|
أقاليمٌ مُنجّمة 10
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:03
المحور:
الادب والفن
من مفكرة ميّت / شباط 1954
ـ " ألم يتصل ، العقيد ؟ " أتوجّه لإمرأتي ، مُتسائلاً . الجواب نفسه ، النافي ، أتلقاه منها ـ كالعادة . ولكنني ، في هذه المرة ، أستغربُ الأمرَ ؛ أنا الموقنُ بقرب نهاية الرجل ، العنيد . إطراقة " أمل " ، المألوفة أيضاً ، تمعن في مداها القصيّ . إنها مُدركة ٌ ولا شكّ أنّ نهايتي كذلك ، أمسَتْ بمتناول اليد ، الربانيّة . تطيّرها ، إذاً ، شاءَ أن يتفاقمَ ، حدّ منعها الطفلة من الإقتراب مني . طلبتُ منها ، مذ إفاقتي ، جلبَ " شيري " الصغيرة إليّ ، ولكنها عاودت الرفض . بادلتها عنادها مُغضباً ، قائلاً لها أنّ رأسها منحوتٌ من صخر الجبل . دموعها ، المدرارة ، نجحت في الإحتفاظ بالطفلة بعيداً عني . بيْدَ أنها ، من ناحية اخرى ، ما جرؤت على مسّ تميمة " الشركسيّة " ، المُتدلية على جدار الحجرة . أما حينما سهَتْ الأمّ عنها ، في غمرة مشاغل المطبخ ، فإنّ " شيري " الحبيبة سرعانَ ما تسللت إليّ . أشعرُ بها ، وهيَ زاحفة بصمت على البلاط ، المُرخم . بعمرها ، المُتجاوز العامين ، كان بإمكانها المشي بطبيغة الحال . ولكنني ، والحالة كذلك ، أدركُ براءة تفكيرها ، الطفوليّ ، الموحي إليها بطريقةٍ لا تزعج رقادي . أرقبها في تسمّرها عند العتبَة ، تتطلع بحيرة في عينيّ ، المفتوحتين . يدي اللهفى ، الممدودة إليها ، تبقى معلقة للحظات في الهواء ، قبلَ أن تسقط إعياءً . وما تفتأ هيَ جامدة ، مُبحلقة فيّ ـ كأنما تعاني من ورطةٍ ما ، يصعب التراجع عنها .
كم حلمت " جانباتوك " ، المسكينة ، بطفلة كهذه ! ولو رحمتها العناية ، ووهبتها أملها ، لما ترددتْ لحظة ً عن المضيّ ، حتى مأوى النسور ؛ ثمة ، أينَ جبال أسلافها ، الأسطورية ؛ لذهبتْ مشياً ، وبقدمين حافيتين ـ كحاجّ ذي نذر ، كيما تجلبَ من هناكَ ما تبقى من ميراث أميرتها ، القفقاسيّة . ذاكرتي ، التي أحالها المرضُ رماداً أو أشبه ، أحيلها أيضاً إلى تلك الأيام ، السعيدة ، من زواجي الثاني . وقتئذٍ ، كانت " أمل " ، العروس ، مُتبسّطة معي ، طالما كنتُ آتيها برأس ثقيل وروح خفيفة . بطلبٍ مني ، إعتادت في حينه بثّ ما سبق لها وشهدته ، في طفولتها ، من أمر إمرأتيْ الدار الكبيرة ، الغريبتين والغريمتين .
*** قدِمَتْ " عايدة " إلى دارنا الكبيرة ، ورسخت مكانتها فيها ، حذّ أن أبي وإكراماً لها ، طلق إمرأته الثانية . على أنها ما لبثت أن إصطدمت مع " جانباتوك " ، المافتأت تتصرّف بشؤون المنزل بسلطة مطلقة ـ كأميرة . بحيازتها على عطف حموّها ، ما أبهتْ زوجتي برياح الحسَد ، المتأتية من جهة آلنا . مشهدَ شركسيّتي ، الصباحيّ ، كان مألوفاً ومُثيراً في آن ؛ هيَ المُقتعدة كرسياً ، أثرياً ، مستمتعة بشمس ساغبة ، تغاذي بدورها من ملاحتها . على مرأى من غريمتها ، ذات الشعر القصير والأسود ، كانت تتعمّد على ما يبدو فكّ ضفيرتها ببطء وتؤدة ، ثمّ تدعها على حين فجأة منسكبة دفعة واحدة ـ كخابية مجيديات ، ذهبية ، مكسورة .
" أمل " ، التي كانت بالكاد تجاوزت الدزينة من الأعوام ، ما جاز لها آنئذٍ معرفة السبب ، الحقيقيّ ، لإستدعائها كلّ مرة إلى حضرة " آموجنيْ " ( إمرأة العمّ ) . ظاهراً ، كانت " عايدة " تطلب من الصغيرة الهيّن من أمور الحديقة ، مُدركة ً شغفها بالأرانب والطيور المُدجّنة . إلا أنها سرعان ما تجد نفسها مدعوّة إلى الإيوان ؛ ثمة ، أين مجلس إمرأة عمّها ، المُظلل بالأفياء الوارفة لشجر الحمضيات . هناك إذاً ، دأبت هذه الأخيرة على التشاغل بشعر " أمل " المسترسل الشقرة ، فتجدله تارة ً وتحله تارة ً اخرى . ويبدو أنّ غريمتها ، الحاضرة في المكان المقابل من أرض الديار ، ما كانت لتأبه كثيراً بحركات الاخرى . " إنّ الغراب ليُسرّ ، أحياناً ، بتقليد الحجل ! " ، ترددُ الشركسيّة عندئذٍ بصوتٍ مسموع . بيْدَ أنّ الحال ، للحقّ ، ما كان له إلا أن يختلف ، إثرَ إنجاب " عايدة " لبكرها . جُنتْ غريمتها من الغيرة ، فما عادت لتطيق رؤية " أمل " في بيتنا ، هاجسة ً بكون جمالها الفتان طعماً لرَجلها ، مُحتملاً .
*** حبلُ الماضي ، بترته ضجّة مُنبعثة من المنازل المُجاورة . حنقتُ على " أمل " ، لإصرارها على إبعاد جهاز المذياع عن مكانه المُعتاد ، قرب سريري . هيَ ذي مهرولة ، على كلّ حال ، تأتيني وشحوب وجهها يشي بأمر ما ، داهم . قلتُ لها ، وقد نفد صبري لجمودها وترددها : ـ " وإذاً ، لا بدّ أن تتكلمي في آخر الأمر ؟ " ـ " إنهم يلهجون بإسم العقيد ... " ـ " وماذا بعد ، هل قتلوه ؟ " ـ " كيف ؟ يقتلون الرئيس ! " ـ " رحماكِ ! هلمي إليّ بالراديو من مخبئه ، السريّ " ، زفرتُ فيها صبري . دقيقة اخرى ، ورحتُ أنصت للموسيقى الكلاسيكية ، الإنقلابية ، التي أضحتْ مُستساغة في سمع الأهلين ، خلال الأعوام الأخيرة . وها هيّ بيانات بعض القطعات العسكرية ، تتلى من الإذاعة أيضاً ، مشفوعة بأسماء آمريها . على أنّ إسم العقيد ، بدوره ، ما عتمَ أن تردد هنا محوّطاً بهالات الألقاب التمجيدية ، المُعتادة ؛ هوَ المُعقب على الحركة الجديدة ، المجتمعة ضده ، بعباراتٍ مُتساهلة ، أخويّة ، مُعلناً من ثمّ تنازله عن السلطة ، إستجابة ً لضميره حسب : " لأجنب بلادنا ، الحبيبة ، شرّ حرب أهلية ، مدمّرة ، لن ينتصر فيها أيّ فريق ، وطنيّ ، بل الأعداء المتربّصين .. " .
الصمتُ ، حلّ من جديد ، بُعيدَ إقفالي المذياع . أغمضتُ عينيّ ، وأنا أتنفس بعسر . أشفقتُ على المرأة ، المتوهّمة حزني وتعلق عواطفي بالرجل المتأهّب ، مثلي سواءً بسواء ، لرحيل مجهول . الحرص على الوحدة الوطنية ! تبسّمتْ بمرارة ، أعماقي : لو إمتلكتَ ـ يا رجل ـ قيادات عسكرية ، موالية ، لما ترددتَ لحظة عن تكرار مجزرة " جبل الدروز " ، حتى إذا إنتهى ذلك بحرب أهلية ، شاملة . كم من فخّ نصبوا لكَ ، خلال السنوات الخمس ، الإنقلابية ؟ ولما عجزوا ، تركوك تنعم بفوزك ، مؤقتاً ، كما وبألقابكَ المفخمة ؛ مؤقتاً ، نعم . إذ إعتمدوا بمكر على عامل الزمن ، المُراكم لأخطائكَ ؛ على لعبة الشدّ والجذب ، المألوفة ، بين ممثلي الأقليات ، المختلفة . وهيَ ذي حساباتهم تصيبُ ، وتخسر أنتَ معركتكَ ، الأخيرة . إذ أعوزكَ التبصّر ، أكثرَ من الثقة بالنفس ، فإنكَ لم تدرك ـ أيها القائد ، المحرر ! ـ أن إعتمادك على رموز ، معيّنة ، للعصبيات تلك ، إنما كان واهياً ؛ أنتَ من ضربَ ، بالمقابل ، مرتكزاتها الإجتماعية وفي الصميم منها : قوانينٌ لفرض العربية ، لغة وحيدة مطلقة ؛ للحدّ من إستقلال الكنيسة ؛ لألغاء المحاكم المذهبية .. الخ . ربما كان في وهمكَ ، أنّ ذلك كله قد يسحب البساط من تحت أقدام الجماعات العروبية ، الراديكالية ، أو تلك المُتماحكة بالسنية السياسية ..
مناجاتي ، قطعها أزيز الرصاص ، المُتماهي بتهليلات أهلية ، صخابة ، متأتية من زقاق " عليكيْ " ، المجاور. بدورها ، إنتفضتْ المرأة مأخودة ً بوجلها ، الغريزيّ ، وما لبثتْ أن إندفعت خارج الحجرة لتدارك الطفلة هناك . بحركة آلية ، أمدّ يدي نحو جهاز المذياع لأفتحه على بيان أكثرَ جدة ، صادر هذه المرة عن العقيد " محمود شوكت " ؛ آمر المنطقة الوسطى . زميلنا القديم هذا ، كان يُنذر في تصريحه السياسيين التقليديين ، الموالين للرئيس المُستقيل ، من مغبّة إيجاد بديل له ، معلناً أيضاً أنّ البرلمان ، المنتخب مؤخراً ، غير شرعيّ . العقيد " شوكت " ! يا لها من قصة مقدور ..
*** وليدٌ ، بهيّ الطلعة ، مُنِحَِ لأسرة فقيرة من آل " عليكيْ " ، جيراننا . عيناه الضاحكتان ، بشرتا بنبوءة باكية ؛ هوَ المولود في العام نفسه ، الشاهد للإنقلاب العثمانيّ . الأبّ الفقير ، شاءَ أن يحمل وليده الإسم المزدوج لذلك القائد العسكريّ ، الذي خلعَ الخليفة الهمايونيّ ، المُرعب . طفلنا هذا يكبرُ ، مُظهراً نجابة وتفوقا في دروسه . مع موت أبيه ، مُبكراً ، تضمحل حكاية الإسم المزدوج ، ولا يعود بوسع أحد من الأقارب إستعادتها ؛ ولا حتى العمّ ، الطبيب الغنيّ ، المُتكفل رعايته منذئذٍ . قرار الشاب ، التطوّع في المدرسة الحربية ، كان ولا غرو مفاجأة ً للجميع ؛ هوَ الحقوقيّ الناجح ، المُبشر تفوقه بمستقبل باهر . بعد ذلك بأعوام طوال ، جمعتني وإياه حربُ فلسطين في دشمة واحدة ، تحت الأرض . وإذاً أسرّ إليّ ذات ليلة ، على وقع أصداء الإنفجارات ، ما دهاه آنذاك كيما يتخذ قراره ، بالإنتساب لمدرسة الضباط .
طيف والده ، كان قد زاره في ليلة صيفٍ . ناوله مجلداً قديماً ، مُتهرّئاً ـ كأنما خطتْ سطوره على نسيج عنكبوت ، فاتحاً إياه على صفحة معيّنة . " المنقذ .. ! " ، هتف به الطيف قبل ذوبانه في العتمة . الفتى ، وبما أنه دقق ملياً بالإسم ذاكَ ، الوارد في الكتاب ، وجدَ نفسه في اليوم التالي ، على الأثر ، في المكتبة العامّة ، الأثرية . في إصراره على البحث ، حقّ له أن يتجاهل حقيقة بسيطة ؛ وهيَ أنّ والده ، ما كان في حياته أكثرَ من نسّاج ، أميّ . وعلى كلّ حال ، فإنه عثرَ على بغيته ودونما جهد كبير . هذا الأثر ، الحائل الجلد كما الأوراق ، كان مخطوطاً بقلم مدوّن مجهول ـ بحسب ما جاءَ في حاشيته : " ويقالُ ، أنّ مؤلفه هوَ أحدُ أحفاد الشيخ القنواتي ، النقشبندي ، المعروف بالشيخ غزال ، وأنّ هذا الأخير المولود في القنوات ، كان قد أخذ الطريقة عن أبيه ، ثمّ هجرَ سجادتها بعدما تزوّج إمرأة من الجنّ ، سخرتْ له واحداً من اتباعها يخدمه كما يريد ، فكان المرضى والصرعى يأتون إليه فيشفيهم الله على يديه ، وصار له في ذلك شهرة عظيمة أوصلتْ رأسه ، أخيراً ، إلى نطع يوسف باشا الكردي ، والي الشام الغشوم ، لحديث طويل جرى بينهما ، فتمّ دفنه في مقبرة الرافضة ، المُحاذية لمقام الشيخ رسلان ، وهوَ المسلم الوحيد فيها . والله أعلم " .
الصحيفة التي تهمّ فتانا ، إن هيَ إلا سيرة ، موجزة ، عن ضابط شركسيّ ، إسمه " محمود شوكت " . وقد قرأها بكثير من الإهتمام ، منتبهاً بدهشةٍ إلى أنّ سميّه هذا ، كان قد أجبرَ السلطان عبد الحميد الثاني على إقرار الدستور عام 1908 ؛ وهيَ نفس سنة والدته . ويبدو أنّ الإتحاديين قد عمدوا ، فيما بعد ، إلى تدبير إغتيال القائد ذاكَ ، لشكوكهم في نواياه ، بعدما كان من نسب نفسه لنعتٍ قرشيّ ، يزعم إتصالَ نسبه بالبيت العمري ، الفاروقي ـ كعادة كلّ طامع في الخلافة .
*** تمضي الأعوام إذاً ، وتأخذ في طياتها ما حفظته ذاكرتي من قصة المقدور تلك ؛ الإسم المزدوج والحلم العجيب . وبالمقابل ، تكرر إتفاق حضورنا ، العقيد " شوكت " وأنا ، في مناسبات اخرى ، قتالية . ثمّ خدمه نجمه ، حينما عمد بعض الضباط ، الراديكاليين ، لتنظيم مؤامرة ضدّ العقيد ، الرئيس ، بحجة أنه يودّ ربط البلاد بالحلف الإستعماريّ ، الغربيّ . ومع إكتشاف الخطة الإنقلابية ، إضطر عقيدنا الرئيس للإعتماد بشكل متزايد على الضباط الاخرين ، المحافظين . فكان أن مُنحَ العقيد " شوكت " فرصة عمره ؛ حينما سُلمَ أهم موقع عسكري في البلد . هوَ ذا ، وقد أضحى " المنقذ " ، تهتف لبيانه الجماهير ، ثمّ تخرج في تظاهرات تأييداً له . في مكان آخر ، يتهيأ رئيسٌ ، مخلوع ، لفجر المنفى . أتخيّله اللحظة والعتمة تشمله ، إذ أمرَ بإطفاء مصابيح قاعة الإستقبال ، في القصر الكئيب ؛ أين يقضي ليلته الأخيرة .
ليأتِ الطيف ، إذاً ، من أغوار مسارب العمر ! لقد فكر فيه رئيسنا ، أكثرَ من مرة ، خلال الأزمة الراهنة . إنه يستندُ الآن ( كما إختلقه خيالي ) إلى طاولة مستديرة ، إيطاليّة المصدر ، بلمعة " الماهاغوني " ، مطرقا برأسه الرماديّ ، الحليق . لا بدّ أنه سبق وأبعد جهاز الهاتف عن متناول يده ، كيلا يستجيب لإغراء الإتصال برفاقه القدامى ، الذين يا ما إستهتر بنصائحهم ، المخلصة . فليأتِ الطيف ، في آخر الأمر . فإنه سيتعرّف عليه ، وبالرغم من كلّ السنين ، المتصرّمة . ها هوَ هنا ، على أيّ حال . ما أدهشه ، أنّ سحنة الطيف ، الحزينة ، الشبيهة بلون الشمع ، لم تضمر ضغينة أو شماته . ولكنه بلهجته ذاتها ، القوية ، التي سبق وهزتْ ميدان الإعدام ، يتوجّه من ثمّ لرئيسنا بالقول : " سيكون لنا ، أيها العقيد ، لقاءٌ أخير تحتَ سماءٍ اخرى ! " .
* تمّ الجزء الأول ، من رواية " برج الحلول وتواريخ اخرى "
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أقاليمٌ مُنجّمة 9
-
غربُ المَوت ، للشاعر الكردي دانا صوفي
-
أقاليمٌ مُنجّمة 8
-
عزلة المبدع ، قدَر أم إختيار ؟
-
مسْرىً لمَغاورها
-
أقاليمٌ مُنجّمة 7
-
قراصنة في بحر الإنترنيت
-
أقاليمٌ مُنجّمة 6
-
النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
-
أقاليمٌ مُنجّمة 5
-
أقاليمٌ مُنجّمة 4
-
كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ
-
أقاليمٌ مُنجّمة 3
-
أقاليمٌ مُنجّمة 2
-
آية إشراق لنبيّ غارب ٍ
-
أقاليمٌ مُنجّمة *
-
مَناسكٌ نرجسيّة 6
-
سطوٌ على المنزل الأول
-
مَناسكً نرجسيّة 5
-
القبلة المنقذة في فيلم للأطفال
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|