أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد هاشم - قال لي : سركون بولص














المزيد.....


قال لي : سركون بولص


أحمد هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 08:07
المحور: الادب والفن
    



إنفصال

عند إشرق
النهاية
ننظرُ بعضنا
جاهدين ، إمساك لحظة السعادة
الأخيرة
بلا جدوى نحاول خط اسمِنا على جذع شجرة
لا ينتهي تابوتا ً
في الزاوية الأكثر سرية في القلب
ترف ُ
روؤس الجبال
روؤس أصابعي
رأس السنة
وروؤس المارة تحت
شرفتي
على بقايا حريق الشهوة
وصهيل الشهيق

نحو أعماق بئر
تهبط أسماؤنا ؛
أسماؤنا المكتوبة بماء الخطيئة
تهبط

بلا ضجيج .





عربة الزبالة

تمر عربة الزبالة صباح كل ثلاثاء
تأتي على فضلات الطعام
وأكياس النايلون
على القناني الفارغة
وعلب الطعام
الجاهز،
إبتسامة الزبال بحجم الصباح
ربما، غير مُدن لبنك أو
لأنه يقدم خدمة أكثر من أي رئيس في العالم .

تمر العربة كانسة في طريقها الطعام الفاسد
وبعضه ساري المفعول
رمته امرأة حيث لم يعد هناك متسع في
مطبخها
العربة تأخذ معها سانتي الدورة الشهرية
والواقي من الأمراض الجنسية
تأخذ مسودات قصائدي
وأحيانا، قصائد رائعة أحبها، تتسلل
غفلة مني
أشلاؤها تتلاطم في رأسي، مثل لوح سفينة
محطم يبحث عن أجزائه :
الخيارات مطروحة أمامي
الذبابة على زجاج
النافذة

في يدي مصيدة
منذ ُ أن وضع آدم قدميه على هذي الأرض
والحرب لم تحسم في رأسي.

هذه القصائد، ربما
لاتريد الظهور على صفحات الجرائد والمجلات.



قال لي : سركون بولص

وان أعتلينا المنصة
ووضعنا الأسطورة
على الجبين
أسطورتنا التي خسرنا روحها مع الخسائر
سوف تستدير الوجوه
إلى مرآتها، كمن يتجشأ ويقول لنفسه .

كانت لدي حياتي، قال،
عندما كنت أصغي أنا
والنجوم فقط
لموسيقى الأعمى
وسوف أقول لك قولا هو ليس قولي
قول فمها الذي ما ينفك
يرسل الضوء
فمها قنديل أضرم الأنهار السبعة
التي عبرها كلكامش
من أجل حقيقة ذابت في رأس
شاعر
[ لا أهل له وليس له بلد ]. قال
الفم
لن يجدي نفعا، لا راية ولا يافطة، أوصد
الباب.

[email protected]



#أحمد_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفواه


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد هاشم - قال لي : سركون بولص