أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حكومة - دولة العراق الإسلامية - !














المزيد.....

حكومة - دولة العراق الإسلامية - !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:41
المحور: كتابات ساخرة
    


حكومة " دولة العراق الاسلامية " ، تعّرضت خلال الفترة الماضية الى ضرباتٍ موجِعة في ديالى وبغداد والموصل.
( 1 ) تمتاز هذهِ الحكومة ، عن الحكومات الاخرى ، بأنها ليست في مكان واحد ، او مدينة واحدة ، فمثلاً حكومة المالكي ، اي حكومة دولة العراق غير الاسلامية ، متواجدة كلها في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد . بينما رئيس حكومة " دولة العراق الاسلامية " موجود في أحدى قرى بعقوبة ، ووزير زراعته في الدورة حي الميكانيك ووزير الخارجية يتنقل بين طريبيل والقائم وربيعة وعرعر ! وهكذا .
( 2 )الفرق الآخر بين حكومتَيْ العراق ، ان حكومة المالكي ، تَضُمُ خليطاً من الوزراء من مختلف القوميات والاديان والطوائف ، حسب المحاصصة التي يُقال انها مقيتة ! في حين ان جميع أعضاء حكومة دولة العراق الاسلامية هم من قومية واحدة ودينٍ واحد وطائفةٍ واحدة ! لهذا فأن الحكومة الاخيرة أكثر إنسجاماً وتفاهماً !
( 3 ) " نوري المالكي " يفتخر بأن في وزارتهِ عدة وزيرات من الجنس اللطيف ، بينما لا توجد اُنثى واحدة في حكومة " خلدون عبد الله الدهلكي " رئيس وزراء دولة العراق الاسلامية !
( 4 ) حكومة المالكي تستلم مبلغاً مُحترماً ك " منافع إجتماعية " من ميزانية الدولة ، في حين حكومة الدهلكي تأخذ " نثرية " مُعْتَبرة من بنات صدام وتبرعات من بعض الشيوخ المؤمنين في السعودية ودول الخليج الاخرى !
( 5 ) اُلْقيَ القبض على " سيادة " رئيس وزراء دولة العراق الاسلامية " خلدون عبدالله الدهلكي " في أحدى مناطق محافظة ديالى قبل عدة ايام ، من قِبَل قوات الامن العراقية . وصرح " سيادتهُ " الى وكالة ( دعاياتكو ) للأنباء بأن : السجن للركالة – كما يقول اخواننا المصريون - ، وأنه ليس أفضل من سيدهِ وتاج رأسهِ صدام ، ألمْ يُعْتَقل في حُفرة ؟ على كل حال ، المرحوم كان وسيبقى قُدوةً لنا !
( 6 ) تّمَ إعتقال " ثامر عيدان " وزير الزراعة في حكومة العراق الاسلامية ، يوم أمس ، في بغداد / الدورة ، مع مجموعةٍ من مرافقيه ! حيث كان " معاليه " في جولةٍ تفقدية على ( مَزارِع ) العبوات الاسلامية الناسفة في العاصمة بغداد وضواحيها ! الا انه " لسوء حظهِ " وقع في كمين لقوى الامن . قال " عيدان " : نحن لسنا مثلكم ، إذا وقعتُ في الأسر اليوم ، فسيُعَين غداً وزيرٌ آخر للزراعة مكاني ، ليس مثل حكومتكم التي لاتستطيع أن تُكمل نِصابها وتعين وزراء بدل الذين إستقالوا منذ أشهر طويلة !
( 7 ) قالت مَصادر نصف موثوقة ، بأن الموصل كانت تَضُم قبل أيام ، اي في بداية " زئير الأسد " وزيرَيْ الدفاع والداخلية لدولة العراق الاسلامية ، الا ان حضور المالكي شخصياً ، دفعهما الى الهرب . وتوقعت هذه المصادر بأنهما أما توجها الى منطقة الحويجة او بأتجاه الحدود السورية أو ريف ديالى او بادية تكريت ، واللهُ أعْلم !










#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !
- مظاهر سلبية ... دهوك نموذجا 1
- قتلانا وشهداءهم !
- أهلاً بالرئيس الايراني !
- العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل
- مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حكومة - دولة العراق الإسلامية - !