أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟














المزيد.....


لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 09:13
المحور: كتابات ساخرة
    


يستمر الإبحار عبر الشبكة العنكبوتية وفي عباب السطور العاتية، تتلاطم الفقرات والجمل وتيه فكري الشارد أصلا بين النقط والفواصل..... فأجدني غارقا في التحليل والتمعن في المعاني والرمزيات ولا أجد مفرا من مشاركة أحبائي القراء هذه المقالة التي تعبر عن شحنة من الإكراهات والآمال المفقودة في وطن كلنا كنا ومازلنا متشبثين به إلى أخر رمق من حياتنا البئيسة التي لم تعد لها أي قيمة عند بعض ممثلين الشعب بالوصايا وبعض وزراء آخر زمان. فعلا لا تستغربوا انه زمن القحط السياسي والحزبي، في زمن التملص من الحقائق ومحاولة التهرب من المسؤولية كما يفعل من يهرولون من أجل الإستولاء على كراسي البرلمان والوزارة للاستفادة فقط من المرتبات وكان لسان ذلك القوم يقول **أنا ومن بعدي الطوفان** وأقدم لكم إحدى المقالات التي وجدتها في صندوق البريد من صديقي الحميم رشيد أريدص وهي بعنوان :

** لمن تشتكي و خصمك القاضي؟**
المواطن و السياسي

يبدو أننا كمغاربة اعتدنا على طلب الكثير من حكوماتنا و مسئولينا اللطفاء، وأصبحت مطالبنا لا تنتهي.، لدلك لم يعودوا يعيروننا أي اهتمام عندما نحتج أو نضرب عن العمل. ربما لأننا لسنا في مستوى اللياقة اللازمة أو ليست لدينا ثقافة سياسية كافية؟ أو ربما نطلب المستحيل؟
في واقع الأمر نحن لا نساير العصر، مثاليين زيادة على اللزوم، طموحاتنا لا تتوافق مع اكراهات الوضعيات السياسية التي يتحمل ثقلها سياسيونا المساكين بكل أمانة و تضحية و نكران للذات. ربما لا زلنا تحت ثاتير وقع الانتقال الديمقراطي أو المصالحة السياسية وعقولنا لبساطتها لم تستوعب معنى و شروط هدا التحول... لدلك لم تتوجه لصناديق الاقتراع للتصويت إلا قلة منا.... من يدري؟؟؟ الأكيد انه هناك سوء تفاهم واضح بيننا وبين أحزابنا وممثلينا (بين قوسين)، اختلاف يحتاج ربما إلى طرف ثالث لتقريب الرؤى حسب ما تمليه أدبيات التواصل...
على كل حال، نحن شعب يفقد الثقة بسرعة كبيرة و ينسى بسرعة اكبر... يصدق ولا يصدق في نفس الوقت كل شيء يقال في مجال السياسة، ويستيقظ حزينا على فضائح البعض دون أن يستغرب كثيرا لدلك، فهدا شيء عادي للغاية و ليس مستبعدا، فالمواطنون البريطانيون لم يتقبلوا مؤخرا حقيقة أن أراضيهم استخدمت من طرفC.I.A لنقل المعتقلين إلى غوانتانامو بعد اعتراف صريح هذه المرة من طرف المسؤوليين خلافا لتصريحاتهم السابقةن و يشعرون بفقدان الثقة. في حين يعترف المسئولون بالحرج الشديد والخوف من تداعيات هذا الموقف على الواقع السياسي في بريطانيا وألمانيا كذلك غاضبون من تهريب بعض المسئولين لأموالهم تهربا من الضرائب خارج أسوار بلدهم، و ينتظرون نتائج المتابعات القانونية في دولة يسودها القانون. نموذج فريد للعمل و الطموح والمواطنة...
و بالتالي فان فقدان الثقة في السياسيين سلوك إنساني عادي، كتعبير عن انعدام الإحساس بالأمان لدى المواطن و خوفه على مستقبل وطنه، تعبير عن أسفه وحسرته على مدارسه ومستشفياته وطرقه وأصالته وهويته وشبابه. لكن الغير العادي أن يتمادى هدا السياسي في تجاهل هده الحقيقة، حقيقة انه لم يعد يربطه في الواقع أي وثاق مع الآخرين حوله إلا ما تبقى له من حب للذات و تمحور حولها في محاولة للدفاع عن النفس لا غير، و طموح في الصراع من اجل البقاء في الواجهة.
الغير العادي هو ألا يعترف السياسي بأخطائه و لا يخجل منها، ألا تعنيه الزيادات المهولة والمتكررة في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية لأنه لا يكتوي بنارها كل صباح. ولا ضرب قدرة المواطن الشرائية، ولا انتشار الفقر والبطالة والعنف في أوساط الشعب الفقير الذي لا يطمح في الحقيقة لا للسلطة ولا للجاه، بل كل ما يحلم به مجرد لقمة عيش وسقف يحميه وأولاده مكائد الزمن، وأناس أهل للثقة يشعرونه انه وسط وطنه، وجزء من خيراته التي لا تنتهي.
المشكل هوان يلغي السياسي دور المواطن و يتقمص جميع الأدوار في مسرحية يكون فيها الكاتب والمخرج والمتفرج والناقد فلا معنى لحضور المواطن أو غيابه إلا معاناته في صمت وصمته في معاناة، وصدق من قال "لمن تشتكي و خصمك القاضي؟"



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا الغريب في وطني واي وطن هذا؟؟؟
- بوكرين في اول حوار مع المساء
- جريدة المساء تتعرض لحكما لانهاء مسيرتها الصحفية
- لنغتسل من الدنوب في مكة
- نواب برلمانيون رغم انف امهاتكم ايها المغاربة
- الديمقراطية العربية
- حكومة ماروكان الجوع او كان
- الانتخابات التشريعية بكل شقاقية بالمملكة المغربية
- رسالة الى المواطن المغربي المقهور
- لي حرثوا الجمل دكوا
- العدالة المغربية في ذمة الله فهل من منقذ؟
- اخي المواطن اختي المواطنة انتبه ان الشكايت تقتل او تخلق المت ...
- التنكيل بالصحافة هو الاساءة الحقيقية لسيادة المغرب
- هل الملك يسود ويحكم؟؟؟؟
- هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!
- ابتسامة المهزومين
- المس بالمقدسات ابصبح وسيل قمع في العهد الجديد بالمغرب
- مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل
- الحال يا اهل الحال
- الخروج من البيات إلى.. الطليعة


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايت وكريم احماد بن الحسين - لمن تشكي وخصمك القاضي؟؟؟