أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - تبكي الطيور على وطني














المزيد.....


تبكي الطيور على وطني


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 10:23
المحور: الادب والفن
    




((تبكي الطيور على وطني))
قالت اليّ
وترتدي خضر السنابل
اثواب الحداد
اين الفرات؟
اين السفوح؟
اين اهوار الجنوب وبسمة الثغر
العذوب
حراب بني صهيون تدق الحرب
فوق حبات العيون
سماوات يطرزها حب العراق
ورحى تدور
والف عمرلهذة الارض وما تروي
تخالطها الدهور
عروش نيرون و حروب القاب جديدة
لم تكتمل
غضب يثوروحسين يهتف رفض بيعة فاسق
ولامن ناصر
ولاهنالك من مواسم ظلم واحزان تمور
يخالط وجه امي وجهك
ويلتحف الترانيم القديمة
وتركض خلف اسوار وقبسة نور
تبكي الطيور على وطن الفرات ودجلة
اواه ياصغيرتي (ساندي)
مازلت طفلة بين الزهورتركضين
وتأخذين فاطمة ومع الفراشة
تحلمين
تعانقين اهات ارض السماوة ولأرض
الربيعين تحلمين
متى يتنسم الصبح الندي واليه تزهرين
أواه ياصغيرتي
من ذا الذي يجيء بك الى هذا الطريق
الموحش
غمائم الرماد وهذة السماء ترتعد دماً
وتكتب مرثاة من انجمٍ
اواه ياوطن الطيور
تهوي اليك السنة التامر
دع الحراب بصدر علي
وتعال نرقص للوليمة
فلا التاريخ يعترف ولاالدماء تلوح بأكمام
الجريمة
تجاراثواب الرذيلة يهتفون
دع الحراب بصدرعلى
وتعال نقتسم الغنيمة
صلبوا المسيح
يلوحون بخارطة الموت الجديدة
التائبون العابدون
الذاكرون
والطائر الوردي يهتف بالقصيد ويستباح
سماسرة وأفرشة الحرير
لحكام وذؤبان تحوم في قاعة السكر المدوي
دع الحراب بصدر علي
وتعال ننكرونستكين بابواق مهينة
نغتال احلام الطفولة
ونبيداجنحة الطيورواهله
ونصمت للفجيعة
القاتلون السارقون
الغابرون الجائرون
لالالا
سيغادر الطوفان ارض الارز
وتعرف انت تقاسيم روحي
طلاسم الازمان والطوق المحاذي لصحراء
عنقي
ولايؤرق عينك حينها هم يطول



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دم يراق
- رسالة
- وطن على طاولة النسيان
- اشتقت الى بغداد
- هباء كلمات الشعراء
- لماذا اليك توؤب
- من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)
- 8 آذار
- عندما يقول حد ثيني


المزيد.....




- أفراد يحتجون.. إطلالة على علم النفس الاجتماعي للاحتجاج
- الشرطة تناشد الشهود لتزويدها بأفلام وصور إطلاق النار في المد ...
- المشهور الغامض.. وفاة الفنان المصري صالح العويل
- جسد شخصيته في فيلم -الشبكة الاجتماعية-.. جيسي أيزنبرغ لا يري ...
- مع ختام معرض الكتاب.. متى يعلن وزير الثقافة واتحاد الناشرين ...
- لوحات 18 فنانا مصريا تشارك في معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جد ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صالح العويل
- إيرادات فيلم الدشاش في السعودية 2025 في الأسبوع الأول بعد ال ...
- المنافسة تشتعل.. أوفر 10 أفلام حظا للفوز بجوائز الأوسكار 202 ...
- الموصل تنهض من رماد: السوداني واليونسكو يشهدان إحياء روح الم ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - تبكي الطيور على وطني