ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 06:01
المحور:
الادب والفن
*******
غريبا قابلتها بين النجوم
على ضفاف غيمة
بفستانها الأزرق الطويل
وشعرها الخمري الغزير
وخصرها النحيل.
بين النجوم رأيتها
تتمايل فوق خيوط الشمس
قبل الغروب
وهي تسير.
***
بسمة ألقيتها عليها تحية
وبهمسة من شفتيها
لم اسمعها
بيديها فسرتها
وبعينيها حكتها
وعلى خدها الوردي كتبتها
ردت سلاما
أضاع قلبي التائه
وراح في غيبوبة .
كم رجوت الله ان تستمر سنين.
***
الليل يغدو ويروح
والنهار بكل صخبه وضوضائه
ايضا يغدو ويروح
والحكايات تتوقف عند بداياتها
والاحلام تتطاير من حولي
في كل الاوقات
بين الساعات
وعلى الطرقات
وحدي كنت او بين الجموع
***
والاماني تتناقلها النظرات
وترويها البسمات
واحيانا بعض الشعرات
واحيانا بلهيب من الكلمات
غارت النجوم من دفء حنانها
والشمس توقفت عند الغروب
على غير عادتها
والحيرة اشتعلت في قلبها
والغيرة في قلبه تورقت الامها
وجميلة هي الايام مضت في هداها
والروح تبعث نفسها مع كل نسمة من شفتاها
***
وفي ليلة من ليالي الهيام
وبهدوء قبل النوم بقليل
جاء صوتها
ناعسا .. ناعما
اسمع يا من إلى جانبه أتمنى أن تطول حياتي
وبقربه أرجو أن يكون مماتي
لاني احبك اكثر من ذاتي
اتركني اسكن قلبك حبيبة كالأخوات
***
يا اميرة الدنيا
يا وردة ترويها العيون
يا عيني ويا قلبي
كوني كما تشائين.
فكل ابواب قلبي تدعوك وكل رجائي
ان تظلي سيدة القلب ونور العين.
-----------------
[email protected]
ابراهيم علاء الدين
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟