أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يومٌ عراقي عادي !














المزيد.....

يومٌ عراقي عادي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 11:17
المحور: كتابات ساخرة
    


( 1 ) اُ سامة النجيفي يقول : في الموصل تقوم " ميليشيات " كردية ، بتوزيع إستمارات على السكان و" إجبارهم " على طلب الانضمام الى أقليم كردستان !
- عارف طيفور يقول : السلطة القضائية طلبت من مجلس النواب ، رفع الحصانة عن " بعض " النواب ، لتورطهم بتهم التعاون مع الارهاب ، او الدعوة الى الفرقة والاحتراب !
- صفية السهيل تقول : نطالب التعامل " بشفافية " مع ملف النواب المطلوبين قضائياً !
- أتساءل هل " النجيفي " من ضمن هؤلاء ( البعض ) المتواطئين و الداعين الى الفرقة والاحتراب ؟
( 2 ) عدنان الدليمي قال : إعتراضات المالكي على ( بعض ) مرشحي قائمة التوافق ، سببه " الميول البعثية " للمرشحين وإفتقارهم للخبرة !
- ثمانية أشهر من المناقشات والتداولات والتجاذبات والمهاترات وتبادل الاتهامات والمحاصصات والتوافقات والزيارات ، ثم تقدمون مرشحين ذوي "ميول بعثية " ؟ ما هذه الخُزعبلات ؟ !
( 3 ) الحزب الاسلامي العراقي يطالب " هيئة علماء المسلمين " بالتبرؤ من تصريحات ( العالم المسلم ) حارث الضاري ، بصدد كون الحكومة العراقية والمتعاونين معها عملاء وخونة !
- إذا كان [ علماء ] المسلمين بهذه العقلية المنحرفة ، فالمسلمون العاديون معذورون فيما يفعلوا !
( 4 ) معارك في مدينة الصدر ، مسلحي جيش المهدي ينتشرون بكثافة في أنحاء محافظة ميسان ، ويقطعون بعض الطرق الرئيسية ، سقوط عدة قذائف كاتيوشا وهاون على المنطقة الخضراء !
- مباحثات بين الإئتلاف مُمَثلاً ب " خالد العطية " والتيار الصدري ممثلاً ب " صلاح العبيدي " ، حول وقف العمليات القتالية الجارية في مدينة الصدر والعمارة والبصرة وغيرها .
- ليست هنالك مواقف نهائية وقاطعة في السياسة ، فلطالما صرح رئيس الوزراء نوري المالكي ، بأن ما يجري لا يستهدف التيار الصدري ، بل الخارجين على القانون فقط ، ولا مفاوضات مع الخارجين على القانون . فأما ان كلام المالكي غير صحيح ، لان التفاوض الان يجري مع التيار الصدري ، أو ان المالكي قد " خرج " من الإئتلاف وان خالد العطية لا يمثله بل يمثل قائمة الإئتلاف !
( 5 ) صرح قائد عمليات منطقة نينوى الفريق رياض توفيق ، بأن عملية تحرير وتطهير الموصل ونينوى عموماً قد بدأت . وان حضر التجوال ساري منذ التاسعة من مساء 9 / 5 / 2008 ، وذلك لورود معلومات استخباراتية عن دخول مجموعة من السيارات المفخخة ، لتفجيرها في مركز الموصل وعدة مدن وقصبات اخرى !
مناشدا عشائر الموصل بالوقوف الى جانب القوات المسلحة ، داعياً الضباط والجنود من أهالي الموصل ، العودة الى الإلتزام بالتقاليد العسكرية التي تربوا عليها منذ عشرات السنين .
- ياسيدي ، انها ليست معركة بين جانبين من الفرسان النبلاء ، لكي تُعْلِن وتنفخ الابواق ، لكي يصطفوا مواجَهَةً على طَرَفي ساحة المعركة ! بل هي معركةٌ بين الدولة من جهة وبين أخّس وأحّط انواع العصابات المجرمة التي لم تتورع عن إقتراف كل ما هو قبيح ، بأسم القومية والدين . فما " دولة العراق الاسلامية " سوى بؤرة للقومجية العروبية والاسلامويين التكفيريين الجهلة .
يا سيدي ، ان هذه العصابات المنحرفة ، تختفي وسط الاحياء السكنية ، بين المدنيين . ولحد الان يخشى الناس من بطشهم ووحشيتهم ، فلا يُخبرون عنهم . وانت تعلم بان مراكز الشرطة وقوات الامن الحكومية ، غير متواجدين في كثير من المناطق ، وفي بعض المحلات حتى عناصر القوى الامنية أما متواطئة مع الارهابيين او خائفةً منهم !
بالتأكيد انت تعرف تفاصيل الوضع بدقة . بالتأكيد استفدتم خلال تحضيرات الاشهر السابقة ، من كافة الوسائل الاستخباراتية لمعرفة الاهداف المطلوبة .
كلنا معكم ، لكي تعود الموصل مدينةً للتآخي وربيعاً دائماً !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !
- مظاهر سلبية ... دهوك نموذجا 1
- قتلانا وشهداءهم !
- أهلاً بالرئيس الايراني !
- العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل
- مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !
- الشماعية !
- حذاري من المخططات المشبوهة !
- وضع ديالى المُزري !


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يومٌ عراقي عادي !