أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمود القبطان - جريمة بشتاشان 1983 والادانات














المزيد.....

جريمة بشتاشان 1983 والادانات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 10:35
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تمر هذه الأيام ذكرى استشهاد أكثر من70 نصيراً شيوعياً على أيدي بيشمركة أوك في عام 1983 أيار.
وقد أدان الكثير من الأنصار و آخرين هذه الجريمة ولاسيما ممن تركوا صفوف حشع لهذا السبب أو ذاك.وليس المهم من أدان ومن تأخر وإنما هو ما هو السر في هذه "الصحوة"في الإدانة الجماعية والزيادة في السب وتوزيع الشتائم لابل إن السيد البهرزي,وكعادته أن يُضيف لما يكتبه وبشكل ملفت للنظر كلمات بذيئة وان لم يكملها من أجل أن يتمم فكرته.بعد ربع قرن استفاق الجميع من اجل شهداء بشتا شان الذين سقطوا على أيدي "أبطال اوك".المشكلة ليس في هذه الالتفاتة الوطنية و الشيوعية وإنما في :أين كان هؤلاء الإخوة قبل سقوط النظام السابق وحيث كان التحالف مع "مهندس" الجريمة على قدم وساق.نعم, إن هذه الجريمة وبهذه الفضاعة لا تسقط بالتقادم, ولكن لم يكن مبرراً السكوت عليها طيلة الفترة السابقة وانتظار رقم مثل ال25كربع قرن للانتصار للشهداء وإدانة المسئول ألأول عنها في حين هو يتبوأ أعلى منصب حكومي في الدولة العراقية.إن مجرمي الحرب العالمية الثانية لم تسقط جرائمهم بالتقادم, وكذلك لنا مثل في جنوب أفريقيا ومحاسبة المجرمين. المسألة هنا ليس الإعدام أو الثأر من هذا المسئول أو ذاك وإنما اخذ حق الشهداء بإدانة المجرمين بالوسائل القانونية و المدنية وإلغاء لغة الثأر التي قد تطيح حتى بالبلاد وليس في الإنسان فقط,وهذا ما يحدث الآن من خلال القتل والقتل المضاد في صولة الفرسان.
إن توجيه التهم إلى قيادة حشع "الخائنة"(وقد مللنا من هذه التسميات)بسبب أو بدونه ,لأنها ذهبت بوفد إلى جلال الطلباني أو غيره,أو أخذت من هذا أو أعطت لذاك, لا يعطي لأصحابها الحق في هذا الكم الهائل من الهجوم لتمزيق الصفوف بسبب إن هذه المجموعات ما عاد لها تأثير من الناحية العملية على الساحة العراقية.ولو اخذوا بكلام السيد باقر إبراهيم"لا نسمح بتمزق صفوفنا بسبب الأخطاء السياسية العامة أو الأفراد, وإننا سنظل نحتاج الجميع"لما استمروا في نهجهم التخريبي هذا.هذه الكلمات قالها السيد باقر إبراهيم عقب أحداث بشتا شان في الورقة التي طرحها الحزب,وكان يقصد في الدرجة الأساسية كريم احمد.وبالمناسبة,في 30 نيسان ظهر كريم احمد على شاشة البغدادية,ك"شيوعي مخضرم" لم يسأله مقدم البرنامج السيد ح. عبدا لله عن حادثة بشتا شان,وربما كان ذلك متعمدا ً لتفادي الإحراج.مع كل احترامي لكلمات إبراهيم أعلاه فأنه ساهم بعد ذلك بصور عديدة بنسف ما كان ينادي به عقب إحداث تلك الجريمة فيما يخص وحدة الحزب لاسيما في الآونة الأخيرة.
لو كان المعنيون ممن نجوا من هذه الجريمة أو الذين تابعوها, أقول لو ,أشركوا المحافل الدولية المستقلة في إعلامهم بهذه الجريمة وبهذا الحجم لكان فضح الرؤوس المدبرة أكثر فائدة من أن يقدموا الخدمات إلى أعداء الحزب الشيوعي العراقي عبر السب والشتم والتخوين.ولما قبلت المحافل الدولية المستقلة,و القانونية بشخص مثل الرئيس العراقي الحالي الذي يعتبر المجرم برزان التكريتي صديق عائلته,ولما قُبل توقيعه ,باعتباره محامي,على وثيقة إلغاء حكم الإعدام.لكن ما هو دور محامون بلا حدود ورئيسها السيد خالد عيسى طه الذي ما انفك عن إدانة النظام الحالي وو صفه بأكثر الأنظمة دموية. هل يُقدم السيد طه وعبر منظمته الدعوى ضد الرئيس العراقي الحالي بسبب بشتا شان , كما فعلت السيدة الفلسطينية من معسكر صبرة ضد رئيس وزراء إسرائيل الراقد إلى الأبد في الغيبوبة ومنع من دخول عدة بلدان,لابل حتى عزت الدوري منع من البقاء في النمسا بسبب دعوة ضده بسبب جرائمه ضد الأكراد في العراق وهرب من هناك؟هل يقدم السيد طه مطالعة في ذلك إلى المحافل الدولية؟ هل يقدم السيد عبدا لحسين شعبان شهادته للتأريخ وهو ممن نجوا من المذبحة,كما كتب امس1أيار احد الأنصار حول الجريمة وليطلع الناس على الجريمة, أو قل "الحادثة"؟
واتفق مع الذين ذهبوا إلى إن ال200 دولار ما هي إلا لشراء الذمم, وفي عراق اليوم كل شيء أصبح قابلاً للشراء حتى التأريخ,وهذه"المكرمة" لا يحتاجها الكثيرين,ولاسيما إن معظمهم في دول اللجوء,لكنهم أصبحوا بقبولهم هذه المنحة تحت ضغط من منحهم وعلى الدوام.وعلى حد علمي إن البعض حصلوا على قطع أراضي في الإقليم لكن ليس من الشيوعيين العرب.كان عليهم أن لا يقبلوا بمساومة كهذه أو في أسوأ الأحوال إن يتبرعوا فيها إلى الأيتام أو المحتاجين.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمود القبطان - جريمة بشتاشان 1983 والادانات