أشرت سابقاً، هما روح وجسد، بالتالي فإن إرتباطنا به (أي الكاتب)، لن يكون أقل إنسجاماً وتعلقاً وإنشداداً نحوه. فنحن نستعيض عن فقدان الجسد والروح الأصليين للراحل، سمير قصير في الحالة هذه، بما سعى وعمل وكد، لإنتاجه وخلقه وإستنباطه طول مسيرته الحياتية. أما فيما يتعلق بالتفاعل، فالكتاب، روحاً وجسداً، ليس غير وسيلة تفاعلية متقدمة. القراءة عموماً، بما في ذلك النص والكلمات والأوراق، هي أدوات تفاعل ونقاش مع الأفكار المخزنة في النصوص، أو مع فرد غائب لسبب ما. فما يشدنا إلى الكتاب، ليس أفكاره فقط، بل أيضاً غياب مؤلفه. لن يعوض الكتاب، بالطبع، غياب سمير قصير وموته. ولكنه على الأقل، يجسد بديلاً إنسانياً، بمعنى من المعاني، أو إنساناً رمزياً، يملك روحاً وجسداً، ويضمن التفاعل المطلوب. كما أنه، في المقابل، يؤمن إستمرارية هذا الفكر وضمنياً الشخص الفرد الإنسان الراحل، مهما كان نوع هذا الإنتاج فنياً، أدبياً، فكرياً فلسفياً أو علمياً. فكيف إذا كان هذا الإنتاج، لا ينفك عن طرح أسئلة لا نهائية في أصلها. أسئلة بلا أجوبة شافية. أسئلة لا تنتهي مدة صلاحيتها. لم تنتهِ، على الأقل، حتى الساعة أهميتها ولم تحصل على إجابة وافية ومقنعة. هذا ما يميز إنتاج-إبداع سمير قصير. ففي كل كتبه، طرح أسئلة، أسئلة مفتوحة ربما إلى الأبد. هو لم يشأ طواعيةً فرض هذه الأسئلة على القارئ المجادل المتفاعل، بل المواضيع المتناولة في الكتب والمقالات، من الواقع الحي، هي التي فرضت نفسها عنوة، على الكاتب أولاً ما إستدعاه إلى الكتابة محاولةً منه إيجاد أجوبة معينة. ثانياً على القارئ لمشاركة رغبة الكاتب وسعيه لإيجاد أجوبة عن هذه الإشكاليات المزمنة في واقعنا العربي.
فكتابيه "ديمقراطية سوريا وإستقلال لبنان: البحث عن ربيع دمشق" و"عسكر على مين" (مجموعة من المقالات) قد طرحا المعضلة الكبرى، التي لا تزال تفاعلاتها تطرحنا نحن اللبنانيين يميناً وشمالاً حتى اليوم وبعد الخروج العسكري السوري من لبنان. هذه الأزمة، تتفاقم اليوم، بتداعي الأحوال اللبنانية: دولة ومجتمعاً. فلا يمكننا أن ننفي البتة، علاقة ديكتاتورية سوريا بمنع إستقلال لبنان وتحقيقه للسيادة. هو مأزق حقيقي، على الشعب السوري، الواقع مباشرةً تحت وطأة النظام القمعي البعثي، والذي لم يتوانَ سمير قصير يوماً عن مواجهته بنفس قوة والإندفاع في دفاعه عن المجتمع السوري أمام غطرسة القمع من ناحية، والعنصرية اللبنانية في كثير من الأحايين (لا بد من لفت انتباه المتظاهرين الى ان العمال السوريين في لبنان هم ضحايا مرتين: ضحايا نظام فشل في تأمين فرص العمل للسوريين ولم يقدم لهم من رعاية غير سطوة المخابرات التي تلاحقهم أحيانا الى لبنان، وضحايا عنصرية كامنة تتغذى هي الأخرى من الصورة البائسة التي يعطيها النظام السوري نفسه عن رعاياه). ربيع بيروت، حسب قصير، لا ينفك عن إرتباطه بربيع دمشق فهناك تلازم للمصيرين والمسارين، ولكن ليس على الطريقة البوليسية الإستبدادية، بل على نسق الحرية والديمقراطية. مستطرداً إلى أوسع وأبعد من ذلك، حين يربط بين ربيع العاصمة اللبنانية، وربيع عربيّ شامل. فالديمقراطية، وهي ناقصة أصلاً وهشة في لبنان، لا يمكنها أن تعيش في سلام، وهي تواجه أنظمة شمولية تلفها من كل مكان، وهذه الأخيرة لا تبخل أبداً في دعم القوى المحلية القادرة على ضرب هذه الحرية وتشتيتها وإضعافها (ان ربيع العرب، حين يزهر في بيروت، انما يعلن أوان الورد في دمشق). سمير قصير، كان يؤمن بالحرية، بالحرية السياسية والإجتماعية، وما كان يرى في العسس المخابراتي العربي، سوى إنتهاكاً لهذه الحرية. فلا شعب بلا حرية، ولا يمكن للتحرر أن يأخذ شكل الإعتقال الجماعي، وهذا ما تمارسه المافيات العربية الحاكمة. زد على ذلك، أن كل هذا ما هو إلا إنقضاض فظ على الإنسان العربي وقيم إنسانيته (في البلد مؤامرة كبيرة، فأين السلطة وأين الأجهزة والقضاء؟ في البلد مؤامرة حقيقية هي غير ما تبوح به السلطة وتنشغل به الأجهزة ويجر إليه القضاء. في البلد مؤامرة خطيرة واخطر ما فيها أن السلطة تسكت عنها ومعها تسكت الأجهزة ويحيد القضاء. إنها مؤامرة الصمت التي حيكت وتحاك من أجل تطبيع التعدي على حرمة الفرد من خلال شيوع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي بحق الموقوفين). وهذا كله، يضاف إليه العجز التام والإقتناع بإنعدام القدرة على التغيير، والنظرة إلى النفس ونظرة الأخر إلينا، والقصور الديمقراطي والسياسي والإقتصادي والدبلوماسي، وغياب التبني الحقيقي للحداثة، وإنعطاب المواطنة، وحال المرأة، والحفاظ على التقليد والعيش في أطلال الماضي الذهبي، والعامل الجغرافي الفريد، وصعود النزعات الدينية في شكلها الجهادي المتطرف، يشكلون جميعهم علامات هذا الشقاء المقيت المتساوي والمشترك بين جميع الدول العربية بكثير من العدالة اللافتة. ولعل العلامة الأبرز في علامات هذا الشقاء، وكما يقول الياس خوري في تقديمه للكتاب، أن يقتل صحافي بتهمة الحرية..
إن بيروت، وتاريخها الفعلي، هي التي تزهر ربيعاً للحرية والديمقراطية العربيين. فهذه المدينة التي كانت القتيلة الأولى في مسلسل الموت العربي، لن تحمل لجيرانها يوماً سوى قيم الحرية والإستقلال والنضال، ولم! فيما صدرها لم يتلقَ من الجار، أخاً أو عدواً، سوى الرصاص حارقاً جسمها وروحها: ناسها وبيوتها وثقافتها. بيروت، لا تموت، لأنها ثقافة، والثقافة لا تنتهي. بيروت بلا تاريخ، المؤرخون لم يذكروها كثيراً، هذا ما يشير إليه سمير قصير في كتابه "تاريخ بيروت"، لم تذكر المدينة في التاريخ البعيد إلا عندما بنيت فيها أول مدرسة للحقوق الرومانية. واليوم المدينة كأنها غابة، الناس تقتل فيها في الشوارع، لا حسيب ولا رقيب في مدينة الشرائع. الجثث تتباعد أشلاؤها، وكأن الناس أصبحت فيها قنبلةً مجردة مستعدة، فقط، للإنفجار والإشتعال لا للتفاعل والإنتاج. الناس فيها، ما عادوا أناساً، صاروا رصاصاً وأزيزاً مزعجاً وعفناً. صاروا غنماً يسيرون كالقطعان. شوارعها ليست للرقص ولا الغناء ولا للشعر، بيروت مدينة للموت. ناسها يقتلون ويتفجرون. مع ذلك، تبقى "سويسرا الشرق"، ذلك الحلم، الذي ما إن يتلاشى، حتى يصعد مرة أخرى، رافضاً أن يُنسى أو أن يدفن. هو مجرد حلم ورغبة، في مدينة وبلد أفلاطوني، حيث الحرية والثقافة، حيث القلم يصرخ وحده ويجادل. حيث الورقة هي الأعلى شأناً. حيث لا سلاح ولا رصاص ولا قنابل ولا قتلى ولا جثث إنفجار. بيروت التي نمت على حساب غيرها من المدن دائماً، لا تقتل ولا تضرب ولا تجرح إلا على إسم غيرها وبدلاً عنه. فالإزدهار الذي شهدته في الخمسينات، ليس إلا نتيجة لتراجع المدن العربية الأخرى. وما تشهده اليوم من عذاب وألمٍ لا يمكن إرجاعه سببياً إلا للمدن نفسها! بيروت مدينة للحرب، إنها إناء للصراع الإقليمي. حروبها هي حروب الآخرين فيها. أرضها ساحة مفتوحة. ناسها غطاء لهذه المعارك. يتقاتلون، لا بأسمائهم، بل بأجسادهم وأسماء الآخرين.
سمير قصير، قتل، لأنه لم يفهم، كيف يكون التحرر والإنبعاث، عن طريق القمع والتسلط والتلقين الأعمى والتدجين الإستبدادي. لأنه لم يقتنع، وهو على حق، كيف يمكن لمدينة بهذا الرقي أن تسقط مراراً في شرك الإحتراب الأهلي. لأنه أبى أن يكون شاهد زور. لأنه رفض أن يسكت حتى بعد تهديده بالتصفية الجسدية. وها هم قد فعلوا. قتلوه جسداً وروحاً. لكنهم لم يقتلوه، فكتبه ومقالاته وقيمه ومبادئه، هي روحه وجسده. إنه تقمص الأفكار. هي العلاقة التفاعلية الجدلية التي تربطنا به. لأنه لم يمت. ليس من باب الوهم أو الإنفعال العاطفي هذا الكلام. بل هو إدعاء ملموس: سمير قصير لم يمت، وإن لم تصدقوا هذا، فما عليكم سوى أن تقرؤوا ما كتبه. علكم تفلحون في إيجاد أجوبة لأسئلة معلقة، حتى اللحظة، كان قد طرحها سابقاً حياً وميتاً: من قتل سمير قصير؟ من قتل الحرية والديمقراطية؟ من قتل المدنية والمدينة؟ من إجتر ولاك القضية الفلسطينية والسورية والعراقية... والعربية؟ ومن أين يتأتى كل هذا الشقاء؟ ولما صرنا أخر الأمم؟
#عاصم_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدولة المعلقة والحرب والمعلقة
-
هل العلمانية حل لمشكلة الأقليات اللبنانية؟
-
لا نساء في الكويت
-
ماذا بقي من الديمقراطية؟
-
أخطئ سعد الحريري
-
وأيضاً سمير قصير؟
-
لا تنسى
-
نماذج علمانية تخريبية
-
سقطوا
-
فضائل النقد والمجتمعات الغيبية المقدسة
-
كابوس
-
الكذبة الحقيقية
-
في شؤون -المحادل- والديمقراطية
-
ساقطة.. ساقطة.. ساقطة
-
شهداء مجانين
-
بل بحبل مشنقة
-
-الحسبة- والمواطن السعودي
-
الله إلكترونياً: تسعيرات واضحة!
-
تضامناً مع وفاء سلطان:ماذا عن الرأي الآخر؟
-
هي لحظة
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|