أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جوزيف شلال - فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !














المزيد.....

فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


اغلب دول العالم شاركت اسرائيل فرحتها وهي تحتفل بالذكرى الستين لتاسيسها , وتم اعطائها وعودا بلفورية جديدة واخرى لحمايتها والدفاع عنها ومعها اذا ما تعرضت لمخاطر وكوارث ونكبات او الى ازالتها ومحوها من الوجود ! .
اما ما تبقى من الفلسطينيين على الاراضي الفلسطينية ومعهم بعض العرب الذين يتخذون القضية الفلسطينية المركزية شعارا لهم للمزايدة منذ ستة عقود من الزمن للحفاظ على كراسيهم وحكمهم اللاشرعي ومناصبهم قد احتفلوا ايضا بتسمية هذا اليوم - بيوم النكبة - ! .

الاغرب في الامر هنا انه ; لم نرى ونشاهد دولة ما او رئيسا او وزيرا او حتى ممثلا عن نظاما لا غربيا ولا شرقيا لا اسلاميا ولا كافرا قد اتوا للمشاركة مع نكبة الفلسطيني وعرب المزايدة ! .
يوم النكبة الذي يتذكره الفلسطيني وبعض العرب هو اليوم الذي اعلنت اسرائيل دولتها واستقلالها في 14 / 05 / 1948 ,, هرتزل يعتبر مؤسس الحركة الصهيونية وبنكوريون الدولة الاسرائيلية .

قبل نهاية عام 1948 صدر قرار عن الجمعية العمومية للامم المتحدة بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية ,
اعتمدت اسرائيل منذ ذلك التاريخ على ثلاثة عناصر لاستمرارية وجودها وبقائها وبناء دولتها المدنية وحركتها الصهيونية وهي : الارض واللغة والسلطة !!! .
من هنا لاحظنا بوجود رابط جدلي ما بين تلك العناصر , مع اعتبار الحركة الصهيونية حركة شعبية لاقامة دولة اسرائيل ! مرة اخرى نلاحظ وجود علاقة جدلية اخرى نتجت ما بين * الدولة الاسرائيلية العبرية * مع * الحركة الصهيونية * في كل مكان وزمان وحالة وهذا ما ينعكس كثيرا في الحياة السياسية للدولة العبرية والانتخابات وخاصة انتخابات لاعضاء - الكنيست - بالتالي نرى نفس هؤلاء يقودون الحركات اليهودية العالمية والمنظمات ومن هنا ايضا ينتج تداخل واضح مابين الحركة الصهيونية والدولة المركزية في اسرائيل .

اذن الدولة الاسرائيلية بحاجة ماسة الى الحركة الصهيونية وبالعكس .
لهذا السبب وغيره بدا موضوع فكرة الهيمنة والسيطرة والاستيطان مهمة اساسية للدولة العبرية والحركة الصهيونية بنفس الوقت ! .
اما علاقة اسرائيل بالعرب ودول العالم هو من مهام الدولة المدنية المركزية وليس من اختصاص الحركة الصهيونية .

اعتقد ان العرب والفلسطينيين بصورة خاصة خسروا كثيرا بعدم معرفتهم وتمكنهم من التعامل منذ البداية مع القضية الفلسطينية وكيفية حلها ومعالجتها والخروج منها بافضل النتائج والمكاسب ! .
الاوضاع اصبحت معقدة اكثر في الاونة الاخيرة مع ظهور الحركات والمنظمات على الارض الفلسطينية التي تدعي بالمقاومة والتحرير الشامل الكلي كحركة - حماس الارهابية - التي تنفذ اجندة خارجية لدول ارهابية كايران وانظمة قمعية شمولية كالنظام السوري وبعض القوى الاسلامية المتطرفة في المنطقة .

حماس تطلق على نفسها بانها منظمة جهادية اسلامية تهدف الى تحرير كافة التراب الفلسطيني وجعله - وقف اسلامي - بحسب مؤسسها - احمد ياسين - وبيانها الاول عام 1987 , وفكرها الذي يقول لا حقوق لغير المسلمين في فلسطين وعدم اعترافها بمؤتمر مدريد والاتفاقات ما بين السلطة الفلسطينية واسرائيل .
حركة ومنظمة حماس لديها جناح عسكري يسمى - كتائب عز الدين القسام - ,, كما ان حركة حماس كانت المحرك الرئيسي لتدهور الاوضاع وضياع الحقوق المتبقية للفلسطينيين منذ عام 1987 مع تشويه سمعة الفلسطيني بالعمليات الارهابية وقتل المدنيين وعلاقاتها المشبوهة مع جهات خارجية كما قلنا قبل قليل .

هذه الحركة الدينية المتطرفة الارهابية تعلن صراحة بانها الجناح الضارب - لحركة الاخوان المسلمون - !! واخيرا تم احتلال غزة لانشاء امارة اسلامية مرتبطة بالقاعدة واحتوائها لمجموعتين او اكثر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي .

من هذا الفكر الاصولي المتطرف الارهابي بدات اسرائيل بالتطرف اكثر وتزمتها وتشددها وبدات بهضم الاراضي والهروب من عملية السلام ونقض تعهداتها السابقة مع بلورة مبدا الغاء قيام الدولة الفلسطينية على اراضي 67 تدريجيا وبناء المستعمرات والحواجز والتهجير .
كما ان موقف الاحزاب الاسرائيلية وحزب الليكود تحديدا في هذا الموضوع ينادي بوحدة اسرائيل وارضها وعدم الانسحاب وحجمه مهما كان سواء / 0.1% او 30% / .
الطرح الجديد هو تقسيم ما تبقى من الارض الفلسطينية الضفة الغربية وغزة مابين اسرائيل - والسلطة - والاردن - ومصر **سوف نتناول هذا الموضوع في مقال قادم بعنوان اتحاد كونفدرالي ** .

اما علاقات اسرائيل مع سوريا ولبنان نقول مايلي اختصارا ;; سوف يتم توقيع سلام مع لبنان بعد ضمان حق اسرائيل في مياه الليطاني قريبا !! بعد ان توقع الشقيقة سوريا سلامها المرتقب مع جارتها اسرائيل الحبيب القديم دون ارجاع - متر واحد - من هضبة الجولان ومرتفعاتها الى سوريا لانها منطقة مهمة واستراتيجية لدولة اسرائيل واحتوائها على منابع المياه التي تستخدمها اسرائيل الان بنسبة 26% من استهلاكها الاجمالي للمياه .
وتم كذلك شراء مساحات واسعة من الاراضي في سهول - حوران - شرق الجولان لضمان ضم الجولان الى الدولة العبرية الاسرائيلية ......! .

نقول بهذا الصدد
...................التحدي القادم هو كيفية مقاومة تكييف العالم مع توجهات اسرائيل الجديدة !! بعد ان خسرنا وخسر الجميع التحدي السابق !!

ولكن .. يبقى التحدي الاكبر ما بين العرب واسرائيل ! الا وهو صراع - التخلف - مع - التقدم - !! وماذا بعد ! .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جوزيف شلال - فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !