صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 02:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كي نستطيع فهم السلوك السياسي للرئيس بوش, الخاص بمعادلة الصراع الفلسطيني –الأسرائيلي وموقفة منه لا بد من فهم طبيعة وانتماء السيد بوش دينيا وما هي ايديولوجيته , ورؤيته الفكرية؟؟.
هو مسيحي بروتستانتي معمداني: يؤمن بضرورة عودة اليهود الى ارض الميعاد,وهذه العوده مرتبطه بالظهور الثاني للسيد المسيح..لذا فالرئيس بوش يساهم مع الرب على تسريع انجاز هذة المهمة , وينتظر مع الكثير من اتباع هذا المذهب تحقيق الأشارة الثالثة والمتمثلة في اعادة بناء الهيكل السليماني المزعوم على انقاض المسجد الاقصى... فحسب الدكتور نبيل شعث خلال لقاء لة مع ال بي . بي . سي ((BBC: قال ان الرئيس جورج دبليو بوش اعلن لهم: أنا أقود مهمة للة, قد يقول لي : جورج , اذهب وحارب "هؤلاءالأرهابين "في افغانستان وفعلت ذلك, ثم يقول اللة لي : جورج اذهب وتخلص من الطغيان في العراق ..وهذا ما فعلتة ..واضاف ولآن مرة أخرى اشعر كلمات اللة تصل لي اذهب لتأتي للفلسطينين بدولتهم , والامن للاسرئيلين والسلام للشرق الاوسط وسأفعل ذلك.. !!!ولكنة للآسف لم يفعل ولن يفعل لموانع ومعيقات ايمانية توراتية؟؟ فهولن يخون العهد التوراتي وقسم الجلوس على رأس هرم البيت الابيض( كماسوني وصل في ماسونيته الى درجات متقدمة تقترب من 33)
يدل مما سبق ان عقيدته تؤثر على قراراته كرئيس..لذا فنحن لن نرى دولة فلسطينية ,في عهدتة التي قاربت على الأنتهاء الزمني..لانة الرئيس الامريكي الرابع [كارتر, ريغن, بوش الأب]ذوالاصول المسيحية الصهيونية الكالفانية المسيطرة على ميكانزمات سياسة المؤسسات الأمريكية الحاكمة وقراراتها!!والمؤمن بتعالم الآسطورة التلمودية القائلة اي يرفض الحدودالتوراتية ,يرفض المشيئة الالهية ويستحق عقابا صارما,مما يجعل بوش من المؤمنين الخواص جدا في العالم والذين ينظرون الى اسرائيل كدولةمن نمط خاص,وجودها لا يخضع الى حدود العقل البشري العادي,بل انها دولة متعالية مرتبطة بالارادة الالهية , وتفسيرها لا يخضع لسلطة الاستنطاق البشري بل الى قداسة النص الآلهي وهنا تبدأ رحلة السفر الايديولوجي البوشي القائلة ان اليهودية هي الخارطة الفكرية للمقدس الكوني. من هنا أقول اننا نعيش لحظة سياسية فاصلة خاصة وان عهد بوش ولي امر اللة على الارض قداقترب من الآفول والذي فيه مارس بوش باسم الرب كل انواع القتل والتدمير باسم الرب ينهي ويأمر وباسم الرب يهدم ما يعتبره فساداويشيد ما يظنه مدينة الرب ..؟؟وهذا ما فعلة في العراق وافغانستان وفلسطين والسودان ؟؟وللحديث بقية
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟