أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلفين جلال - المشوار














المزيد.....

المشوار


دلفين جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


أ أنتَ تَقولُ لي انتهى المِشوار ؟
لا.. لا فإنهاء المِشوارِ عندكَ
هي بداية لمشواري عندك
فمِشواري لا يَنتهي أبداً
لا ينتهي لأنني وَعَدتهُ
أن أكون معهُ إلى الأبد
فَلتَرحل أنت ... فلتذهب
بعيداً لأنك ألان بالنسبةِ لي لاشيء سوى
إشارة الاستفهام ؟

























احب فني

إنهُ لساني إنهُ نَفحَةُ الحُسنِ
وأطيافُ الحبورِ...
إنهُ حُلُمٌ يتلاشى في خيالي
إنهُ لَحني ونَغمي
إنهُ مَطبوعٌ بينَ أشواقي وجَمري
إنهُ فصولي الأربع
إنهُ يذكرتي في الحياةِ
إنه صَغيري وأريد أن أكبِرهُ معي
إنهُ ظِلي و خطواتُ مستقبلي
إنهُ سِري إنهُ إحساسي إنهُ أنا














خيالي
دَخَلتُ خَيالي أو تعرفُ ماذا رأيت ؟
رأيت كوخاً وردياً
و قربهُ بحرٌ هادِئ
وداخل هذا البحر!سفينةٌ صغيرة
يمكن لشخصان أن يركبانه
كــــــــــــانت مربوطة
منظرٌ في غايةِ الجمال
وهناك أشجارٌ كثيرة متنوعة الأشكال
وأنواعٌ كثيرة من الطيور الحب
والنورس والهدهدِ الطاووس
فهذا المنظر بالنسبةِ أجمل من الجمال
أول مرة أرى منظراً جنونياً
كهذا المنظر الجذاب
وهناك يا صَديقي... أسمع رشرشة الماء ِ
وأسمع صوت البيانو الهادئ
فتعال يا صديقي إلى خَيالي
لنركب هذهِ السفينة ونجري
مع الماء و صوت موسيقى الجاز
و أصواتِ الطيور وحركة أوراقِ الأشجار
ومع ريحِ هادئ يذهب بنا
بعيداً من الحياة المضحكة والكاذبة التي نعيشها...
تعال لنذهب إلى الغيوم
ومن بعدها نُسَلِمُ على النجوم وعلى القمر
القمـــــــــــــــــــــــــــــر...
أو تعرف بأن القمر
أجمل مخلوقٍ رأيتهُ في الحياة!
اسميهِ مخلوق لأنني لا أراهُ كومة من الحجر
بل أراهُ مخلوقاً لهُ إحساس له سرٌ كبير
فأنا أفهم لغتَهُ وأفهم هدوئهُ...
ومن بعدها نأتي إلى عالمنا إلى أرضنا
إلى كوخنا الوردي إلى موعد لقائنا
فهذا اليوم يا صديقي
أجمل ميلاد لنا أنت وأنا
كل هذا في خيالي !!!!!!!!
نظرات الحب

اشتقت لنظراتك السحرية...
التي كنتُ به أحس بأنني امرأة
على هيئة فراشة سعيدة
تتكاملها الأنوثة
تطير ولا تعرف أين تذهب لقد ولدت اللحظة
لقائه الحياة ظالمة لكنني أصبتها
سحريةً خلال بسمةٍ من شفتاه حبيبي...
حبيبي كلمةٌ لا تقولها كل الأفواه
بل يقولها كل من يعرف معناها و لغتها
فالحب ليست لعبة بين يدي طفل
متى أراد أن يلعب بها
ومتى أراد أن يمزقها
لا يا حبيبي فالحب روحٌ مقدس
فالحب ...هو الحب الجنوني الذي أعيشه في لحظات حياتي
وفي خيالي وفي عالمي الخاص...

















صديقي والمطر

قابلت شخصاً ذات مرة
في يوم عصيب كان هادئً ...
والمطر ينزل بشدة
وهو يلملم شفتاهُ السحرية
وبنغمةٍ هادئةٍ رومانسية
وهو تحت مظلةٍ زرقاءِ اللون
و فجأةً أبتسم ودور وجهه لناحيتي وقال
تعالي واحتمي تحت المظلة وأنا معه وهو بقربي
أشعر بيه وهو يتنفس وكأنه طفلٌ بريٌ
ويده تتلامس يدي تحت المضلة
ألف قبلة يا مطر ... ويا قدر
صدفةٌ جميلة ...لقد تعرفت على شخص
يستحق أن يدخل عالمي
ودفاتري و أشعاري
ويشاركني فرحتي وهمي ولحظات سعادتي القليلة
في هذا الوقت المرير العصيب






#دلفين_جلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول تعليق لمحمد رمضان على ضجة -حمالة الصدر- في مهرجان كوتشيل ...
- أكاديمية السينما الأوراسية تطلق جائزة -الفراشة الماسية- بمشا ...
- آل الشيخ يقرر إشراك الفنان الراحل سليمان عيد في إحدى مسرحيات ...
- نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا ...
- فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له ...
- بعد التشهير الكبير من منع الفيلم ونزولة من جديد .. أخر إيراد ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT عربية و-روسيا سيفودنيا- توقعان ...
- كيف كسر فيلم -سينرز- القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت ...
- سيمونيان تكشف تفاصيل مذكرة التفاهم بين RT ووزارة الإعلام الع ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة الفنان المغربي الأصيل الرا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلفين جلال - المشوار