أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جهاد علاونه - شكرا أمريكيا وإسرائيل














المزيد.....

شكرا أمريكيا وإسرائيل


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شكرا لإسرائيل التي تضحي من أجل العرب والتي تحاول أن توقظ الحرية في عقولهم وتجعلها خبزا ساخنا وماءا باردا في الصيف .
شكرا لأمريكيا التي تطعمنا الخبز والقمح ولأرز.
وشكرا لأمريكيا التي تطعم حتى مواشينا وأغنامنا.
شكرا لأمريكيا وأسأل الله أن يمد بعمرها مليون عام وأكثر .
شكرا لإسرائيل الصديقة والتي يبلغ بها دخل عامل في تل أبيب أكثر من دخل وزير الإتصالات والتي يبلغ بها أيضا دخل موظف إداري أكثر من دخل رئيس وزرائها .
شكرا لإسرائيل والتي يقدم بها رئيس الحكومة للمحاكمة كما يقدم العرب شحاذ للمحكمة بتهمة التسول أو كما ....
فكيف تصل الوقاحة ببعض الناس في أن يدعوا على إسرائيل بالزوال فهل يعتقدون من أن الله يستجيب منهم وأن يهدم دولة يحترم فيها الإنسان !!

شكرا لإسرائيل وأسأل الله أن يجعلها فوق رؤوسنا وسندا وعونا للمعذبين والمقهورين من أمثالي .
شكرا تل أبيب شكرا لك يا مدينة بها منازل العمال أفخم من منازل رؤساء الحكومات .

شكرا لأمريكيا الأم والتي إن مت يوما أتمنى لو أدفن في ترابها الحر والتي أتمنى أن أرى شمسها وظلالها فوق رأسي وأنا اتنفس.
لن تخيفني سرقات إيميلاتي والتي أعتمد عليها في الكتابة والمراسة فهذا هو إيميلي الرابع الذي يس رق لي أو يفرز من قبل هكرات مجانين وأبناء عاهرات وقحبات .
شكرا لإسرائيل والتي يمشي فيها الحب في شوارع تل أبيب كما يمشي الدم على الإسفلت في بغداد وبعض العواصم العربية .
شكرا لكل من علمني حرفا من حروف الحرية .

فمن علمني حرفا كنت له عبدا ومن علمني الحرية كنت له قبيلة من العبيد.
شكرا لأمريكيا والتي تطعمنا وتسقينا ويسبها الخطباء من على منابرهم .
شكرا للرز الأمريكي والذي لولاه ما إنتفخت بطون العرب .
وشكرا للشاي السرلنكي وشكرا للقهوة البرازيلية وشكرا للصناعات اليابانية والأمريكية والألمانية .
ولا شكر لنا نحن العرب لأننا لم نصنع رغيف خبز ساخن ولم ندعم رجل حرية بل إننا نساهم بسرقة إيميلاته .
فشكرا لشركة ياهو وشكرا للإله يهوى الذي تحمل شركة ياهو إسمه شكرا له لأنه يرزقني في كل يوم بإيميل جديد مجاني بدل الذي يسرقه العرب .
فلو كانت شركة الياهو أو الجوجل مقرها في بلاد العرب تر ى ماذا سيحل بنا ؟
من المؤكذ أننا سوف نموت قهرا فشكرا لأمريكيا وللجوجل وللياهو .

لا أدري كيف بالعرب يحاولون أن يضربوا أسفينا عدائيا بين إسرائيل وأمريكيا فهل هم عقلاء ؟
أم أن أمريكيا مجنونة حتى تسلم رقبتها للعرب ؟


أنا مثقف أكتب ما يحلو لي وليس لأحد سلطة على قلمي ولا حتى أكبر جهاز إستحباراتي في العالم وأنا أتكلم نيابة عن نفسي ونيابة عن العطاشا للحرية ونيابة عن أعداء الإستبداد في الوطن العربي ولن تخيفني تهديدات الهكرات من قطر والأردن .

ولست عميلا صهيونيا ولم أتقاضى في حياتي دولار واحد عن ما أكتبه ولست مأجورا ولا قابض ثمن .
بل الذين يهددونني هم المأجورون وقابضي الثمن وعملاء للتخلف وعملاء بالتواطىء مع التراث العربي المشؤوم وعملاء للغة العربية الفصحى عفوا أقصد اللغة العربية الفضيحة والميتةة والمنهار ة .

إن أعداء الحرية ما زالت عقلياتهم فصامية ويتصرفون كما يتصرف المجرمين فلمجرمين دائما تتحكم به أهواؤهم وأخيلتهم ولا ينتمون إلى الواقع في أي شيء .
والجمعيات اللغوية العربية أو بعضها النصابة والتي تحاول أن تزين للناس الفتحة والكسرة والسكون على أنها إعجاز لغوي هم أصلا مجانين فليس في اللغة العربية إعجاز ولا بلاغة بل بها إعجاز الأموات الذين لا يستطيعون أن يكونوا أحياء بالمر ة .

أنا أمارس حريتي بأدنى معانيها وشكرا لأمريكيا وشكرا لدولة إسرائيل التي تعلمنا الحرية والرأي والرأي الآخر .
شكرا لأمريكيا الناهضة والتي يبلغ بها معدل دخل حصان يراهن عليه الهوات في أندية السباق أكثر من دخل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .

تحيا إسرائيل والتي بها 11 أحد عشر بحثا علميا لكل 10000عشرة ألاف مواطن .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة تدل على نوعية المجرم
- العقاب
- تطور الإنسان
- الشيطان مخلوق جميل
- الخوارج أول جمهورية إسلامية
- الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يستنبط منهما مجتمعات م ...
- عبادة الفرج
- اليهود شعب الله المظلوم
- الثقافة والإعلام في الدول العربية
- ثوري على عصر الذكور
- الثقافة والتطور
- تصحيح التاريخ العربي والعبري 2
- تصحيح التاريخ العربي والعبري1
- قلبي
- من سيحتفل بعيد العمال؟
- ثقافة الخوف
- مسيحية سقراط
- الجمل والصهيونية
- المسيح الإنسان
- العرب أمة تكفير وليست أمة تفكير


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف أحدث خططها للترحيل الجماعي.. 1000 دولار وتذ ...
- في منطقة عسير بالسعودية.. مشاريع مشوقة تفتح آفاقاً جديدة للس ...
- من باكو إلى قابالا.. أذربيجان ترسم خريطة جديدة للسياحة في عا ...
- بلومبرغ: اليمن يقف حجر عثرة أمام مساعي ترامب لإعادة رسم خريط ...
- قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان B-52H تتجهان إلى المحيط الهند ...
- السودان يؤكد احترامه لقرار محكمة العدل الدولية
- من -ستاربيس- إلى المريخ.. خطة ماسك لإنقاذ البشرية من مصير ال ...
- -حماس-: لا معنى لأي مفاوضات في ظل استمرار حرب التجويع في غزة ...
- قوات الدعم السريع تستهدف فندق -مارينا – الهيلتون- بمدينة بور ...
- الإليزيه يكشف تفاصيل زيارة الشرع لفرنسا


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جهاد علاونه - شكرا أمريكيا وإسرائيل