أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - مواقيت المالكي!














المزيد.....


مواقيت المالكي!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أجد أي مبرر لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لكي يتورط في اتخاذ قرارات صعبة في مواقيت أقل مايقال عنها إنها ليست في محلها!


فالمالكي، وأنا أعرفه شخصيا منذ سنوات المعارضة العجاف، وأعرف اخلاصه للعراق ولقضيته حين كان مناضلا شرسا في حزب الدعوة الاسلامية – قبل سقوط النظام السابق- يملك جيشا من المستشارين، إلا أنه ومنذ تسلمه منصبه في العام 2006 بعد مخاض عسير مر به الائتلاف العراقي "الموحد"، اتخذ جملة من القرارات الصعبة ،رآى الكثيرون أنها لم تكن في وقتها ومنها قرار الحكومة تعليق عمل المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية، بما أثارجملة تساؤلات عن مواقيت المالكي.

صحيح أن هناك فسادا في اللجنة الأولمبية، وأن مجلس الوزراء استند في قراره هذا إلى وثائق قانونية وادارية ومالية وصلت اليه، لكن اتخاذ قرارحل اللجنة الأولمبية دون الاكتراث بالتداعيات وردود الأفعال من الجهات الدولية المتخصصة، لاسيما اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، كما حصل بالفعل، يجعل الكثيرين يتساءلون:

هل أن المالكي الذي صادق على هذا القرار لم يكن يعلم بأنه لايحق للحكومة التدخل في شؤون اللجنة الأولمبية المنتخبة من طرف الجمعية العمومية؟ ولماذا لم ينتظر موعد اجراء الانتخابات القادمة التي تحل بعد ثلاثة أشهر فقط؟.

كذلك فان المنتخب الوطني لكرة القدم الذي أعاد- وحده - البسمة الى شفاه العراقيين عندما حصل على بطولة كأس آسيا، تنتظره مباريات مهمة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 - منها مواجهة استراليا في سيدني في برزبين يوم الاحد المقبلال- ، وهي مباريات تحدد مسار الكرة العراقية للأعوام الأربعة القادمة. وإذا ما نفذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قراره بحرمان العراق من المشاركة في تصفيات كأس العالم فذلك يعني حرمان الجيل الذهبي الذي رفع علم العراق خفاقا في بطولة أمم آسيا من مهمة كبيرة ينتظرها ملايين العراقيين ، وكذلك حرمان العديد من الرياضيين العراقيين من المشاركة في أولمبياد بكين.

فهل مابين المالكي والمواقيت علاقة غير ودية"؟!.

في قضية إعدام رئيس النظام السابق صدام، واجه رئيس الوزراء نوري المالكي انتقادات حادة بسبب توقيت يوم الاعدام في أول أيام عيد الأضحى، فالقانون العراقي الذي لا يجيز الإعدام العلني ، لا يجيز تنفيذ الإعدام في الأعياد والمناسبات الدينية.

كذلك فان أول زيارة للمالكي قام بها الى طهران كانت في الثامن من أغسطس من العام الماضي، ذكرى توقف الحرب العراقية الايرانية!.

فالثامن من أغسطس هو تاريخ يختلف حول العراقيون بين من يرى أن ايران رضخت فيه لقرار مجلس الأمن رقم 598 بعد أن أعلن الإمام الخميني الراحل تجرعه السم حين قبل بالقرار الدولي لايقاف الحرب، ومن يعتقد أن نظام صدام الذي شن الحرب على ايران خرج بخفي حنين وبخسائر هائلة من حرب مجنونة أعادته الى المربع الأول في القبول بمعاهدة الجزائر لعام 1975 مع شاه ايران المخلوع حول شط العرب.

وبما أن جبهة التوافق وربما أيضا القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي، يؤمنان بمايسميانه "انتصار العراق في الحرب على ايران" ، فان توقيت الزيارة بعد أيام من انسحاب جبهة التوافق من الحكومة، يثير تساؤلات عن تبعية رئيس الوزراء العراقي لايران.

وعلى أية حال فان قرار حل اللجنة الأولمبية ومهما كانت الذرائع – وهي صحيحة تماما حسب التقارير الواردة من العراق-، أصاب العراقيين الباحثين عن انتصارات رياضية في ظل مايشهده العراق من مآسي وآلام، لكن يبقى السؤال:

هل هي أخطاء غير مدروسة أم مواقيت غير محسوبة أم أمر بين أمرين؟!..









#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنازة المالكي!
- اصلاحيو ايران بروفة رئاسية!
- ثورة ايران ..أنصارها يتآكلون!
- مهمة خاصة:البصرة.. الأمن المفقود!
- دبي العراقية ...ولكن!
- مهمة: من يحكم البصرة؟
- عراق 2007:رضا نسبي عمّا مضى ..في انتظار ما سيأتي
- مرتزقة -بلاك ووتر- !
- أكبر شاه رفسنجاني !؟
- تغيير المالكي!
- العراق وحلول ماقبل المربع الأول !
- -كتيبة هوار- تعيد شيئا من البسمة إلى شفاه العراقيين
- أفراح هوار!
- حكومة ظل ..أمريكية في العراق!
- إنّي أعترض: حزب الدعوة ..العميل والمقاومة ..الوطنية!
- ماذا تبقى لنوري المالكي؟
- ماذا تبقى لحكومة المالكي؟!
- الى البعثيين وأنصارهم: بل الذين كفروا يكذبون!
- مقال أثار غضب البعثيين!
- المأزق السياسي في العراق.. وماذا بعد؟!


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - مواقيت المالكي!