شبعاد جبار
الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 10:39
المحور:
الادب والفن
عمياء
ولكي لاارى سواك
أغمضت عيني
عليك
واخبرتهم اني
بصيرة
عاشقة
ولكي لااعشق غيرك ..
أوهمت
نفسي أنني مازلت ُ فيك
أيُّ حيرة
عطرك
ولكي استنشق عــطــرك..
أشرعت من حولي النـوافـذ والشبابيك
واســرعـت اليك
وخطايايَ كبيرة
احتضار في سورة الوطن
وفي قمة حنيني
ومابين احتضاري وأنيني
مثلما ضاعـت سنينــــي
في الصقيـــع..ضعت مني
ماتبقى ..غير تذكار قلادة
آيةٌ من أغلى سورة
ضياع
على هامش السورة
وانتهينا..حطمواالبيت الذي.. بالحــب كان يـحتـوينــا
وتسربلنا
باحزانٍ وغربة .. اثقلت في الدرب منا الكاهلينا
ومشينا
بـعيـون زائغـة نحو قبـر ٍمقـفـرٍ
يتبرقع دون عطر ٍ بزهوره
المقبرة الانيقة
وهـنـا ..فــي القبـور الرائعـة
في القبور الملكيـــــة الرائعة
جسدٌ مســـجى وعينِ دامعــــــــة
وابتهالات الى الرب كثيرة
أن نعـود
ويعود الزهر يعبق بعطوره
#شبعاد_جبار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟