أسرار الجراح
الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:03
المحور:
الادب والفن
جئتُ أرنـو للـدفاتَر
فإذا حِبْـري دمـاء
تشتكي مني المحاجر
أصمتي .. فيمَ البكاء ؟
حينمَا أطوي السَتائِر
أرتضي مُرَّ المَضاء
تنزِفُ الأحـداقُ طََلاً
مثلما دمـع السمـاء
بين دمعـي والمَحابر
مالَ حَرفي .. بالتِواء
زَفرةٌ تأتي .. تُغـادر
أخذُها ينوي العَطاء .
وأسـى نفسٍ , تُكابر
تجتَوي قُـربَ المساء
مثلما ليـلٍ , أسـافِر ..
معتمٍ , أو في الضياء .
أعتلي أقصى المنـابر
عَلَّني ألقى الصفـاء .
ـــــــــــــــــــ
أسرار الجراح
ـــــــــــــــــــ
#أسرار_الجراح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟